ومن قـــال إن الهوى ؟؟

قصيدتي على وزن المتقارب


و من قال إنَّ الهوى سهْل مسارٍ // بغيثٍ على الدَّومِ هطْلاً كَرِيما
ومن لا يُصابرْ عذاباً أصيلا // يُعاني مَعَاني جُروحاً سقيما
ليالٍ بِآلامها ماضياتٍ // وسعْدٍ قُطوفاً منالاً حميما

ألا يا حزينًا كفاني بِعادًا // أُنادي حناناً وفاءً رنيما
غريباً كلينا يُلامسْ جراحاً // بقلْبيْن طواها ليالٍ بهيما
حبيبي هواك المتيّمْ حبيبا // ألا تُجمل الْوصْل قُرباً عظيما

ألا تعْلمُ الزّمان يجْفوا ويوماً // عطاءاً بلا خشيةٍ يا عليما

يا أستاذة أمل
أترك لسواي التعامل مع أبياتك وقد تبدأ بها الأستاذة إباء.
****
إن كان هذا تدريبا على النظم فلا بأس بذلك

لكن لا أنصح أن يعرض كشعر .

.
إذا تناولنا معنى القصيدة بتفاصيله الصغيرة وباستخدامك لبعض المفردات، وجدناها فجّة وغير متجانسة مع بعضها البعض، ثمة تشويش في أفكارك والمعاني لم تصلنا كقرّاء كما يجب. هذه السلاسة اللغوية ستكتمل بقراءتك للكثير من الشعر والمتابعة هنا في الدروس والتمارين. يمكنك أن ترصدي أفكارك قبل البدء بكتابة القصيدة الموزونة لكي لايقودكِ الوزن حيث لاتريدين التعبير عنه.

هنا مثال على صياغة أخرى تتقاطع مع أول ثلاثة أبيات وتحقق قدرا معقولا من سلامة التركيب والمعنى واللغة.

عيون المحب تحاكي الكلوما = ورويّن بالدمع ئجّ الأديما
وأيّ محبٍّ وليس يعاني = فإن هواه يظل سقيما
فكم ليلة بت فيها أعاني = وما نلت فيها وصالا حميما

العروض والنظم من الشعر بمثابة الرداء أو للباس وأهم من ذلك روح الشعر أي جوهره ويلي روحَ الشعر أهمّيةً جسمُه أي سلامة لغته وبيانه
وما يغني رداء عن جسم وما يغني جسم عن روح. وتحسين القدرات في الشعر تكون بكثرة مطالعته في دواوين كبار الشعراء والتمعن في لغتهم ونسيج أبياتهم .
يمكن تعلم العروض بسرعة أما تنمية القدرة الشعرية فتحتاج مع أساس الموهبة إلى كثرة المطالعة والمران بما في ذلك تقليد بعض الشعراء، وتحتاج كذلك إلى الارتقاء بالأدوات اللغوية والبيانية والنحوية. وكل هذا يستغرق وقتا يعتمد على الموهبة والمستوى اللغوي الذي ينطلق منه الإنسان والمثابرة والتصميم كذلك.

سأقترح عليك مسارا بديلا حول هذا الوزن نتقيد فيه بحدود في جوهر الشعر وجسمه مع التدرب على وزنه.

هذه أبيات للشاعر إبراهيم طوقان :

تلفت قَلبي إِلى الكرملِ = وَحنَّ إِلى عَهدِهِ الأَوِّلِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ مِن ذَلِكَ المَنزل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = سَحائِبُ هَمك لا تَنجلي

سأعيد صياغتها بحيث يكون الروي أي آخر حرف هو القافْ ( وأضيف بيتا من عندي أقلد فيه الأبيات بعد تعديلها )

تلفت قَلبي إِلى الجرمقِ = وَحنَّ طويلا ولم يرفُقِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ من بحره الأزرقِ
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = وإن أنت ما شئتَ لا تخفقِ
(ولا تبتغي من هواه انفكاكا = وفي يمّه هائما فاغرقِ )

وكما ترين فإني حاولت مع تغيير الكلمات آخر الأبيات تغيير الصياغة لتؤدي معنى ما

والآن ليتك تعيدين صياغة الأبيات بحيث يكون آخر حرف اللام ( وتضيفي لها بيتا من عندك ) ولك أن تأخذي بالصيغة التالية أو تغيري منها. وبعد أن تجتازي اللام حاولي مع حرف آخر وهكذا حتى تكتسبي مرانا على مستوى اللغة والتركيب ووضوح المعنى وجمال التعبير.

