النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: القدس تتحدث في سنتها ـ محمود مرعي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    زائر

    القدس تتحدث في سنتها ـ محمود مرعي

    السلام عليكم

    قدّم الباحث الدكتور يحيى الأغا دراسة عن ثلاثين شاعراً تم نشرها في صحيفة الوطن القطرية، وكان من هؤلاء الشاعر الأستاذ محمود مرعي أنقلها لكم هنا , مع العلم أنني قرأت للشاعر محمود مرعي قصائد أجمل من هذه القصيدة بكثير وأستغرب لماذا وقع اختيار الباحث على هذه القصيدة دون سواها .

    الموضوع على الرابط التالي , أنقل منه ما يخص شاعرنا الفذ الأستاذ محمود مرعي :
    http://elagha.net/yehia/dr-yehya-poem-palestine.htm


    1- الشاعر الفلسطيني: محمود مرعي
    إعداد: د. يحيى زكريا الأغا

    ولد في قرية المشهد قضاء الناصرة في 2/9/1957، أنهى دراسته الابتدائية في قرية المشهد، ونتيجة لظروف العائلة الصعبة لم يتمنكن من إتمام دراسته، خرج إلى العمل كغيره في تلك الفترة.
    كتب الشعر في سن مبكرة من حياته، برزت موهبته الشعرية خلال الدراسة الابتدائية، نشر العديد من أشعاره في الصحافة المحلية " الاتحاد – الصنارة – كل العرب – مجلة المواكب – مجلة الشرق – مجلة البيادر الأدبي – بانوراما – الحديث – صوت الحق والحرية.
    يكتب المقالة النقدية للمؤلفات الشعرية والأدبية في فلسطين عبر زوايا أسبوعية عديدة، وهو أول من أطلق اسم (النثيرة) على قصيدة النثر) الأمر الذي أثار نقاشاً في صفوف الحركة الأدبية في فلسطين.
    ومن إصداراته الشعرية:1- السهل في الصعب 2- حروف جامحة 3- فيض الخليل 4- نثير
    النور 5- في ظلال الحروف 6- جنّة الأرض.

    القدس تتحدث في سنتها

    أنا القدس أهديكم ســـــــلامي..............أنـــا القدس في غل الـــعبيد
    أنا القدس هل ينسى صمودي...............أنــا القدس لم تُكس قيودي
    أنا القدس لا تســـــــأل خليلي..............بحضني غفــــا أغلى شهيد
    أغــــــــاروا على أهلي ببيتي..............وســالت دمائي من وريدي
    وكانوا وحوشـــــــــاً لا تبالي...............بطفل بخـــــــــــود أو قعيد
    أنا الــــقدس لا أرضى غريباً...............ولا مـــاء صهيوني كمائي
    وما كــان في التهويد نصري...............وما كــان" للهود" انتمائي
    سلوا عرش كــسرى يوم ولى.............سلوا عرشي روما عن ولائي
    ســـــــلوا الهند والصين البعيد............ ســــــلوا الخلق من دان وناء
    أنا الــــــقدس رغم القيد يبقى............ لركب الفدا دومــــــــاً غنائي
    أرى الآن في الآفاق زحـــــفاً.............حثيث الخـــــطى عالي اللواء
    فيا موكب التحرير هيـــــــــا .............ويــــا ركب عــــزي لافتدائي

  2. #2
    زائر
    إنها قصيدة حسنة النية ولكنها غير موزونة مع الأسف.
    وبالتأكيد لم يفت هذا الأستاذة رغداء.
    ويبقى علينا أن نسأل عن سر اختيارها لها كما سألت هي الدكتور يحيى الآغا!

  3. #3
    زائر
    السلام عليكم

    أستاذ محمد ب حقيقة وضعتها لأعرف رأي الأستاذ محمود مرعي بها أولاً وللتنبيه على سوء الإختيار ثانياً
    فالشاعر محمود مرعي كتب قصائد جميلة جداً , وربما تكون هذه فرصة لنشر بعضها في المنتدى.


  4. #4
    زائر
    الاستاذ والعالم العروضي محمود مرعي

    شاعر قدير ومتمكن وهذه القصيدة بلا شك تظلمه

    وهي باختصار ضعيفة وممله.

    لقد قرات الكثير الكثير للشاعر محمود

    وعهدي به افضل مما توحي به هذه الابيات.

