النتائج 1 إلى 30 من 52

الموضوع: البحث عن تعريف

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    استاذتي الكريمة ثناء

    أكرر شكري لك وإعجابي بقدرتك التحاورية وجليل فضلها على الرقمي مشفوعة بقدرة استاذي لحسن وجليل فضلها كذلك.

    ذكرتك اليوم في حواري لأخي وأستاذي سليمان أبو ستة الذي يرى رأيا شبيها برأيك مؤداه أن 2 <2> 2 في الضرب = سبب <وتد مقطوع> سبب.

    ومما هداني الله إليه قولي له : إن هذا = سبب + سبب ربما كان اصله وتدا + سبب

    وذكْر الوتدِ في سياق 2 2 2 تعبير عن حالة نفسية لا موضوعية . فلو كان هذا الـ <2> يمت إلى الوتد بأية صلة لما
    زوحف
    مجزوء البسيط 4 3 2 3 2 2 2 ليصير :

    أ ....4 3 2 3 1 2 2 زوحف فيه السبب الأول ليعطي المخلع = 4 3 2 3 3 2
    ب ..4 3 2 3 2 1 2 زوحف فيه السبب الثاني وليس الوتد ليعطي لاحق خلوف 4 3 2 3 2 3 فهو كالسبب الأول سواء بسواء.

    ما رأيك دام فضلك ؟ واصر أيضا على رد واضح منك حول هذه النقطة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يرعاك الله.
    أستاذي الكريم

    كأني ألحظ خلطا بين حالتين مختلفتين تمثلان مصدر السبب الثاني في 2 2 2 في الضرب .
    1‏- حالة قطع الوتد :
    2 2 2 هنا أصلها مستفعلن 2 2 3 و هي التي تتحدث عنها حضرتك في ضرب مجزوء البسيط كأصل مشترك لضربي المخلع ولاحق خلوف فمن المؤكد فيها أن أصل السبب الثاني (تف 2 ) كما هو أصل السبب الأول ( مس 2) فكل منهما سبب خفيف . أما السبب الثالث فهو الوتد المقطوع إذ أن مستفعلن 2 2 3 بقطع الوتد تصبح 2 2 <2> .
    2- حالة تشعيث الوتد :
    2 2 2 هنا أصلها فاعلاتن 2 3 2 وهي التي تصلح للقول ( 2 <2> 2 في الضرب = سبب <وتد مشعث> سبب.) كما في ضرب الخفيف مثلا .فالسبب الثاني هنا نعم أصله وتد . . إذن هناك فرق بين أصل السبب الثاني في 2 2 2 في الضرب تحدده التفعيلتان مستفعلن وفاعلاتن ويجب أخذ هذا بعين الاعتبار .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم

    كأني ألحظ خلطا بين حالتين مختلفتين تمثلان مصدر السبب الثاني في 2 2 2 في الضرب .
    1‏- حالة قطع الوتد :
    2 2 2 هنا أصلها مستفعلن 2 2 3 و هي التي تتحدث عنها حضرتك في ضرب مجزوء البسيط كأصل مشترك لضربي المخلع ولاحق خلوف فمن المؤكد فيها أن أصل السبب الثاني (تف 2 ) كما هو أصل السبب الأول ( مس 2) فكل منهما سبب خفيف . أما السبب الثالث فهو الوتد المقطوع إذ أن مستفعلن 2 2 3 بقطع الوتد تصبح 2 2 <2> .
    2- حالة تشعيث الوتد :
    2 2 2 هنا أصلها فاعلاتن 2 3 2 وهي التي تصلح للقول ( 2 <2> 2 في الضرب = سبب <وتد مشعث> سبب.) كما في ضرب الخفيف مثلا .فالسبب الثاني هنا نعم أصله وتد . . إذن هناك فرق بين أصل السبب الثاني في 2 2 2 في الضرب تحدده التفعيلتان مستفعلن وفاعلاتن ويجب أخذ هذا بعين الاعتبار .