تلفت ..............الساحل = ...............في داخلي
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى= .................الناحل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَه = ................ماطلِ

جزاكما الله خيرا .. أستاذاي ..
باذن الله جاري التطبيق
وهذا ما أريد نقدي ... البناء ..

[((إباء العرب))]

يا أستاذة أمل
أترك لسواي التعامل مع أبياتك وقد تبدأ بها الأستاذة إباء.

سأقترح عليك مسارا بديلا حول هذا الوزن نتقيد فيه بحدود في جوهر الشعر وجسمه مع التدرب على وزنه.

هذه أبيات للشاعر إبراهيم طوقان :

تلفت قَلبي إِلى الكرملِ = وَحنَّ إِلى عَهدِهِ الأَوِّلِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ مِن ذَلِكَ المَنزل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = سَحائِبُ هَمك لا تَنجلي

سأعيد صياغتها بحيث يكون الروي أي آخر حرف هو القافْ ( وأضيف بيتا من عندي أقلد فيه الأبيات بعد تعديلها )

تلفت قَلبي إِلى الجرمقِ = وَحنَّ طويلا ولم يرفُقِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ من بحره الأزرقِ
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = وإن أنت ما شئتَ لا تخفقِ
(ولا تبتغي من هواه انفكاكا = وفي يمّه هائما فاغرقِ )

وكما ترين فإني حاولت مع تغيير الكلمات آخر الأبيات تغيير الصياغة لتؤدي معنى ما

والآن ليتك تعيدين صياغة الأبيات بحيث يكون آخر حرف اللام ( وتضيفي لها بيتا من عندك ) ولك أن تأخذي بالصيغة التالية أو تغيري منها. وبعد أن تجتازي اللام حاولي مع حرف آخر وهكذا حتى تكتسبي مرانا على مستوى اللغة والتركيب ووضوح المعنى وجمال التعبير.

تلفت ..............الساحل = ...............في داخلي
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى= .................الناحل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَه = ................ماطلِ

عزيزتي أمل
أرى بأن الأستاذ خشان وضعكِ في الخطوة الأولى أمام تجربة جديدة لتقويم خطاكِ الشِّعرية. لاتمرّي مرور الكرام عليها. أمامك الآن تدريباً وملء فراغ في الأبيات السابقة. لاتلتزمي بسياق المعنى السابق. ضعي من روحكِ أنت بعض المعاني وانطلقي. إلتزمي فقط بالكلمات الموجودة هنا. قد تبدو البداية صعبة ولكنها ممكنة وستحققين نجاحاً.

تحياتي
سأعود لاحقاً لمناقشة بعض النقاط حول أبياتك السابقة

أستاذنا خشان الخشان ...

زادك الله حلما علينا ..

حـــــــل الأبيات :

تلفّتَ لحْظي إلى السّاحل = وهاجَ حنينٌ لهُ في داخلي
ومرّت به ذكريات الهوى = كطيْفٍ يلوحُ على الناّحلِ
تلفّت كما شئت واخفق لهُ = و أوقِف زماناً لهُ ما طلِ (1)
لعلّ و قوُفي يُعيدُ زما = نَ وصْلٍ يُذيبُ جَفاً حاصلِ

(1) - بإيقاف وقْتٍ لهُ ماطلِ = رأيتها أصوب معنويا

[((إباء العرب))]

أستاذنا خشان الخشان ...

زادك الله حلما علينا ..

حـــــــل الأبيات :

تلفّتَ لحْظي إلى السّاحل = وهاجَ حنينٌ لهُ في داخلي
ومرّت به ذكريات الهوى = كطيْفٍ يلوحُ على الناّحلِ
تلفّت كما شئت واخفق لهُ = و أوقِف زماناً لهُ ما طلِ (1)
لعلّ و قوُفي يُعيدُ زما = نَ وصْلٍ يُذيبُ جَفاً حاصلِ

(1) - بإيقاف وقْتٍ لهُ ماطلِ = رأيتها أصوب معنويا

إنني ألاحظ تقدّماً ملحوظاً هنا يا أمل على صعيد اختيار الألفاظ والمعاني( إقتراحك للشطر في أسفل الإجابة أيضاً مقبول على صعيد المعنى وعلى صعيد الوزن)
وزن المتقارب في إجابتك صحيحاً ماعدا الشطر الثاني من البيت الأول فقد جاء وزنه على الشكل التالي:
11ه1 11ه1ه 11ه1ه 1ه11ه
3 1 3 2 3 2 2 3
من المفروض أن تأتي:
3 1 3 2 3 2 3 2

