تطرق الأخ الشاعر الأديب أيمن اللبدي مشكورا إلى العروض الرقمي في الرابط:

http://www.diwanalarab.com/article.php3?id_article=1160
قائلا :" أما البعض الآخر فذهب إلى أن هذه الموسيقى التي يريدها أنصار النسيقة داخلية ما هي إلا ذاتها المتولدة عما أشرنا إليه بالتنضيد بل وأكّدوا ذلك وأسندوا له معيارا وطريقة احتساب أيضا كما هو الحال في تطبيقات العروض الرقمي عند أصحاب هذا المنهج [6]، ولذا فلسان حالهم يقول آنئذ لا داخلية لكم يا أصحاب قصيدة النثر وانتهى الأمر !
وإذا كان تطبيق العروض الرقمي على أساس مقاطع اللين والشدة وهي التي تشكّلها عملية التنضيد بتقنياتها (تماثل وتقابل وتضاد ) على حروف الكلمة بما فيها من حروف المد والقطع وأنواع الصائت والصامت ، إذا كانت هي التي اعتمدت لوصف الموسيقى الداخلية فإن هذا التطبيق اختار الوقوف عند قصائد العمود فقط ، ومفهوم سبب ذلك كونه يرتكز في أساس عمله إلى تساوي الشطرات وبالتالي تراتبية التفعيلات وعددها ولذا فهو لم يدخل ولا نتوقع له أن يلج ميدان القصيدة السطر فكيف نعتمده مبحثا إذا لنوعية الموسيقى في النص الأدبي وهو قاصر على نوع واحد فقط
؟"
وإليه أوجه هذه الرسالة آملا أن تكون جاذبا له ليثري هذا المنتدى بانضمامه إليه.

*************************

أخي أيمن


السلام عليكم ورحمة الله وبعد

سرني ما ذكرته عن العروض الرقمي. ولاكتمال الصورة أقول :

صحيح أن معظم الأمثلة كان على القصيدة.

ولكن هناك تطبيقات على النثر، كما على بعض الآيات التي ورد فيها قوله تعالى على لسان البشر.

وإليك الرابطان:

http://www.geocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html

http://www.geocities.com/alarud/85-kalemat.html


ونحن بانتظارك.