    حسنا أستاذتي سأتخذ موقف الحياد في وصف منظور كل منا. وستجدينني بإذن الله منصفا في ‏وصف منظورك لأني عايشته سنين ولم أتحرر منه إلا بشق الأنفس.‏

    ا- منظورك :‏

    أنت يتحكم في تصورك فكر التفاعيل الذي يخلو أصلا من التفريق بين الخبب والإيقاع البحري، وقد ‏تكونين تغلبت إلى حد ما على هذه العقبة التي تقوم عائقا دون فهم الرقمي لمن أتقن التفاعيل. ولكن ‏هناك ملازمة أخرى لهذه وهي النظر للتخاب بعد الأوثق بمنظار مفهوم التفاعيل ككل، حيث يغيب ‏التخاب عن هذا المشهد، وإذا استحضرناه فإننا نستحضره مكبلا بأغلال التفاعيل.‏

    أنا لبثت سنين في هذه المرحلة، ونشرت شيئا من نتائجها في رابط ( هبابي المنيل) :‏

    https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel

    وفي هذا الرابط تتطابق رؤيتي حينئذ مع رؤيتك الآن حيث حسبت قيمة كل من القطع والتشعيث آخذا ‏حدود التفعيلة ومكان الوتد فيها مرجعا على النحو التالي:

    القطع = 2 2 3 – 2 2 2 = 100‏
    التشعيث = 2 3 2 – 2 2 2 = 10‏

    وكما ترين فقد اعتبرت الرقم 2 الذي حل في خانة الوتد هو ما آلا إليه ذلك الوتد بشكل مباشر.‏
    لا يفوتني هنا أن أشيد بقولك :" كأني ألحظ خلطا بين حالتين مختلفتين تمثلان مصدر السبب الثاني في ‏‏2 2 2 في الضرب‎ "‏
    وردك دقيق لجهة إشارتي إلى 2 2 2 في مجزوء البسيط . بعض عذري في ذلك أن 2 2 2 بعد التخاب ‏الأول عندي سواء حيثما وجدت في منطقة الضرب ومن حيث جاءت إلا فيما يخص سببها الأول خببي هو أم بحري.‏

    ‏2- منظور الرقمي كما أقدمه الآن :‏

    عبارتي في الرد :" ومما هداني الله إليه قولي له : إن هذا = سبب + سبب ربما كان اصله وتدا + ‏سبب‎ ‎‏"‏
    إنتبهي لكلمة ((ربما)) وهي تلخص كلية النظرة عندي في هذا الباب.‏
    سألجأ هنا إلى التمثيل لشرح وجهة نظري
    إذا ابتلع تمساح شيئا فإن شق بطن التمساح بسرعة كفيل باستخراج ذلك الشيء، لأن الحاصل حتى ذلك الوقت تغير طبيعي.‏
    إذا امتصت الذبابة شيئا فكل مختبرات الدنيا لا تستخرجه لأن جهاز هضمها في خرطومها فلا يدخل جسمها إلا مهضوما. ‏
    ‏" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا ‏يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ"
    صدق الله العظيم (الحج – 7 3)‏

    التغيير الذي حصل بيولوجي كيميائي. ربما يتوجه المهضوم إلى جناحها أو أرجلها أو ينتشر في جسمها ولا نعرف يقينا أين هو.

    التخاب يا أستاذتي من هذا النوع من التغيير وليس من النوع الأول الفيزيائي
    ‏**‏
    رأيي :
    أن كل سياق التفاعيل يركز على هذا التغير الفيزيائي
    وكل سياق التخاب في الرقمي قائم على التغيير الكيميائي.‏
    ولو رجعت لرواية التخاب لوجدت هذا التمييز في مقدمتها
    وإصرارك على ضرورة انطباق ما بعد التخاب على الدوائر أخذ ببعض التخاب ووضعه في قالب التفاعيل تلفيق مستحيل في ‏الفكر بين نهجين مختلفين.‏
    إن ما ترينه في التخاب من خروج عن دوائر الخليل أراه جَسْرًا بين الدوائر والواقع الشعري.

    إنه من نوع القول :" بالأحمر مثل البفت " يعني " الأحمر الناصع. " ‏

    من النادر أن يتخلص من درس التفاعيل من هيمنة عموم منهجها على تفكيره بوعي ومن غير وعي.‏

    إن مجاملتي لك أستاذتي فيما ذهبت إليه نسف للرقمي تماما كقبولنا بمنطق موضوع ( دلالات الألفاظ) .

