أحبكِ والهوَى أضحَى مَصيرِي
وَ إنّي في الهوَى راضٍ ضَميرِي

يُقَلبُني يَميناً في شَمالٍ
فَأقْبَلُهُ عَلى سَمْتِ السُرورِ

وَ يَهْصِرُني فَلم يَلقَ اعْتِراضاً
وَ يَسْحقُني فَتطرِبُني كُسُورِي

تَعَالَيْ إنْ أرَدتِ بِغَيرِ إذْنٍ
وَ صُدِي إنْ رَغِبْتِ بِلا نَكيرِ

و زيدِيني مِنَ الأشْوَاقِ رِفْداً
وَ صُبِّي لِي مِنَ الوَجْدِ المُثيرِ

فَإنّي قَدْ سَرَرْتُ بِهِ فُؤادِي
ألَيسَ الحُبُّ مَكْنونَ الصُدُورِ

فَدِيني فِي الهَوَى صَبرٌ مُمِضٌ
فَإنّ الحُبَّ صَبرٌ يا صَغيرِي