لم أُشَعّرها
أخشى أن اُشَعِّرَها فَتنكَسِر !


شعلة الغربة

رمادٌ حول روحي
عالمي بلا أجنحة

والسّنونُ تؤرجحني
بين عجلاتها النّاريّة ...

أودُّ أن أكسرَ
خناجرَ غربتي
أودُّ أن أقبض على أحلامي
بأصابعي النّاريّة ...
جذوري،
طافحةٌ بالدّهشةِ
والماءْ ...
جنوني يعطِّرُ،
موسيقا الخريفِ
بالصَّخبِ
والإنعتاقْ!...


لِمَ القارّات،
جميع القارات
أضيقُ من أحلامي؟!...
ها أنا ،
طفلةٌ
أحبو إلى نهر الشِّعرِ
أُسَلِّمُ مفتاحَ براءتي
للموجْ ...
أهدي شرائطي الملوّنةَ
للدّلافينْ ...
ومثل وردةٍ مائيّة
أنهضُ في شعلةِ
الغربة ...

جناحايَ،
ليسا مِنْ شمعٍ
ولا منْ رمادْ ...
جناحايَ،
من شوقٍ
ومن توقٍ
إلى نهار الحياة...

هاأنا ... طائرٌ،
ينهضُ من حريقهِ
واغترابِهْ !! ...