    لم يعد لدي في هذا المجال إلا الدعاء.‏

    أسأل الله أن يهدينا جميعا سواء السبيل.‏

    يرعاك ربي. ‏

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    حسنا أستاذتي سأتخذ موقف الحياد في وصف منظور كل منا. وستجدينني بإذن الله منصفا في ‏وصف منظورك لأني عايشته سنين ولم أتحرر منه إلا بشق الأنفس.‏

    ا- منظورك :‏

    أنت يتحكم في تصورك فكر التفاعيل الذي يخلو أصلا من التفريق بين الخبب والإيقاع البحري، وقد ‏تكونين تغلبت إلى حد ما على هذه العقبة التي تقوم عائقا دون فهم الرقمي لمن أتقن التفاعيل. ولكن ‏هناك ملازمة أخرى لهذه وهي النظر للتخاب بعد الأوثق بمنظار مفهوم التفاعيل ككل، حيث يغيب ‏التخاب عن هذا المشهد، وإذا استحضرناه فإننا نستحضره مكبلا بأغلال التفاعيل.‏

    أنا لبثت سنين في هذه المرحلة، ونشرت شيئا من نتائجها في رابط ( هبابي المنيل) :‏

    https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel

    وفي هذا الرابط تتطابق رؤيتي حينئذ مع رؤيتك الآن حيث حسبت قيمة كل من القطع والتشعيث آخذا ‏حدود التفعيلة ومكان الوتد فيها مرجعا على النحو التالي:

    القطع = 2 2 3 – 2 2 2 = 100‏
    التشعيث = 2 3 2 – 2 2 2 = 10‏

    وكما ترين فقد اعتبرت الرقم 2 الذي حل في خانة الوتد هو ما آلا إليه ذلك الوتد بشكل مباشر.‏
    لا يفوتني هنا أن أشيد بقولك :" كأني ألحظ خلطا بين حالتين مختلفتين تمثلان مصدر السبب الثاني في ‏‏2 2 2 في الضرب‎ "‏
    وردك دقيق لجهة إشارتي إلى 2 2 2 في مجزوء البسيط . بعض عذري في ذلك أن 2 2 2 بعد التخاب ‏الأول عندي سواء حيثما وجدت في منطقة الضرب ومن حيث جاءت إلا فيما يخص سببها الأول خببي هو أم بحري.‏

    ‏2- منظور الرقمي كما أقدمه الآن :‏

    عبارتي في الرد :" ومما هداني الله إليه قولي له : إن هذا = سبب سبب ربما كان اصله وتدا ‏سبب‎ ‎‏"‏
    إنتبهي لكلمة ((ربما)) وهي تلخص كلية النظرة عندي في هذا الباب.‏
    سألجأ هنا إلى التمثيل لشرح وجهة نظري
    إذا ابتلع تمساح شيئا فإن شق بطن التمساح بسرعة كفيل باستخراج ذلك الشيء، لأن الحاصل حتى ذلك الوقت تغير طبيعي.‏
    إذا امتصت الذبابة شيئا فكل مختبرات الدنيا لا تستخرجه لأن جهاز هضمها في خرطومها فلا يدخل جسمها إلا مهضوما. ‏
    ‏" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا ‏يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ"
    صدق الله العظيم (الحج – 7 3)‏

    التغيير الذي حصل بيولوجي كيميائي. ربما يتوجه المهضوم إلى جناحها أو أرجلها أو ينتشر في جسمها ولا نعرف يقينا أين هو.

    التخاب يا أستاذتي من هذا النوع من التغيير وليس من النوع الأول الفيزيائي
    ‏**‏
    رأيي :
    أن كل سياق التفاعيل يركز على هذا التغير الفيزيائي
    وكل سياق التخاب في الرقمي قائم على التغيير الكيميائي.‏
    ولو رجعت لرواية التخاب لوجدت هذا التمييز في مقدمتها
    وإصرارك على ضرورة انطباق ما بعد التخاب على الدوائر أخذ ببعض التخاب ووضعه في قالب التفاعيل تلفيق مستحيل في ‏الفكر بين نهجين مختلفين.‏
    إن ما ترينه في التخاب من خروج عن دوائر الخليل أراه جَسْرًا بين الدوائر والواقع الشعري.

    إنه من نوع القول :" بالأحمر مثل البفت " يعني " الأحمر الناصع. " ‏

    من النادر أن يتخلص من درس التفاعيل من هيمنة عموم منهجها على تفكيره بوعي ومن غير وعي.‏

    إن مجاملتي لك أستاذتي فيما ذهبت إليه نسف للرقمي تماما كقبولنا بمنطق موضوع ( دلالات الألفاظ) .

