ردا على سؤال عابر : هل جف شعرك فما عدت تكتبين !
قد سألت اليوم عن شعري .. بماذا
قد يجيب الشعر أو ماذا يقولْ !!
إنني ناديته كي يعـــــــــــــــود الآ
ن عودا أحمديا لا يـــــــــــــــزولْ
كان يلهو في وريد القلب حـــــــــــرا
كالفراشات التي تهوى الفصولْ
برعما أخشى عليه البرد إن جاء الشتا
أو حل صيف قد يطــــــــــــــــــولْ
كالوليد الغض يحيا في دلال
كالندى الغافي على ورد الحقولْ
كانبلاج الصبح يبدو خيطــــــــــــــــه
كلما ودعت أمسا كالطلــــــــولْ
آه . . يا شعري فماذا قد جرى
غابت الأوتار أم غاب الدليــــــلْ !
مذ تحملت المآسي مرغمــــــــــــا
لم يعد للحرف ظل أو ظليـــــــــلْ
حتى غدا نحتا بصخر جلمـــــــــــــد
خالي النغمات من هم ثقيــــــــلْ
لا تقل : جفت ينابيع المنــــــــــــــــى !
زال ضوء الشمس قد جاء الأصيلْ
لا تقل : ماتت بكفيك الرؤى ! لا يموت القلب من جرح يسيـــــلْ
قد يغيب الشعر عاما كامــــــــــــــلا
ثمْ تقول : العود بات المستحيلْ
هجره هجر جميل قــــــــــــــــــــادم
بالمساءات التي تروي العليلْ
يطرب الدنيا بعزف ســـــــــــــاحر
يسرج الأحداق في الليل الطويلْ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي