.
.


مؤسف رد أستاذة ريمه
فما هكذا يخاطب عالم جليل ك الخشان...

وعدا عن كلامها اللامنهجي واللامسؤول ولا أريد أن أقول" السخيف"

فحديثها برمته يدل على محدودية القائل "" فهذه العبارة وحدها ’تُدينك’
..نجد اننا أخذنا منه البغية، ولم نعد نجد من داع للغوص أكثر(سوى مزيدا من التعقيد والدعوة النخبوية التي بدأ عصرنا يبتعد عنها لصالح الجمهور).



فإذا كنت قد أخذت بغيتك وأنتهى بحثك عند ما انتهى إليه "" فغيرك ما زال يبحث في هذا العلم
الشاسع والذي كلما توغلنا فيه أحسسنا قدسيته وروعة بنائه

والذي يتصاعد كالهرم الثابت ويعلم الله أين تنتهي قمته وعند أي سماء ...

فعن أي جمهور تتحدثين سيدتي ""
عن جمهور العوام "وواضح أنك منهم"
وماذا عن الجمهور الآخر .. الجمهور الذي يستهدفه القدير الخشان بحديثه ووقته وجهده,
جمهور الباحثين والعلماء والذي قد يخرج منهم من يفك أسرار البناء الإيقاعي
وتأثيره البلاغي على النفوس و على العقول ..

ماذا عن التداخل النسبي والرياضي والعلمي
والذي يتداخل وبصورة مهولة مع العلوم الأخرى مثل فيزياء الكم ونسب التوافق الوترية
وتأثيراتها على حركة النجوم
وحركة المجرات بل والهدف من حركتها ووجودها..

ماذا عن تلك الشعرة والتي قد تقلب موازيين المنطق وتفتح عوالم الغيب
وبمفتاح من كلمة أو من بضع كلمات " " مصفوفة بطريقة المفتاح و نسبه وأسبابه ,,


ولا أريد أن أسترسل ..

يكفيني أن أقول أننا لم نزل عند قاعدة العلم العروضي وما زال الطريق طويل
وأضيف أن شخصا مثل العالم خشان قد رصف جزاء مهما
من هذا الطريق ويسر أمر العروض لفئة كبيرة من التائهين "وأنا منهم"

جزاه الله خيرا عنا وعن الخليل وعن عالم العروض...