لنسأل الأستاذ خشان هنا:
هل ( في داخلي) 2 2 3 مقبولة هنا في حشو وضرب المتقارب أم أنها تؤدي إلى خلل في الوزن؟ ربما تغيير كلمة ( في ) تحل مشكلة الوزن هنا

1- تلفّتَ لحْظي إلـى السّاحـل....وهاجَ حنينٌ لهُ فـي داخلـي
يصح الوزن والمعنى بدون (في )

2- ومرّت به ذكريـات الهـوى.....كطيْفٍ يلوحُ علـى الناّحـلِ
جيد
3- تلفّت كما شئت واخفـق لـهُ.......و أوقِف زماناً لهُ ما طلِ (1)
إذا كانت ماطل فعل أمر فالنص صحيح نحوا، فأصلها ماطلْ وتحل الكسرة محل السكون في الروي. ولإظهار أنها كلمة واحدة نضع فاصلة ( أو حتى نقطة ) بين (له) وما(طلِ) ونكتبها كلمة واحدة (ماطل ) وليس ككلمتين ما – طل

تلفّت كما شئت واخفـق لـهُ.......و أوقِف زماناً لهُ. ماطلِ

قد يتوهم السامع أن ماطل صفة ( لا أدري مدى صحة وجود ذلك على نحو : واسع ، ظاهر ) وعندها يكون الصواب نحويا ( زمانا ماطلا )

4- لعلّ و قوُفـي يُعيـدُ زمـا........نَ وصْلٍ يُذيبُ جَفاً حاصـلِ
النحو يقتضي يذيب جفا حاصلا

لعل وقوفي يزيل الذي .....توالى من الصدّ يا عاذلي

ثانية ويمكنك تغيير أي كلمة:

تلفت ..............المغرب...............مُطْربِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَـوى.................يطرَبِ
تلفت كَما شئت وَاخفق لَـه................تلعبِ

[((إباء العرب))]

1- تلفّتَ لحْظي إلـى السّاحـل....وهاجَ حنينٌ لهُ فـي داخلـي
يصح الوزن والمعنى بدون (في )

2- ومرّت به ذكريـات الهـوى.....كطيْفٍ يلوحُ علـى الناّحـلِ
جيد
3- تلفّت كما شئت واخفـق لـهُ.......و أوقِف زماناً لهُ ما طلِ (1)
إذا كانت ماطل فعل أمر فالنص صحيح نحوا، فأصلها ماطلْ وتحل الكسرة محل السكون في الروي. ولإظهار أنها كلمة واحدة نضع فاصلة ( أو حتى نقطة ) بين (له) وما(طلِ) ونكتبها كلمة واحدة (ماطل ) وليس ككلمتين ما – طل

( فكرة جيدة وكلمة ماطل غريبة فعلاً عندما تقترن بالزمن لأنها تأتي بمعنى مَطَل الحبل مثلاً ( شدّهُ) والمماطلة أي التأجيل . أمّا أن تأتي فعل أمر، فهذه أعجبتني هنا: ماطِلْ وللقافية: ماطِلِ ! )
تلفّت كما شئت واخفـق لـهُ.......و أوقِف زماناً لهُ. ماطلِ

قد يتوهم السامع أن ماطل صفة ( لا أدري مدى صحة وجود ذلك على نحو : واسع ، ظاهر ) وعندها يكون الصواب نحويا ( زمانا ماطلا )

4- لعلّ و قوُفـي يُعيـدُ زمـا........نَ وصْلٍ يُذيبُ جَفاً حاصـلِ
النحو يقتضي يذيب جفا حاصلا ( فعلاً أحياناً نؤخذ بالسياق العام ولاننتبه إلى أخطاء من هذا النوع)لعل وقوفي يزيل الذي .....توالى من الصدّ يا عاذلي

ثانية ويمكنك تغيير أي كلمة:

تلفت ..............المغرب...............مُطْربِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَـوى.................يطرَبِ
تلفت كَما شئت وَاخفق لَـه................تلعبِ

العزيزة أمل
عليكِ

1- قراءة جميع الملاحظات التي وردت والاستفادة منها في
2- حل التمرين الجديد الذي تركه لك الأستاذ خشان.

بالتوفيق

	أستاذاي خشان الخشان * الشاعرة إباء عينان في رأس جزاكما الله خيرا ... لم تعد التعابير تفيكما حقكما .. ولن أستطيع .. فصاحب اليد الأولى ... لا يلحق الحـــــــــل تدَاعى شجاً سَاعةَ الْمغْرِبِ = لِدَاخلِ قلْبي صدىً مُطْربِ وَ مَرّتْ بِهِ ذِكْرَياتُ الْهوى = تراقَصَ سَمْعي لَها يَطْرَبِ تَسَمَّعْ كَما شِئْتَ وَ اخْفِقْ لهُ = فَمَا زَالَ شَوْقٌ بِنَا يَلْعبِ وعفوا للأخطاء ..

[((إباء العرب))]

	أستاذاي خشان الخشان * الشاعرة إباء عينان في رأس جزاكما الله خيرا ... لم تعد التعابير تفيكما حقكما .. ولن أستطيع .. فصاحب اليد الأولى ... لا يلحق الحـــــــــل تدَاعى شجاً سَاعةَ الْمغْرِبِ = لِدَاخلِ قلْبي صدىً مُطْربِ وَ مَرّتْ بِهِ ذِكْرَياتُ الْهوى = تراقَصَ سَمْعي لَها يَطْرَبِ تَسَمَّعْ كَما شِئْتَ وَ اخْفِقْ لهُ = فَمَا زَالَ شَوْقٌ بِنَا يَلْعبِ وعفوا للأخطاء ..

الوزن صحيح يا أملنا والجمل ليس فيها نشازاً، بل نقرأها بانسيابية جميلة. هذه خطوة لايُستهان بها
الشيء الوحيد الذي أتوقف عنده هو الفعلين يطربِ و يلعبِ ( أفعال مضارعة مكسورة في القافية!!!)
هيا أستاذ خشان نحن ننتظر الفتوى العروضية الرقمية حول هذا الموضوع هل استخدامها صحيح هكذا؟!!

تحياتي الإبائية

كما تفضلت الأستاذة إباء والأسهل أن نجعل آخر كلمة مرفوعة

تدَاعى شجاً نحونا الْمغْرِبُ = وفيه العجيب بل الأعجبُ
وَ مَرّتْ بِهِ ذِكْرَياتُ الْهوى = تراقَصَ سَمْعي لَها يطربُ
تَسَمَّعْ كَما شِئْتَ وَ اخْفِقْ لهُ = فَمَا زَالَ شَوْقٌ بِنَا يَلْعبُ

( أين البيت الرابع ) ؟

[((إباء العرب))]

كما تفضلت الأستاذة إباء والأسهل أن نجعل آخر كلمة مرفوعة

تدَاعى شجاً نحونا الْمغْرِبُ = وفيه العجيب بل الأعجبُ
وَ مَرّتْ بِهِ ذِكْرَياتُ الْهوى = تراقَصَ سَمْعي لَها يطربُ
تَسَمَّعْ كَما شِئْتَ وَ اخْفِقْ لهُ = فَمَا زَالَ شَوْقٌ بِنَا يَلْعبُ

( أين البيت الرابع ) ؟

أستاذة أمل،
على ذات القافية وبالانتباه إلى الملاحظات السابقة من رفع الفعل المضارع، أرجو كتابة البيت الأخير كي يكتمل حل التمرين
تحية صباحية إبائية

[color=#FF1493]من أروع و أرق الصباحات برائحة الندى وشموخ الإباء كان هذا الصباح المفعم بروح الشعر و الإحساس ...
طلٌّ برقة صاحبته ..[/color]

أستاذاي ... خشان الخشان * الشاعرة إباء العرب ..جزاكما الله خيرا ...



الحــــــــــــــــــــل .. مصحوبا باعتذاري ... أني لم أتنبه لذلك

تداعى شَجَناً نحْونا الْمُغْربُ = و فيهِ الْعجيبُ بلِ الأعجب ُ
وَ مَرّتْ بِهِ ذِكْرياتُ الْهوى = تَراقَصَ سمْعِي لَها يطْربُ
تسمّعْ كما شئْتَ واخْفِقْ لهُ = فما زالَ شوْقٌ بنا يلْعبُ
ألا يا حنِيناً يُناجي كما = لقانا ألا عُدْ بِنَا واقْرُبُ (1)
(1) ألا يا حنيناً يناجي كما = لقانا ألا عُدْ رُوَىً نشْربُ

السلام عليكم

ساحشر نفسي معكم لان عندي سؤال

و هو يخص الابيات الاولى اللتي كانت السبب في ما بعدها
لقد قرات الابيات و كانت على المتقارب و من خلال السماع اجد ان هذا الوزن له ايقاع يكاد يكون عسكريا و عندي شبة احساس بانه لا يصلح لاغراض مثل قصيدة حب او ما شابه و اراه مناسبا جدا في الفخر او لتحريك الهمم و ربما في الهجاء ايضا فما رايكم هل هذا صحيح ام لا؟
ملاحظة :لسماع ايقاع الوزن انقر على المكتب نقرة للسبب و نقرتان متقاربتان للوتد هذا ايضا اسال ان كان جيدا ام لا
و شكرا

أخي السندباد

مرحبا بك. مواضيعك تنم عن ذوق أدبي إيقاعي عال .

..........ويصلح المتقارب للموضوعات التي تتسم بالشدة والقوة أكثر من صلاحه لواطن الرفق واللين. وقد نظم الشاعر الفردوسي شاهنامته الشهيرة المؤلفة من ستين ألف بيت على هذا البحر

http://www.geocities.com/khashan_kh/45-qaloo.html

-----

والموضوعان التاليان ذوا علاقة بما تفضلت به :

http://www.geocities.com/khashan_kh/56-shomool.html

http://arood.com/vb/showthread.php?t=1823

تداعى شَجَناً نحْونا الْمُغْربُ = و فيهِ الْعجيبُ بلِ الأعجب ُ

أرجو وزن هذا الشطر

_____

ألا يا حنِيناً يُناجي كما = لقانا ألا عُدْ بِنَا واقْرُبُ (1)

أقرب : فعل أمر لا يكون مرفوعا أبدا - أقربْ - أو اقربِ (ي ) آخر الشطر

(1) ألا يا حنيناً يناجي كما = لقانا ألا عُدْ رُوَىً نشْربُ


والمعنى والتركيب التالي أفضل

ألا يا حنينا لعهد مضى ..... ظمئنا طويلا ، متى نشرب؟

أنظري كيف يتضح المعنى وتستقيم الصياغة لتأتي الكلمات منسجمة مستقرة خاصة في العجز.

تداعى شَجَاً نحْونا الْمُغْربُ = و فيهِ الْعجيبُ بلِ الأعجب ُ

أرجو وزن هذا الشطر


أستاذي خشان الخشان .. كريم أنت في كلامك ... فهمتك أستاذي .. هي خطأً عفوياًّ .. بزيادة النون ..
جزاك الله خيرا .. سأتثبت ما استطعت قادم المشاركات ..


الحـــــــــــــــل ..

تداعى شَجَاً نحْونا الْمُغْربُ = 1 1 ه 1 ه 1 1 ه 1 ه 1 1 ه 1 ه 1 1 ه

تداْ عىْ شجنْ نحْ ونلْ مغْ ربوْ = 3 2 3 2 3 2 3

الأستاذة أمل

أنت الآن تستطيعين أن تختاري الحرف الذي ينتهي به البيت ( الروي ) وبالتالي كلمات نهاية الأبيات ثم تعيدين صياغة الأبيات بما تريته مناسبا.
وفقك الله.

[((إباء العرب))]

السلام عليكم

ساحشر نفسي معكم لان عندي سؤال

و هو يخص الابيات الاولى اللتي كانت السبب في ما بعدها
لقد قرات الابيات و كانت على المتقارب و من خلال السماع اجد ان هذا الوزن له ايقاع يكاد يكون عسكريا و عندي شبة احساس بانه لا يصلح لاغراض مثل قصيدة حب او ما شابه و اراه مناسبا جدا في الفخر او لتحريك الهمم و ربما في الهجاء ايضا فما رايكم هل هذا صحيح ام لا؟
ملاحظة :لسماع ايقاع الوزن انقر على المكتب نقرة للسبب و نقرتان متقاربتان للوتد هذا ايضا اسال ان كان جيدا ام لا
و شكرا

جميع قصائدي التي كتبتُها على المتقارب بعيدة جداً عن إحساسك هذا
ومنها قصيدة خيول الإياب المنشورة هنا
تحياتي الإبائية

عزيزتي أمل
أرى بأن الأستاذ خشان وضعكِ في الخطوة الأولى أمام تجربة جديدة لتقويم خطاكِ الشِّعرية. لاتمرّي مرور الكرام عليها. أمامك الآن تدريباً وملء فراغ في الأبيات السابقة. لاتلتزمي بسياق المعنى السابق. ضعي من روحكِ أنت بعض المعاني وانطلقي. إلتزمي فقط بالكلمات الموجودة هنا. قد تبدو البداية صعبة ولكنها ممكنة وستحققين نجاحاً.

تحياتي
سأعود لاحقاً لمناقشة بعض النقاط حول أبياتك السابقة

غاليتي الشاعرة إباء ...

لازلت بانتظار مناقشتك حيال بعض النقاط

بانتظارك