السلام عليكم ..

أهلاً أستاذتي عنود الليالي..

- مارأيك بواقع الأدب العربي حاليا وكيف يخدم الأديب العربي قضايا أمته ؟
لقد آن لهذا الــ"ـفارس/قيس" أن يترجلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..فما هو بشاعر و لا أديب (عموماً) ، إن هي إلا ثقافة عامة جمعها من هنا و هناك ..مالي و للأدب العربي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..
عموماً..أظن أن القرن الماضي شهد انتعاشاً أدبياً ، بفعل الانتكاسة التي عاناها العالم العربي ، و بفعل _ كذلك_ الانفتاح على الأدب العالمي الذي سبقنا بأشواط..و كانت هجرة الأقلام _بفعل العامل الأول_ سبباً مباشراً في الاستفادة من العامل الثاني ،فظهرت أعمال أدبية عربية كثيرة في المستوى من ضمنها أعمالٌ حصدت شهرة عالمية ..
لكن مع نهايات القرن الماضي و بدايات هذا القرن ، بدأت عاديات الشمال تهب .. فارتحل نزار قباني ، و ارتحل نجيب محفوظ ،ثم ارتحل محمود درويش ، و ارتحل بعدهم _منذ أشهر_الطيب صالح (صاحب رواية:موسم الهجرة إلى الشمال ..التي تعتبر من روائع الأدب العربي.)..
و لاشك أنَّ هذا الأفول المتتالي لنجوم الكتابة العربية _بشيقيها_ سيؤثر تأثيراً مباشراً عليها..
و تبقى البركة في كتاب و شعراء آخرين _حفظهم الله_ لا يقلون إبداعاً عمن ارتحلوا منهم على سبيل المثال لا الحصر : أحلام مستغانمي ، يوسف زيدان ، عبد الرزاق عبد الواحد ...إلخ.


--ماتقييمك لمستوى الساحة "الشعرية" الموريتانية ؟
أظن أنها تشهد دبيباً و ألقاً لا بأس بهما..


- من أبرز شعراء وشاعرات موريتانيا حاليا كما تلاحظ ؟
شاعري المفضل من شعرائنا الشباب هو محمد ولد الطالب ..



- هل تستطيع تقديم العروض الرقمي كمادة في بلدك ؟
أظن ذلك..رغم أنَّ الجمهور الموريتاني لن يكون أرضية صالحة لزرع أفكار الرقمي ، نظراً لعلاقته الوطيدة بالتفاعيل.


- ما أصعب شيء واجهته بالرقمي وماهي الصعوبات التي ذللها الرقمي ؟
أصعب ما واجهته في الرقمي ، هو العودة الاختيارية إلى مقاعد الدرس ، مع أني أكرهها بعنف..
و قد ساعدني الرقمي في عدة أشياء .. و لعل أطرفها أنّي بسيطيّ بالطبيعة ، فإذا نظمتٌ بيتاً عفوياً أجده دائماً على بحر البسيط ..لكنْ حين امتهنتُ الأرقام و تعودتُها _يومياً_ وجدتُ أنَّ الإيقاعات بدت أكثر تمايُزاً .. و كان ذلك على حساب قدرتي على ارتجال البسيط!!