    وأتساءل معكم لماذا؟

    تحياتي

    المخلص

    عبدالوهاب القطب

  5. #5
    زائر
    الأخ محمود مرعي بحر في علم العروض.
    ونظلمه كشاعر إن قسناه فنيا وأدبيا بهذه القصيدة، وهي تبدو لي نظما المقصود منه إيراده شاهدا على مجزوء لبحر الطويل.
    3 2 3 4 3 2 3 3
    والطويل عند العرب لم يجتزأ، وفي جزئه ثقل. ولهذا أنظر إليها كتطبيق عروضي الأهمية فيه عروضية ولو على حساب الشعر.
    وكثيرا ما يعرض لي ذلك في النظم على وزن ما وأنبه إلى أن الأهمية للوزن دون المحتوى الشعري.

  6. #6
    زائر
    السلام عليكم

    ربما يكون ما قاله أستاذي خشان هو الصواب لأن وزن القصيدة هو ما أشار إليه

  7. #7
    زائر
    نادراً ما ألجأ إلى التقطيع في تقدير كون الكلام موزوناً أو لا. فالإيقاعات العربية موجودة في رأس الواحد منا ما عاد يحتاج إلى العودة للتقطيع.
    ولكني بعد أن تأملت في كلام الأستاذ خشان وجدت أن اجتهاد الأستاذ صحيح .
    ولا أوافق الأستاذ مرعي على اجتهاده إذ هذا الوزن لا أراه سلساً ولم يتجنبه العرب عبثاً في رأيي.
    هذا مع الإشارة إلى خطأ تكلم عنه العبد لله مراراً:


    .ســـــــلوا الهند والصين البعيد............ ســــــلوا الخلق من دان وناء

    لا ينتهي الشطر الأول في البيت غير المصرع بغير تنوين أو حرف ساكن!

    ولجوء بعض الشعراء إلى استقراء كتب العروض في وزن قصائدهم خطأ في نظري إذ الصواب استقراء المستعمل والذوق الشعري المستقر، وبعض العلم تضليل إن جاز التعبير ومن هنا كنت أنظر دوماً بعدم ارتياح إلى تقليب الشباب لكتب العروض ومتابعتهم لأحكامها التي كثير منها لا هو مستعمل ولا مقبول في الذوق.
    وما قبله أبو نواس وشوقي وعمر أبو ريشة وبدوي الجبل هو الذوق الوزني المستقر في اعتقادي وهو ما علينا أن نحتذيه في الشعر المسمى خطأ بالشعر العمودي.
    والله أعلم.

  8. #8
    زائر
    ولجوء بعض الشعراء إلى استقراء كتب العروض في وزن قصائدهم خطأ في نظري إذ الصواب استقراء المستعمل والذوق الشعري المستقر،
    أخي محمد:

    أنا معك في أن لا شيء ينمي مهارة الشاعر كالقراءة لكبار الشعراء.
    وذلك يغني عن القواعد، ولكن في سبيل الإسهام قدر الإمكان في التقعيد لمن لا يجشم نفسه ذاك العناء وعلى طريق تنمية الوعي بما تفضلت به، وسد هذه الثغرة في كتب العروض، ما رأيك لو صغنا ما تفضلت به، بالقول رقميا:
    إن آخر الصدر (مع الوعي على جواز انتهاء صدر المتقارب والهزج بمتحرك) دائما 2* أو 3* ولا يكون 2 أو 3 ( هنا 2* و 2 كما في م/ع) إلا في الحالات التالية:

    1- إذا انتهت آخر كلمة في الصدر بأحد الضمائر المتصلة التالية ( وربما تكون هنا حاجة لللتفصيل ):

    مَلِلتُ مُقامَ يَومٍ لَيسَ فيهِ ...... طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ
    وَما بِكَ غَيرُ حُبِّكَ أَن تَراها ...... وَعِثيَرُها لِأَرجُلِها جَنيبُ

    فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي ...... مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ

    إن الفتى مات مسموما فأين هم (و) فليثأروا فيه وليقضوا على الجاني

    إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا ...... وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا

    وَهَبتَ عَلى مِقدارِ كَفّى زَمانِنا ...... وَنَفسي عَلى مِقدارِ كَفَّيكَ تَطلُبُ

    2- إذا انتهت الكلمة بحرف مد وكان من أصل حروفها:

    وَأَنتَ المَلكُ تُمرِضُهُ الحَشايا ...... لِهِمَّتِهِ وَتَشفيهِ الحُروبُ
    يَقولونَ تَأثيرُ الكَواكِبِ في الوَرى ...... فَما بالُهُ تَأثيرُهُ في الكَواكِبِ

    واللَّيالي الَّتي تَمرُّ وتمضي ...... ألَّفَتْ بين مقلتي والسُّهاد

    3- بعض الأبيات المدورة

    دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ...... رِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
    مَعَجَت بِنا فيها الجِيا ...... دُ مَعَ الأَميرِ أَبي مُحَمَّد

    وربما تكون هناك حالات أخرى.