    لم يعد لدي في هذا المجال إلا الدعاء.‏

    أسأل الله أن يهدينا جميعا سواء السبيل.‏

    يرعاك ربي. ‏
    لا أريد نسف الرقمي أستاذي الكريم . بل إنني أعتز بانتمائي إليه وأدافع عن بقائه واستمراره وأدائه لرسالته .
    المشكلة عندي لا تكمن في عدم استيعابي لما شبهته حضرتك بالتفاعل الكيميائي في المعالجة الرقمية لمنطقة الضرب كمبدأ لعمل التخاب . بل في ما أجده من ازدواجية توجه المادة الدرسية في منهج الرقمي .
    نحن ندرس بحور الخليل في ساعة البحور مع توجيه الذهن لتكون الساعة مرجعنا الأعلى في ترسيخ أوزان البحور . فإذا ما اقتنعنا بالمعايير النظرية التي تقدمها الساعة برعاية وإشراف من الرقمي طالبتنا نظرية
    التخاب بالقفز فوق ثوابت النظام الساعي المتجذرة فينا والانقلاب عليها لاعتناق نظام التخاب . فلو أن منهج الرقمي ألغى ساعة البحور القديمة وقدم بديلا لها ساعة مصممة لتناسب نظام التخاب لكان أهون علي اعتناق مبادئها دون أن يؤرقني التناقض بين نظامين اثنين ماثلين في ذهني لايعترف أحدهما بالآخر ومتوجب علي أنا أن أعترف بهما معا .
    أستاذي أجبني من فضلك !
    كيف توفق أنت بينهما ؟ وكيف يكون للظاهرة حقيقتان مختلفتان في الوقت نفسه ؟
    علي أن أقتنع بجواب ما . .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    لا أريد نسف الرقمي أستاذي الكريم . بل إنني أعتز بانتمائي إليه وأدافع عن بقائه واستمراره وأدائه لرسالته .
    المشكلة عندي لا تكمن في عدم استيعابي لما شبهته حضرتك بالتفاعل الكيميائي في المعالجة الرقمية لمنطقة الضرب كمبدأ لعمل التخاب . بل في ما أجده من ازدواجية توجه المادة الدرسية في منهج الرقمي .
    نحن ندرس بحور الخليل في ساعة البحور مع توجيه الذهن لتكون الساعة مرجعنا الأعلى في ترسيخ أوزان البحور . فإذا ما اقتنعنا بالمعايير النظرية التي تقدمها الساعة برعاية وإشراف من الرقمي طالبتنا نظرية
    التخاب بالقفز فوق ثوابت النظام الساعي المتجذرة فينا والانقلاب عليها لاعتناق نظام التخاب . فلو أن منهج الرقمي ألغى ساعة البحور القديمة وقدم بديلا لها ساعة مصممة لتناسب نظام التخاب لكان أهون علي اعتناق مبادئها دون أن يؤرقني التناقض بين نظامين اثنين ماثلين في ذهني لايعترف أحدهما بالآخر ومتوجب علي أنا أن أعترف بهما معا .
    أستاذي أجبني من فضلك !
    كيف توفق أنت بينهما ؟ وكيف يكون للظاهرة حقيقتان مختلفتان في الوقت نفسه ؟
    علي أن أقتنع بجواب ما . .
    حسنا أستاذتي
    وجود فارق بين المثال الذي تقدمه دوائر الخليل والواقع الشعري لا ينكره منكر.‏
    ولا بأس عندي من تسميتك ذلك ازدواجا.‏
    هل هو ازدواج واحد ؟
    كلا إنها عدة ازدواجات:‏
    الإقرار بوجودها شيء واعتبار وجودها " انقلابا "على مثال الخليل في الدوائر ونقضها لها شيء آخر ( زحاف الوتد هو ما يهدم عروض الخليل كله من وجهة نظري)
    الرقمي قدم تفسيرا وتجسيرا جزئيا أو كليا بين معظمها وبين مثال الخليل.‏
    إليك هذه الازدواجيات :‏

    ‏1-‏ ازدواجية البحور بين مستعمل ومهمل وفي هذا االسياق يأتي هرم الأوزان. ‏كما فسرته على ضوء منهج الخليل في حصر الجذور المحتملة للغة العربية .

