رأيت هذا القول يتقاطع مع ما ورد في الرقمي فأحببت أن أطلعكم عليه

http://www.oujdacity.net/regional-ar...e-3227-ar.html

إن أبا العلاء المعري رحمه الله كان يدرس لتلامذته علم العروض بطريقة اهتدى إليها وأظنها كانت محببة إلى
تلامذته الذين كانوا يتوافدون عليه من مختلف الأقطار ولم تكن لدية الميزانية الخاصة ليصرفها على هؤلاء
يقول :

يزورني القوم هذا أرضه يمن .......من البلاد وهذا داره الطبس .

فاستمع إليه وهو يعرفهم ببحور الشعر ويبين لهم التداخل الموسيقي بين الأوزان يقول( أستغفر الله
وأستعينه فإن المرء السيد ربما أذلته النكبات حتى يحسبه اللبيب أحد ضعاف العامة كالوزن الكامل إذا أضمر
أو وقص وخبل ظن أنه من الرجز، فثبتني اللهم على الصراط السوي فإن الحليم ليخف ، حتى يتوهم بعش
الجهال، كالوزن الوافر إذا عصب ظن أنه من الهزج.) ثم يبدأ في شرح ذلك التداخل الذي يحصل بين البحور
على المستوى الموسيقي وكل ذلك في كتابه الفصول والغايات.