  9. #9
    زائر
    الأستاذ العزيز:

    لعلك تذكر أن الفقير لله فيما مضى استغرب لجوء بعض الشباب إلى إنهاء الشطر الأول بحرف متحرك في بيت غير مصرع.
    وقد اجتهدت لاحقاً في تقعيد هذه الملاحظة وما انتهيت إليه فيما أذكر أن هذا لا يجوز إلا إن كان آخر الشطر هاء الضمير أو كان البحر من الهزج أو المتقارب.
    والتدوير فيما أظن لا علاقة له بالموضوع فهو يتبع القاعدة العامة كما في الأبيات التي انتقيتها.

    دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ...... رِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي

    الشطر الأول انتهى بالياء ببساطة!
    فلا علاقة للبيت بما ذكرناه.
    وحسابات م-ع أتركها لكم فأنتم بها أخبر ولو أني لم أفهم وجه وجودها معنا،هنا ونحن نحتمل وجودها إكراماً لعاشقها المتيم الأستاذ خشاننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    استخدم الشاعر العروضي محمود مرعي وزنا لم يذكره الخليل ، واعتبره الجوهري من مسدس الطويل وجاء له بالشاهدالتالي :
    قفا نبكِ من ذكرِ الشبابِ ............. ومن ذِكرِ سلمى والربابِ
    وقال : " نقصت منه مفاعيلن الرابعة والثامنة ، فهذا كلّه مُحدَث ، ولم يجئ عن العرب في مثمّنه بيت صحيح ، ولا جاء عنهم مسدّس " .
    ولم يدلنا الجوهري عما إذا كان هذا الوزن مطروقا من قبل الشعراء في عصره أم أنه لا يعدو أن يكون صنعة عروضية ، وعلى العموم فلم أجد عليه قصيدة واحدة لشاعر يعتد به .
    وقد عددت هذا الوزن من الأنساق المهملة وجعلت له الرقم التسلسلي ( 1 – 7 ) وذلك في الجدول ( الدوري ) للأوزان الذي عرضته في كتابي " في نظرية العروض العربي " .
    إن هذا الوزن يمكن أن يكتسب قدرا كبيرا من الألفة به إذا ما قيض له سبيل الذيوع والشيوع ، فنحن ما كنا لنألف وزن المتدارك ( ولا أعني الخبب ) إلا عندما بدأ شعراء النهضة باستخدامه على حياء في مقطوعات قصيرة وأناشيد حماسية ثم استتب له الحال من ذيوع الصيت بعد أن كثر استخدامه في الشعر الحر القائم على وحدة التفعيلة .
    وقد لاحظت على بيت الجوهري وأبيات مرعي عدم الاستفادة من امكانية الزحاف في تفعيلاته ، وإذا رجعنا إلى القوانين التي تعرض للزحاف في تشكيلاته الإيقاعية وجدنا أن ( فعولن ) الأولى في كل من الصدر والعجز يمكن أن يعرض لها زحاف القبض بدلا من أن تظل على جمودها صحيحة ، وكذلك يمكن لـ ( مفاعيلن ) أن يعرض لها زحاف الكف وبذلك يسوغ لـ ( فعولن ) بعدها أن تجيء مقبوضة في العروض على غير شذوذ كما شذ قبضها في بيت محمود مرعي :
    سلوا الهند والصين البعيد .......
    وأخيرا ، فإن خير ما يحقق الذيوع والشيوع لهذا الوزن أن يعمد أحد الموهوبين من الملحنين فيصنع لقصيدة منه لحنا يجري على الألسنة بكل يسر وعذوبة ويعمل هذا اللحن على جعل الوزن مألوفا في الأسماع فلا نحس إزاءه بأدنى غرابة ، قال أبو علي مسكويه ، فيما أورده التوحيدي من كتابه " الإمتاع والمؤانسة " : " ... وكذلك قد يستعملون من الزحاف في الأوزان التي تستطيبها ما يكون عند المطبوعين منا مكسورا ، وهي صحيحة . والسبب في جميع ذلك أن القوم كانوا يجبرون بنغمات يستعملونها مواضع من الشعر يستوي بها الوزن . ولأننا نحن لا نعرف تلك النغمات إذا أنشدنا الشعر على السلامة لم يحسن في طباعنا والدليل على ذلك أنا إذا عرفنا في بعض الشعر تلك النغمة حسن عندنا وطاب في ذوقنا كقول الشاعر :
    إن بالشِعب الذي دون سلعٍ ..................لقتيلا دمه ما يُطَلُّ
    فإن هذا الوزن إذا أنشد مفكك الأجزاء بالنغمة التي تخصه طاب في الذوق ، وإذا أنشد كما ينشد سائر الشعر لم يطب في كل ذوق " .
    ولذلك لم تطب قصيدة محمود مرعي للأخت رغداء والأخوة محمد وعبد الوهاب ، ومن المؤكد حتما لكثير غيرهم .....
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  11. #11
    زائر
    الأستاذ العزيز:

    لعلك تذكر أن الفقير لله فيما مضى استغرب لجوء بعض الشباب إلى إنهاء الشطر الأول بحرف متحرك في بيت غير مصرع.
    وقد اجتهدت لاحقاً في تقعيد هذه الملاحظة وما انتهيت إليه فيما أذكر أن هذا لا يجوز إلا إن كان آخر الشطر هاء الضمير أو كان البحر من الهزج أو المتقارب.
    أخي الحبيب وأستاذي الفاضل محمد ب
    أنّى لي أن أنسى فضلك في هذا وسواه. لكنني أعاني منذ مدة من دوار وصداع يشتدان ويخفان، وأمس كانا في الأشد ، يقولون من الأذن والله أعلم، والشاهد أنهما يؤثران في تركيزي الأمر الذي جعلني أفترض أن ما لدي مسَلّم بذلك هو كذلك لدى القراء. وأنا أحرص فيما دون ذلك على نسبة الفضل لأهله ممن قد لا أعرفهم شخصيا. فأرجو أن تعذر أخاك.

    وهي فرصة أعتذر فيها عن تقصيري في المشاركة في مواضيع أحرص على المشاركة بها بما يليق بها وبكاتبيها، كموضوع سينية الأخ الحبيب عبد الوهاب القطب – وابن بيسان – أحب إلى نفسي، ومواضيع الأخت الأستاذة االكريمة رغداء زيدان التي تنير كمواضيعك المنتدى.

    كما أخر ذلك مضيي في الإسهاب في هرم الأوزان.


    والتدوير فيما أظن لا علاقة له بالموضوع فهو يتبع القاعدة العامة كما في الأبيات التي انتقيتها
    دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ...... رِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي

    الشطر الأول انتهى بالياء ببساطة!.

    فلا علاقة للبيت بما ذكرناه.

    أرى الياء في (تجريـ.........ر) في هذا البيت كالألف في (الجيا.........د) في البيت الذي وافقتني عليه.


    وحسابات م-ع أتركها لكم فأنتم بها أخبر ولو أني لم أفهم وجه وجودها معنا،هنا ونحن نحتمل وجودها إكراماً لعاشقها المتيم الأستاذ خشان
    لا حسابات هنا . في م/ع نرمز للمقطع المنتهي بسكون لفظاً برمزه الرقمي متبوعا بنجمة علامة على تسكينه، سواء كان ذلك نتيجة التنوين أو السكون المعروف. وذكر م/ع هو لغرض تذكير من يعرف ذلك الرمز فيها بدلالته هنا كما هناك، وهي كالتالي:

    بطلٌ = بَ طلنْ = 1 3*
    أَبَطَلْ = أ بطلْ = 1 3*
    بطلا = ب طلا = 1 3

    والله يرعاك.

  12. #12
    زائر
    أخي الكريم الأستاذ سليمان أبو ستة

    إن هذا الوزن يمكن أن يكتسب قدرا كبيرا من الألفة به إذا ما قيض له سبيل الذيوع والشيوع ، فنحن ما كنا لنألف وزن المتدارك ( ولا أعني الخبب ) إلا عندما بدأ شعراء النهضة باستخدامه على حياء في مقطوعات قصيرة وأناشيد حماسية ثم استتب له الحال من ذيوع الصيت بعد أن كثر استخدامه في الشعر الحر القائم على وحدة التفعيلة .

    وأخيرا ، فإن خير ما [ قد] يحقق الذيوع والشيوع لهذا الوزن أن يعمد أحد الموهوبين من الملحنين فيصنع لقصيدة منه لحنا يجري على الألسنة بكل يسر وعذوبة ويعمل هذا اللحن على جعل الوزن مألوفا في الأسماع فلا نحس إزاءه بأدنى غرابة
    الحمراء الأولى منك، والثانية مني، وبالثانية يتقارب رأيانا.
    يرعاك الله.

  13. #13
    زائر
    الأستاذ العزيز خشان:
    شفاك الله وعافاك.
    في مجال العروض الفرق بيننا كبير، إذ أنني لا أدخله إلا متذوقاً لا باحثاً، على حين أنك فيه باحث مبتكر.
    وفي كل ما أكتب أجدني مدفوعاً بدافع الشهادة، أي أنني أشهد بما يبدو لي أنه الصواب، وهذا ليس دائماً نعم السياسة، إذ الحياة ليست كلها نقاشاً!
    وقد سرني أن أجد في منتداكم الكريم شخصاً عنده على ما يظهر هذا الميل الغلاب وهو الأستاذة رغداء زيدان، فقد أحسست أنها تقاسمني هذا الطبع المزعج لصاحبه ولغيره أحياناً!

    ووفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.

  14. #14
    زائر
    السلام عليكم

    رغم أنني وضعت القصيدة في المنتدى لأعرف رأي الأستاذ محمود مرعي بها أولاً وللتنبيه على سوء الإختيار ثانياً
    إلا أنني وجدت في وضعها خيراً كثيراً فقد فتحت باباً لنقاش جميل مفيد .

    وفي الحقيقة فأنا أشترك مع الأستاذ محمد ب في رأيه فيما عُرض هنا فمثل هذه التجارب العروضية تشبه من يحاول بناء بيت بطريقة مبتكرة وجديدة فيضع طوبة ويترك طوبة أو يضع الشباك بالمقلوب أو يجعل الدخول إلى البيت يتم عن طريق القفز بالزانة مثلا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن الذائقة العامة للناس تتغير بتغير الأزمان والأماكن ولكن هناك أموراً لا تتغيير منها برأيي أوزان الشعر وموسيقاه , وتبقى هذه وجهة نظر خاصة قد لا تعجب غيري .

    أما الأستاذ خشان أسعده الله وعافاه فهو من القلة الذين قال الشاعر فيهم :

    عِلمٌ وحِلمٌ وجودٌ طابَ موردُهُ ............ فضلٌ وعدلٌ ومجدٌ راسخٌ وتُقي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    49

    أحسنتَ أخي خشان ولا هان الجميع
    فالقصيدةُ برأيي المتواضع كَتبها عَروضيّ، نظماً المقصود منه إيراد شاهد على مجزوء الطويل.
    وكنتُ قد هتفتُ في حينه لأخي سليمان بهذا، وحثني على التعليق، فقلت: لا بد لأخي خشان أن يضع النقاط على الحروف.
    وقد توالت المداخلات، وكان معظمها منصبّاً على سوء اختيار القصيدة ، من قبل د.يحيى الآغا، لتُمثّلَ الشاعر.
    وكانت أكثر المداخلات بطبيعة الحال انطباعية، خلا ما تفضل به الأستاذ سليمان.
    وأشير هنا إلى أن عجز البيت الثاني يجب أن يكون:
    أنا القدسُ لم [تُكسرْ] قيودي

    وأن عجز الثامن يجب أن يكون:
    سلوا [عرشَ] روما عن وَلائي

    وكنت في مداخلة سابقة قد أشرت إلى بعض شواهد الوزن، الذي أشار إليه ابن القطاع الصقلي في مهملات الطويل، ومثل له بقوله:
    لعمري لقد نادى أخاهُ = سويدٌ فلم يسمع نداهُ
    والذي عده الحنفي توسيعاً لنطاق الأوزان "لا يخلو –إنْ أُجيد أداؤه والنظم عليه- من مذاق شعري مقبول".
    يقول شهاب الدين المصري:
    ولَمّا زَهَتْ حولَ النّدامى = وزَفَّ الطِّلا ساقٍ فَساقي
    وطابَ التّساقي، قلتُ أرّخْ:= بكُمْ أصبَحَتْ تزهو الفَساقي
    ياسادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ...عجينةٌ كيف شاء الشعرُ شكّلها
    ما بالُهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ ....حتى إذا عرَضَتْ بالشعرِ أهملَها
    جدّدْ لحونك واخترْ مايروقكَ من ... إيقاعها، ربما أوتيتَ أجملَها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط