(( فمــا أطـــال النــــوم عمـــراً ))



إذا الريم يومــــاً دهــــاه الغرام ,,,,,,,,,,,, فلابـــــد أن يَستبيح القــــدرْ
ولابدَّ للقلب إن جَدَّ فيـــــــــــه الضرام ,,,,,,,,,,,, عليه إتِّخاذ العِبَــــرْ
وإنْ رامَ عشقاً ليُدعى عشوقاً وبيــــــــن الأنام ,,,,,,,,,,,, فأين المفــــرْ
يَعِش خانعاً خاوياً خائفاً فــــي الهوى يستمدّ السقام ,,,,,,,,,,,, خطــــرْ
&&&&&&
فليس الدُعاة كمـــــا الأصفياءْ ,,,,,,,,,,,, وليس الحطيم كباقي الحجَـرْ
تباريح وَجدٍ تحاكـــــــي عَنان السماءْ ,,,,,,,,,,,, لها فــي الهوى مُدَّكَرْ
فما مِـــــن سبيلٍ لردِّ العَنا والضَنا والقضاءْ ,,,,,,,,,,,, ويلظى شــــررْ
تبوعاً كما الأرض للشمس قَسراً تدور ومنها العطاءْ ,,,,,,,,,,,, هَــدَرْ
&&&&&&
فلا الريم عنّـــي هواها محيدٌ ,,,,,,,,,,,, ولا الأرض عنها يَحيد القمرْ
مَكينٌ هواها بقلبـــــي جريءٌ شديدٌ ,,,,,,,,,,,, ليوم أُوارى الحُفَـــــــرْ
جنوحاً أيا ريم لـــي فـــــي الهيام فقلبي عنيدٌ ,,,,,,,,,,,, وإلا سَقَــــــرْ
لكِ مَرفأٌ فــــــــــي حَنايا الضلوع سَنيٌ رقيبٌ عتيدٌ ,,,,,,,,,,,, أبَـــــــرْ
&&&&&&
فؤادي يَرومُ لقاكِ ليُفضـــــــي ,,,,,,,,,,,, إليكِ بما كَنَّ , نُحيي السَحَرْ
فأنتِ الهوى, أنتِ كُلّي ولستِ ببعضي ,,,,,,,,,,,, وأنتِ الرؤى والنظَرْ
فمنذ الصِبا ريم أضحت منايَ وترياق نبضي ,,,,,,,,,,,, وحلمي الأغرْ
هلُمّي لصرحي أبنتَ الكرام لنحيا بسعدٍ ونفضــــــي ,,,,,,,,,,,, وَطَـرْ
&&&&&&
سَهارى بأفكار نَسعـــى نجولْ ,,,,,,,,,,,, وتقضـــي نياماً قلوب البشَرْ
أيا ريم قلبـــــــي بحبٍّ إليكمْ هَطولْ ,,,,,,,,,,,, فلا تَملئيــــــــهِ الكَدَرْ
تَعالـــي لنُحيـــــــي الليالي هياماً نكيد العذولْ ,,,,,,,,,,,, لوقتِ السَحَرْ
بليل النيام فما طالَ عمراً ولا قصّرَ العمــــــر طولْ ,,,,,,,,,,,, السَهَرْ