    ‏2-‏ إزدواجية وجوب الجزء في المديد والمجتث والمضارع والمقتضب، وإلى جانب هرم الأوزان في تفسير الجزء الواجب في ‏بحور كالمجتث والمقتضب والمديد حسب وزن أصلي مفترض. قدم الرقمي مفهوم الاجتثاث من أول الشطر مناظرا ‏للاجتزاء من أخره. فاعتبر المجتث ( مجتثا) للخفيف مناظرا لمجزوئه، كلاهما تبعيض لا يحتاج تفسيرا. ‏

    ‏3-‏ وجوب القطف في الوافر : لم يقدم الرقمي تفسيرا لها

    4- منطقتا العروض والضرب في البسيط ينتهيان في الدوائر بفاعلن 2 3 والرقمي قدم المشتقات والتخاب تجسيرا بين هذا ‏المثال والواقع .

    ‏5- اختلاف ما بعد الأوثق قدم الرقمي أفضل تفسير له في التخاب.‏

    فإذا كنت تعتبرين الأخير هدما لنظام الخليل فماذا تقولين في الأربع التي سبقته.‏

    لمزيد من الاطلاع إن شئت :‏

    http://www.nizwa.com/articles.php?id=3151‎

    http://www.alukah.net/Literature_Language/0/3443/‎

    http://www.qabaqaosayn.com/content/%...4%D9%8A%D9%84‎

    http://www.wata.cc/forums/showthread...B6%D9%8A%D8%A9

    http://www.reocities.com/khashan_kh/...tulbohoor.html

    يرعاك الله.‏

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    حسنا أستاذتي
    وجود فارق بين المثال الذي تقدمه دوائر الخليل والواقع الشعري لا ينكره منكر.‏
    ولا بأس عندي من تسميتك ذلك ازدواجا.‏
    هل هو ازدواج واحد ؟
    كلا إنها عدة ازدواجات:‏
    الإقرار بوجودها شيء واعتبار وجودها " انقلابا "على مثال الخليل في الدوائر ونقضا لها شيء آخر
    الرقمي قدم تفسيرا وتجسيرا جزئيا أو كليا بين معظمها وبين مثال الخليل.‏
    إليك هذه الازدواجيات :‏

    ‏1-‏ ازدواجية البحور بين مستعمل ومهمل وفي هذا االسياق يأتي هرم الأوزان. ‏.

    ‏2-‏ إزدواجية وجوب الجزء في المديد والمجتث والمضارع والمقتضب، وإلى جانب هرم الأوزان في تفسير الجزء الواجب في ‏بحور كالمجتث والمقتضب والمديد حسب وزن أصلي مفترض. قدم الرقمي مفهوم الاجتثاث من أول الشطر مناظرا ‏للاجتزاء من أخره. فاعتبر المجتث ( مجتثا) للخفيف مناظرا لمجزوئه، كلاهما تبعيض لا يحتاج تفسيرا. ‏

    ‏3-‏ وجوب القطف في الوافر : لم يقدم الرقمي تفسيرا لها

    4- منطقتا العروض والضرب في البسيط ينتهيان في الدوائر بفاعلن 2 3 والرقمي قدم المشتقات والتخاب تجسيرا بين هذا ‏المثال والواقع .

    ‏5- اختلاف ما بعد الأوثق قدم الرقمي أفضل تفسير له في التخاب.‏

    فإذا كنت تعتبرين الأخير هدما لنظام الخليل فماذا تقولين في الأربع التي سبقته.‏

    لمزيد من الاطلاع إن شئت :‏

    http://www.nizwa.com/articles.php?id=3151‎

    http://www.alukah.net/literature_language/0/3443/‎

    http://www.qabaqaosayn.com/content/%...4%d9%8a%d9%84‎

    يرعاك الله.‏
    أسعد الله صباحك أستاذي الكريم خشان !

    ما ذكرته حضرتك من الازدواجيات أحسبه للرقمي لا عليه . كل ذلك نمو حيوي مثمر مبدع متفوق لبذور كان قد بذرها الخليل .
    باستثناء التخاب . .كل تلك الازدواجيات إكمال لعملية تشييد البنيان الذي أسسه الخليل باستخدام لبنات جديدة وأعمدة لم يعرفها الخليل ولم يستخدمها إلا أنها أكملت بدأه فزادته قوة وثباتا وتناغما .

