أخي الكريم د. إبراهيم أبو زيد
ردك شجعني على مزيد من التأمل
الألف والنون تبدوان لي مقترنتين بعديد من العواطف كالحنين والحزن والتبتل، وأرى الذي يجمع بينها نوع من الهدوء النفسي الأقرب للاستسلام الأبعد عن الثورة.
ولعل لهذا علاقة بورود الكلام بصيغة جمع المذكر السالم حيث تكثر نون الجماعة وألفها في حالي النصب والإضافة
قال نعالى:" ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
وقال تعالى : "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد"
ونونية ابن زيدون :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا .... وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ونونية أبي البقاء الرندي:
لكل شيء إذا ما تم نقصان ......فلا يغر بطيب العيش إنسان
ونونية إبراهيم أبي زيد:
هل جفَّ بحرُ الحبِ ناســينا .... امْ تاهَ موجاً عـــن موانينا
ودعوة لك إلى الرابط :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=439
يرعاك الله.
المفضلات