كنت أحلم كثيرا أن أعثر على كتاب من تلك الكتب التي استدرك أصحابها على الخليل (أو حاولوا نقض عروضه) من نحو رزين العروضي صاحب القصيدة التي أولها:
قربوا جمالهم للرحيل * غدوة أحبتك الأقربوك
حلفوك ثم مضوا مدلجين * مفردا بهمك ما ودعوك
ومع أن هذه القصيدة تعطي فكرة ولو قليلة عن مدى إسهام ذلك العروضي في تطوير هذا العلم، إلا أن رزين الثاني (ولا أقول الخليل الثاني) يعطينا بكتابه الذي أتاحه العم جوجل على الشبكة العنكبوتية فكرة كافية عن نوع الاستدراك الذي يمارس كل يوم في حق الخليل.
هذا هو رابط الكتاب:
http://books.google.com.sa/books?id=...%D8%B6&f=false