    التخاب أمره مختلف . . هنا أتصور بناء جديدا منفصلا عن بناء الخليل القديم أراه بناء ذا مخطط هندسي جديد مستقل . وأرى مادة البناء الأساسية فيه ( السياق الخببي ) ذات طبيعة مختلفة عن مادة البناء القديم (ساعة الخليل ) . وفيما لو تصورنا أن هذه المادة ستستخدم في بعض أجزاء البناء القديم فإن لنا أن نتوقع أنها لن تنسجم مع مادته الأساسية للاختلاف الطبيعي بين خصائص المادتين من حيث درجة القساوة أو الكثافة أو ما شئت مما قد يلحق الأذى بتوازن البناء القديم .
    إذن . . ما الحل ؟
    الحل . . أن نحرص على عدم إقحام مادة البناء الجديدة في البناء القديم .
    وليتم تصميم مخطط هندسي لبناء جديد على أرض خاصة وأساسات مستقلة . . هذا ما أقوله .

    أستاذي الكريم !
    ذلك التكامل المحكم في التخاب بين الحشو والضرب ، وتفصيل امتداد سلطة الأوثق ، والتخاب الأول والثاني كل ذلك يفرض ويتطلب استقلالية كاملة وواضحة عن أرضية ساعة الخليل التي تبدو متنافرة الخصائص مع أرضية التخاب في جزئياتها وكمثال عن التنافر ما يتعلق بجزئية السبب الخببي المجمد من حيث الموقع على المحور والتعريف .
    فإن وجدتني قبل هذا قد وصفت التخاب بكونه محاولة للانقلاب على مرتكزات ساعة الخليل وخروج عنها فستجدني الآن أشجعك على إتمام هذه الحركة الانقلابية بإعلان مشروع الاستقلال عن الساعة .
    دستور التخاب بقوانينه الناظمة لن يكون مثالي التطبيق إلا في مملكة التخاب المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها وذات العلم الخاص .
    رؤية الأستاذ خشان الرقمية الشمولية المتفوقة والمتميزة لا تحتاج إلى الاستناد على رؤية الخليل بل هي من يقدم الدعم لرؤية الخليل وإن كانت قد بدأت شق طريقها إلى النور من جغرافية الخليل إلا أن هذه البداية لن تلبث أن تتحول إلى تاريخ في مسار الرقمي تاريخ متحرك ومتطور ومستمر .
    أطيب تحية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أسعد الله صباحك أستاذي الكريم خشان !

    ما ذكرته حضرتك من الازدواجيات أحسبه للرقمي لا عليه . كل ذلك نمو حيوي مثمر مبدع متفوق لبذور كان قد بذرها الخليل .
    باستثناء التخاب . .كل تلك الازدواجيات إكمال لعملية تشييد البنيان الذي أسسه الخليل باستخدام لبنات جديدة وأعمدة لم يعرفها الخليل ولم يستخدمها إلا أنها أكملت بدأه فزادته قوة وثباتا وتناغما .

    التخاب أمره مختلف . . هنا أتصور بناء جديدا منفصلا عن بناء الخليل القديم أراه بناء ذا مخطط هندسي جديد مستقل . وأرى مادة البناء الأساسية فيه ( السياق الخببي ) ذات طبيعة مختلفة عن مادة البناء القديم (ساعة الخليل ) . وفيما لو تصورنا أن هذه المادة ستستخدم في بعض أجزاء البناء القديم فإن لنا أن نتوقع أنها لن تنسجم مع مادته الأساسية للاختلاف الطبيعي بين خصائص المادتين من حيث درجة القساوة أو الكثافة أو ما شئت مما قد يلحق الأذى بتوازن البناء القديم .
    إذن . . ما الحل ؟
    الحل . . أن نحرص على عدم إقحام مادة البناء الجديدة في البناء القديم .
    وليتم تصميم مخطط هندسي لبناء جديد على أرض خاصة وأساسات مستقلة . . هذا ما أقوله .

