بدأت ناويا (تشطير ) بيت أو بيتين من أبيات لنزار قباني مقتفيا أثر أستاذتي إباء في بيت شطرته في صفحتها:


ثم وجدتني مشدودا للقصيدة وجوها فكانت هذه الأبيات التي رأيت أن أنشرها بعنوان مستقل بعد نشرها في صفحة الأستاذة إباء.


أخاف أن تمطرالدنيا ولست معي........(في البعد عنك وجودي حُفّ بالخطر)


(كم عقدة في حياتي أنت بلسمها)........ ومنذ رحتِ وعندي عقدة المطر


كان الشتاء يغطيني بمعطفه........ (كالباردات دماً يأوين للجحُر)


(فعالمي كان بيتي لست أبرحه)........ ولا أفكرفي برد ولا ضجر


وكانت الريح تعوي خلف نافذتي........ (وفجأة كان طرق الباب في السّحر)


(أهذه أنت؟ راح الدف يغمرني) ........ (والدفء يسري من الأحباب بالنظر)


(وكالمجانين سرنا وسط عاصفةٍ) ........ (في غابة فأضفنا اثنين للشجر)


(تكاد تقلعني ريحٌ مزمجرة) ........ فتهمسين تمسك هاهنا شعري


(نعم العباءةُ لفّتنا فنحن بها) ........ (إثنان في واحدٍ، يا نارنا استعري)


(إن الوجود هنا لا شيء خارجه)........ (من ذا يبالي بعصف الريح والمطر)


(ما أجمل الوصلَ والأشواق تعزفنا) ........ (كما ترافق عزف الناي والوترِ)


(يومان كانا من الأيام أجملَها) ........ (ثم ارتحلتِ سريعا آهِ يا عمُري)


فالآن أجلس والأمطار تجلدني........ (كأنني مجرمٌ والسوط في أثري)


(- لا بل حواليّ - جلْداتٍ تمزّقني)........ على ذراعي على وجهي على ظهَري


فمن يدافع عني يامسافرة........ (كأنّ موتيَ مذ غادرت منتظري)


(سافرت ! ها أنت يا سمراء ماثلة)........ مثل اليمامة بين السمع والبصر


فكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي........ (وما سواك بها من أول السطرِ)


(كم سانحٍ مرّقد أنسيتُ سيرتَه) ........ وأنت في القلب مثل النقش في الحجر


أنا احبك يامن تسكنين دمي........ (يا نسغه أنت في حلٍّ وفي سفرِ)


(معنى وجودي وأحلى ما أعيش له)........ إن كنتِ في الصين أوإن كنتِ فيالقمر


(أودت بنومي رؤى ماضٍ وحاضره)........(كيف التقلب بين الثلج والجمَرِ؟)


وأملي في أستاذتي أنين أن تتكرم بإصلاح تنسيق الشعر الذي ينجح مرة ويفشل مرات.