بمناسبة اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج هذه الذكرى المرتبطه بأرض المسرى التي لا تزال تئن وتعاني الجراح كانت هذه الكلمات التي جاءت كصدى لما يكتنف النفس من آمال وآلام من اراده وعزيمه وخيبة أمل كبيره نتيجه لإخوان الأمس اعداء اليوم

لن اتحدث أكثر وسأترك هذه المداد يعبر عن نفسه :::

رايات النصر غدا ترفع = وجبين الأمة لن يخضع
قسما بالله القهارِ = لن نسكت والمسرى يدمع
لن نرضى ذلا أو نصمت = ما كنا يوما نتضعضع
أحفاد صلاح والفاروق = بركان لهيب يتصدع
ابتاعوا الجنة بالنفس = لم يبقى في الدنيا مطمع
كاد الأعداء وما قدروا = ما تركوا دربا أو مرتع
ظنوهم ينسون الأقصى !! = ألهوهم بالدنيا تخدع
لم تنسَ الأجيال المسرى = حتى لو تاهت تتسكع !
تترقب فجرا يرمقها = لم تيأس أبدا لم تجزع
لم تغفو إلا والقدسُ = في الحلم تراهُ يتربع
لم تغفو إلا والأملُ = غذّته لأطفال رُضّعْ
قالوا ارهاب نوصمهم = هل يقدر أحدٌ يتشجع ؟
جاء الفرسان بلا وجلٍ = كلٌ سطّرَ مجدا يسطع
قالوا بالمال سنغريهم = ستطيرُ عقولٌ إن يلمع
طارت أفئدةٌ وعقولٌ = بأوارِ شَرارٍ يتشعشع !!
بارقة السيف هي الأمتع = كالشمس بإشراقٍ تطلع
قالوا : بجدار نحبسهم = وحواجز تدمي وتُروِعْ
أسلاكٌ في كل مكان = سجن في سجن يتلفع !!
هجم الأبطال وما هابوا = أبطالٌ والدنيا تسمع
ماعاد جدارٌ يحميهم = فليبنوا حصنا إن يمنع !
ما نفِعت أسلحةُ دمارٍ = جاءت للتو من المصنع !
بالله سلاحي وعتادي = الأقوى دوما والأمنع
سجيلٌ ترجمهم رجما = .. مقلاعٌ يضربُ كالمدفع
صاروا في سجن من غمٍ= وأجراسٌ مُفْزِعةٌ تُقرَع !
لا تهدأ ليلٍ أو صبحٍ =خفقانُ قلوبٍ لا تُقلع !
قالوا: بالفرقة نرميهم = وجموعٌ حتما تتصدع
عرف الأعداء طريقهم= وطَرقْنا سبلاً نتنازع!!
فتحٌ وحماسٌ.. واأسفا = قلتم : وعدا لا نتزعزع !
فالمسرى غايتنا أبدا = وعن الأخِ حقٌ نترفع !
لازلنا ننتظر الوعدَ= لازال الماضي يتشفع
رايات النصر غدا ترفع = لن تُعْدَم أبدا من يرفع

وسأكون شاكرة لأي ملاحظه او نقد حول سواء حول الوزن أو النحو