كربلاء..
يمرُ على دمعِ الفراتِ توجعي
وتناثري بين المواجع ِ كربلاء
اضلاعهُ ركبٌ لزينبَ
حين غادرها المساء
كيف ارتضيتَ لزائرٍ
عطشى دموعكَ َفي البلاء
بين الديار موجعٌ
ونحيبُ ارملةِ النساء
خلد صوت عقيلةٍ
هز العروش وادمعت عينُ السماء
ورضيعُ هدهد امهُ
صماءُ جففها النداء
ايا فرات خيولِهم غرقى
تعلو فينكسرُ الهٍجاء
يسمو بصوته ِ جانبا
هل من بقاء
هل من بقاء...


https://www.facebook.com/monaalkharsann?fref=st