طبعا هشام شاعر عامية ممتاز، لكن استيقظت الفصحى يوما لتجده ممددا جانبها، فقالت له أنا لا أعرفك ،

إليكم أجزاءً من كتابي " تعلم أوزان الشعر بلا معلم"

وأتحدث عن أخطائه في العروض والقافية ولم أتطرق لأخطائه اللغوية والصرفية،
وأرجوكم ليتصدّ لي من هو على علم،


1)
الهاء التي تحرك ما قبلها لا تصلح للروي. أي يجب التزام الحرف المتحرك الذي يسبقها، وعدم الالتزام خطأ ، ويشيع ذلك الخطأ بين المبتدئين من الشعراء، فقد أخطأ هشام الجــَخ الخطأ بعينه في قوافي الأبيات الآتية:

كانتْ تداعبُنا الشوارع بالبرودةِ والصقيـ ـعِ، ولـم نفسّــرْ وقـتَـهــا
كنـا ندفِّـئ بعـضَنـا في بعـضِنـا، ونـراكِ تـبتسمين، ننـسى بَـرْدَها
لا تـتركـيهـم يـخبـروكِ بـأنـني متـمردٌ خـانَ الأمـانـةَ أو سَها


2)

عسف اللغة لإقامة الوزن، وتصدر تلك الأخطاء عن المبتدئين في الشعر الفصيح، إذ يقول هشام الجخ:
وإذا غضبتِ كشّفتْ عن وجهها، وحيـاؤنا يأبى يدنس وجهها


، إذ يضغط على تاء الفاعل من (غضبتِ) قسرا ليـُنتـِج بعدها مدا، كما اعتاد أن ينطقها (غضبتي) في عامّياته، بل ربما كتبها هكذا، وهي مكسورة بلا مد.


3)

ويأتي في الوافر التفعيلي نفس الأخطاء التي في الوافر العمودي، ومنها تحريك السواكن، وهو دأب الأدعياء، يقول هشام الجخ:
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا … كما الأنعامْ، والكسر في التفعيلة: ودَخــَلنْ بي: / / / / o /o.

وله نفس الكسر في نفس القصيدة، إذ يقول:

وكل الناس تتكتلْ، والكسر في التفعيلة: سِتـَتـَكتْ تَلْ: / / / / o /o. بالرقمي 11 1 2 2 بدلا من 3 2 2 مفاعيلن


لست ضد المشاهير

أرجو أن يتصدى لي العالم لا المحب

والسلام