وجهتها لهذا الرجل:



السلام عليكم

أستاذي الفاضل
كم أنا سعيد بالتعرف إليك من خلال قراءتي حول نظريتك حول الحبكة الحلقية للقرآنـ والتي لمست فيها لياقتك الفكرية العالية
ثم سمعت مقابلتك مع د. محمد العوضي فزدت يقينا. وسرني جدا أنك تملك زمام العربية.
أستاذي رسالتي الفكرية على الشبكة هي شرح فكر ومنهجية الخليل.
الذائقة العربية برنامج رياضي هندسي بسيط شامل. هذا البعد أزعم أني أول من طرحه.
ولا يقف أثره على الشعر ووزنه بل له امتدادات أخرى أدبية وثقافية بل وأبعد من ذلك.
لدي شعور بأنك ستكون ناقلا لهذه الرسالة من خلال العروض الرقمي إلى الساحة الأكاديمية، فللأسف إن منهج الحفظ الذي هيمن على الفكر العربي يجعل مثل هذا الطرح صعبا في الساحة العربية.
أتمنى أن ينال اهتمامك. وأفضل أن تتعرف عليه من خلال رسائل أعتمدها في المراسلة فهي تقدم تمهيدا لموضوع الرابط.

وجدت في قولك عن حب العربية ومتعة تناولها ما يعبر عما في نفسي.
وقبل ذلك أنقل لك ما سبق وذكرته من سنين وقبل اطلاعي حديثا على stylometry والذي ترجمته على ضوء ذلك بالبصمة البيانية :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa



وتراودني فكرة أخرى وهي تتطلب جهدا كبيرا قد لا تقوى عليه إلا المؤسسات. ومحوره ينطلق من محاولة إيجاد بصمة رياضية لكل كاتب أو شاعر، وتنطلق ابتداء من القيام بإحصاءات تتعلق بعدد محدود من النتاج الأدبي لأشخاص بعينهم والتعبير عن تلك البصمة بعدة مؤشرات بيانية ونحوية وسواكن ومتحركات وصياغة وبلاغة تستلهم م/ع في سياقها الإحصائي العام والخروج بصيغة مبدئية ومن ثم توسيع قاعدة بياناتها وتعديل نتائجها بحيث نرتقي بها إلى أدق وضع ممكن. ومن ثم تمكننا من التعرف على صاحب النص من خلال التعرف على بصمته.


كل هذا بعيدا عن القرآن الكريم، حتى إذا ثبتت صحة تلك البصمة التي صيغت بمعايير موضوعية اتجهنا بها إلى القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، وأنا واثق أنها حينئذ ستكون برهانا على أن القرآن الكريم ليس من كلام أي بشر، وأن الفارق بينه وبين الحديث الشريف واضح جلي.


قد يقول قائل " نحن نؤمن بذلك ابتداء " وهذا صحيح . ولكن أليست كل بحوث الإعجاز في القرآن الكريم تمت ونحن نؤمن بأنه وحي من الله عز وجل.


أشعر أن إغلاق هذا الباب سيكون - حتى مع وجود احتمال ضيئل لنجاحه - خسارة .



ريموندُ ألف تحية قلبيّة ......في عالم التفكير والإسلام
من يقصد الرحمن يلهمْ قلبه..... درب الهدى، أنعم بذا الإلهام
فكرُ الخليل الناس تجهل قدره .... فاحمله – قد بوركت - للإعلام



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قام أستاذي د. محمد جمال صقر مشكورا بنشر الرسالة على موقعه :

http://mogasaqr.com/?p=12519