    أستاذي الكريم !
    ذلك التكامل المحكم في التخاب بين الحشو والضرب ، وتفصيل امتداد سلطة الأوثق ، والتخاب الأول والثاني كل ذلك يفرض ويتطلب استقلالية كاملة وواضحة عن أرضية ساعة الخليل التي تبدو متنافرة الخصائص مع أرضية التخاب في جزئياتها وكمثال عن التنافر ما يتعلق بجزئية السبب الخببي المجمد من حيث الموقع على المحور والتعريف .
    فإن وجدتني قبل هذا قد وصفت التخاب بكونه محاولة للانقلاب على مرتكزات ساعة الخليل وخروج عنها فستجدني الآن أشجعك على إتمام هذه الحركة الانقلابية بإعلان مشروع الاستقلال عن الساعة .
    دستور التخاب بقوانينه الناظمة لن يكون مثالي التطبيق إلا في مملكة التخاب المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها وذات العلم الخاص .
    رؤية الأستاذ خشان الرقمية الشمولية المتفوقة والمتميزة لا تحتاج إلى الاستناد على رؤية الخليل بل هي من يقدم الدعم لرؤية الخليل وإن كانت قد بدأت شق طريقها إلى النور من جغرافية الخليل إلا أن هذه البداية لن تلبث أن تتحول إلى تاريخ في مسار الرقمي تاريخ متحرك ومتطور ومستمر .
    أطيب تحية

    أستاذتي الفاضلة أسعد الله أوقاتك بكل خير
    ألاحظ أن حوارك يحدث فيك تطورا ديناميكيا متسارعا، ولذا ساترك لعزمه فرصة مواصلة تسارعه وصولا إلى غاية هي بك جديرة وللرقمي مفيدة. سأقتصر على تناول بيت من الشعر على عدة وجوه تاركا لك استخلاص النتائج

    البيت الأصل الذي تكرر استشهادي به في هذا الشأن:
    1- كلا وباري طوال الهدْب والحوَر .... ما قلّ حبيك من بعد ومن سفر
    4 3 2 3 4 3 1 3 ....................4 3 2 3 4 3 1 3
    *
    2- قلتُ وبارئ طول الهدُب النّضُرِ..... ما قلّ حبيك من بعد ومن سفر
    2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ....................... 4 3 2 3 2 2 ((3)) 1 3
    لا مجال لاعتبار الصدر (قلتُ وبارئ طول الهدُب النّضُرِ) خببيا لأن ((الأوثق)) يحول دون ذلك.
    *
    3- ما قلّ حبيك من بعد ومن غير ..... قلتُ وبارئ طول الهدُب النّضُرِ
    3أ -4 3 2 3 4 3 1 3 ...........2 1 3 1 3 2 1 ((3)) 1 3
    *
    3ب- 4 3 2 3 4 ((3)) 1 3 ...........2 (2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2
    العجز لو نسينا الخليل والتزمنا التخاب يمكننا اعتباره خببيا في ( 3 ب ) ويسلس في السمع على نفس الدرجة قولنا :
    *
    4- ما قلّ حبيك من بعد ومن غير ..... أقسمتُ بخلاق الهدب النّضُر
    4 3 2 3 4 ((3)) 1 3 ...........2 2 (2) 2 2 2 (2) 2 (2) 2
    *
    البيتنان 3 ب و 4 لهما نفس الوقع في السمع وهما إذن من الموزون ولا علاقة للخليل بذلك لتدحرج ((الأوثق)) إلى الصدر في 3ب كما يسمح بذلك ائلاف التخاب واالموزون

    هنا كلامك صحيح 100% ولا علاقة للخليل به وبالتالي فلا علاقة للشعر به وإن أساغته آذاننا فهذا من الموزون لا من الشعر.

    الهيمنة في الشعر للخليل، ولا عبرة بمنطق التخاب إلا في الحدود التي يأذن بها الخليل، والخليل لا يأذن بالتخاب إلأ في منطقة الضرب ويعتبر ((الأوثق)) هو أول منطقة الضرب بغض النظر عن كل شيء، فيعطيه من سلطته ( سلطة الخليل الشعرية) فرمانا بأنه الأوثق بغض النظر عن كل شيء. وبالتالي يحول هذا الأوثق دون تخاب ما قبله، ويسمح بالتخاب فيما بعده فقط.

    البيت 3أ في مجال الشعر كلُّ موزون الدنيا وتخاب الدنيا لا سلطة له على ((أوثقه)) ولا ألوان المقاطع قبله .

    البيت 3 ب في مجال الموزون يمكننا اعتبار عجزه خببيا ولذا يتجانس مع البيت 4 في دولة التخاب والموزون التي لا دخل للخليل ولا دوائره ولا للشعر بها.

    بانتظار نتاج تأملك.

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط