صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 31 إلى 57 من 57

الموضوع: الجزء والكل

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

    أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

    بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

    وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

    كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

    أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
    وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
    تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
    العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
    لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
    في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
    لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
    وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
    والله أعلم
    مع أطيب تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 12-23-2015 الساعة 09:58 AM

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
    وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
    تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
    العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
    لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
    في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
    لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
    وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
    والله أعلم
    مع أطيب تحية[/font][/size][/color]

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي

    قلت

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    حرف متحرك = 1
    حرف ساكن = 1

    هل هذا مقبول عروضيا ً

    كأنك تقول المفروض :
    السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

    الساكن = 0
    لاوجود له

    اذا ً كأنك تقول في نفسك

    المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

    وسوف اسألك أنا سؤال :

    اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
    اين ذهب الحرف الساكن
    وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
    وكيف ينطق ولايرمز له ؟


    تحياتي لكم جميعا ً

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز

    اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)


    طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

    ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

    2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

    وتسألني لماذا ؟

    الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
    وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

    سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
    أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

    الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
    وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
    2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
    وتفسيره :
    سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

    أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
    1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


    تحياتي وتقديري
    أشكركم أستاذي عادل العاني
    لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
    والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
    أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
    وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ
    ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
    وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أستاذي الفاضلين عادل العاني وحماد مزيد .

    أنقل لكما بهذا الصدد من الرابط

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jalt-4

    أهم ميزة في الإيقاع البحري هو الوتد الذي يستمد ثباته إما بأن يكون أول الشطر كما في الطويل والمتقارب أو بمجيء سبب خفيف قبله فيصبحان معا 2 3 وهذه أساس الإيقاع البحري. ورأينا كيف يصبح لهذا الوتد قراءتان في حال زحاف كافة الأسباب التي تسبق الأوتاد، إحدى القراءتين تحمل ازدواجية الانتماء لبحر البسيط من الإيقاع البحري وكذلك لإيقاع الخبب. ولكن هناك طريقة أخرى لاستخراج إيقاع الخبب من البسيط عبر حذف ساكن الوتد. وسأستعمل للتمثيل هنا بيتا آخر غير الذي تقدم ثم أعدل نصه ليطابق الوزن المقصود في كل حالة: (الأشطر المكتوبة بالأزرق فيما يلي خببية جوازا أو وجوبا):

    1- من البحر البسيط :

    كلّا وباري طوال الهدب والحور ... ما قلّ حُبّيك من بعدٍ ومن غِيَرِ
    2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 ... 2 3 2 3 2 2 3 1 3

    2-من البحر البسيط لا غير، محورا ( ولو كان الصدر معزولا عن العجز لجاز لنا أن نعتبره من الخبب ):

    لا ومُصَوِّرِ ما فيكِ من الحورِ ... ما قلّ حُبّيك من بعدٍ ومن غِيَرِ
    2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3

    هنا الصدر فيه ازدواج الانتماء لكل من بحر البسيط من الإيقاع البحري كما للإيقاع الخببي، حسب العجز.ومجي ولو وتد ثابت واحد في العجز يجعل البيت كله من البسيط .

    3- لا ومصور ما فيك من الحور ... ما عبِثتْ بهوانا حممُ الغِيَرِ
    2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 1 3 1 3 2 1 3 1 3

    البيت كله لنا أن نعتبره من الخبب لإمكان التعبير عنه خاليا من الوتد ويكون وزن كل من شطريه
    = 2 (2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 =2×10=20
    كما لنا أن نعتبره من البسيط حسب التفاعيل = مستعلن فعِلُن مستعلن فعِلُن. وهذا النوع القابل للتعبير عن البسيط والخبب (لاشتقاقه منه بطرق يقرها عروض الخليل ) ندعوه خبيب البسيط

    4- لا ومصور ما فيك من الحوَرِ ... ما إن نقص هوى من شِدّةِ غيَرِ
    2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 2 1 1 1 3 2 2 1 1 1 3

    وإذا أردنا أن نعبر عن هذا الوزن انطلاقا من تفاعيل البسيط فإن وزنه هو ( الرمادي محذوف):

    مستفعلن فـاعلن مستفعلن فعِلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
    هنا كل من الصدر والعجز مكون من 10 أسباب وليس هذا من البسيط بل هو من الخبب لا غير، ولئن كان الصدر قابلا للتعبير عن الخبب والبسيط معا ( خبيب البسيط)، فإن العجز لا يندرج تحت وزن البسيط ( لإنه اشتق منه بطريق لا يقرها عروض الخليل وذلك بحذف سواكن أوتاده ) ولذا فهو ليس خبيبا للبسيط رغم تواشجه معه.
    وهكذا يصبح البيت التالي صحيح خببيا:

    فعـــولن مفـــاعيلن فعــــولُنْ مفـــاعي ... فـــاعلاتن فـــاعلاتن فاعلــاتن
    1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 1 3 2 1 3 2 2 1 3
    (2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ... (2) 2 2 (2) 2 2 2 (2) 2

    يرعاكما الله.

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    أشكركم أستاذي عادل العاني
    لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
    والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
    أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
    وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ
    ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
    وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

    أخي العزيز خشان

    أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
    هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
    ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
    الترقيم ظهر بأسلوبين :

    1 3 وكذلك ( 2 ) 2

    وأنت أعلم بالعروض

    هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

    أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

    مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
    لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

    هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

    أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

    الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز خشان

    أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
    هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
    ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
    الترقيم ظهر بأسلوبين :

    1 3 وكذلك ( 2 ) 2

    وأنت أعلم بالعروض

    هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

    أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

    مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
    لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

    هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

    أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

    الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    سلمك الله أستاذي عادل العاني

    صاحب الكلام الذي علقت عليه في المشاركة رقم 36 هو أستاذي حماد مزيد. ولست أنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يرعاكما الله.

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي


    كأنك تقول المفروض :
    السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

    الساكن = 0
    لاوجود له

    اذا ً كأنك تقول في نفسك

    المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

    وسوف اسألك أنا سؤال :

    اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
    اين ذهب الحرف الساكن
    وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
    وكيف ينطق ولايرمز له ؟


    تحياتي لكم جميعا ً

    لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

    القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

    ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

    أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

    السبب ووفقا للرقمي = 2

    وأنا سؤالي إن كان = 2
    مالمتحرك = 1
    حسابيا يعني الساكن = 1

    وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
    الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
    والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

    أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

    أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    السلام عليكم
    المعيار في علم العروض الرقمي مختلف عن المعيار في علم اللسانيات.
    في العروض الرقمي تتحقق المساواة( الساكن = المتحرك= 1) لماذا ؟ لأن الساكن حرف والمتحرك حرف (حرف واحد = حرف واحد ) فالمعيار في ترميز المقاطع العروضية المختلفة ترميزا رقميا هو عدد الحروف في كل منها .فعدد الحروف في الوتد ثلاثة ورمزه 3. وعدد الحروف في السبب اثنان ورمزه 2 . والامر في هذا المعيار يشبه المعيار في (هرم الأعداد ) في علم البيئة .
    فعند إحصاء عدد النباتات في النظام البيئي تتحقق المساواة ( شجرة = عشبة = 1 ). وكذلك عند إحصاء عدد آكلات الأعشاب تتحقق المساواة ( بقرة = جرادة =1 ) . وذلك على الرغم من كل الفروق التصنيفية بين البقرة والجرادة، فالباحث في هرم الأعداد غير معني بتلك الفروق ،وهو يركِّز على الصفة التي تسمح له بأن يعد الأبقار فيمنح لكل بقرة العدد 1، ويعد الجراد ،فيمنح لكل جرادة العدد 1، إذن فالبقرة والجرادة متساويتان . وكذلك في العروض الرقمي ؛ نعد الحروف التي يتكون منها الوتد لترميزه، فنجد ثلاثة حروف (متحركين وساكن) فنرمز له بـ 3، وفي السبب نجد حرفين فنرمز له بـ 2 .

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أخي وأستاذي الكريم عادل العاني
    بعد تأمل عميق أراه موازيا لتفكير أستاذتي ثناء أستطيع أن أقول :" نحن نتكلم عن أمرين مختلفين "

    رجل + رجل = رجلان [ عدد 2 ] كائنان بشريان متساويان متشابهان ( متطابقان عددا ونوعا)
    إمرأة + إمرأة = امرأتان [ 2 امرأة ] كائنان بشريان متساويان متشابهان ( متطابقان عددا ونوعا)
    إمرأة + رجل = أسرة من فردين مختلفين متكاملين. ( متطابقان عددا (كمًّا) مختلفان نوعا ( كيفا) ) اختلافهما وتكاملهما
    معا هما اللذان جعلا من الممكن جمعهما في لفظة [أسرة]. عندما نرمز لهذه الأسرة بالرمز 2 فهو رمز يدل على مخلوقين
    بشريين مختلفين متكاملين وإن تشابهها في أن عدد كل منهما واحد .

    2 في مقاربتك غير 2 التي نستعملها في العروض الرقمي

    وما لم يكن هذا واضحا فسيستمر الحوار دون جدوى.


    متحرك + ساكن = أسرة من حرفين مختلفين متكاملين تدعى السبب.

    الاختلاف [ وليس التشابه ] والتكامل [وليس التساوي] هما ما أتاح جمعهما في أسرة السبب المكونة من حرفين نرمز
    لعددهما [ نافيين تساويهما أو تشابههما ] بالرقم 2

    [OVERLINE]( ننفي تساوي ذاتيهما ونثبت تساوي عددهما ... كأننا نقول كما في الرياضيات إن التساوي هو بين
    (القيمتين المطلقتين لكل منهما) وكلمة [ مطلقة] تشير إلى التجريد. كما أننا نشترط تتابعا محددا بينهما المتحرك أولا فالساكن [/OVERLINE]


    أهمية هذا الحوار الذي قد بدا ترفا فكريا تبدو جليه عندما نتطرق للمتحركين - والفضل في هذا لأستاذي عادل العاني .
    وأهميته تكمن في تأكيد صحة ما توصل له الرقمي من تصنيف الشعر العربي في إيقاعين بحري وخببي.

    لقائل أن يسأل عن ( متحرك + متحرك ) أي نوع من الرقم 2 يرمز لهما .

    قبل الجواب علينا أن نتستحضر ما ورد في شمولية الإيقاع :
    https://sites.google.com/site/alaroo...e/shomooleyyah

    بل انظر إلى ما هو أبعد فالإيقاع تكرار وهو يتضمن معنى التعدد، وقاعدة العروض أن مقاطعه المتكررة إما 2 أو 3
    ولما كان العروض يتناول التكرار فإن الرقم (1) لا وجود أصيلا له فيه، فهو إما من سبب خفيف حذف ساكنه (1ه)
    أو داخل في سبب ثقيل (2) =11، والله الواحد الأحد هو الوحيد المتفرد المتميز بوحدانيته عن كل مخلوق.



    الرقم 1 في العروض الرقمي إما

    مفارق : سبب بحري فارقه ساكنُه متحركه
    أو مرافق : أي أحد متحركين مترافقين في السبب الخببي، أولهما متحرك كمتحرك السبب البحري ذو وجه واحد، وثانيهما
    متحرك هو أحد الوجهين المتكافئين للجزء الثاني من السبب الخببي. الجزء الثاني من السبب الخببي يتكافأ فيه المتحرك
    والساكن، ويرجح الشكل https://sites.google.com/site/alaroo...aeg-dawaer.gif
    أن الساكن هو الأصل.

    وعليه فإن 11 في العروض تعني

    أ - سببان بحريان مزاحفان حذف ساكن كل منهما وأصلهما 2 2 كما في متعلن = 1 1 3 وأصلهما في أصلها مستفعلن 2 2 3
    ب- سبب ثقيل (2) متكافئ مع سبب خفيف 2 ( أو ناتج عنه) وهما وجهان للسبب الخببي 2

    ليس 1 1 جديرا في الرقمي بلقب أسره السبب 2 ما لم يكن مكوناه مختلفي الطبيعة متكافئين أولهما متحرك وثانيهما ذو طبيعة
    مزدوجة مرة ساكنة وأخرى متحركة. وهنا تتأكد أهمية الهيئة وهميمنتها على الكم حتى في بذرة الخبب وإن يكن الكم يهيمن
    على الهيئة في شجرته. فإن كانا متشابهين صح جمعهما مع تمييزهما بأنهما سببان ( 2 سبب ) ولا يقال عنهما
    ( 2 دون تمييز ) فالرقم 2 لا يرمز للسبب إلا في حال التجريد . والتجريد هنا لا يخلو من طرافة. فهو باشتراطه مطلق العددين
    مع التركيز على هيئة التركيب في أن يكون الثاني ساكنا أو متكافئا مع ساكن يؤكد الهيئة ولا يتناقض معها. وهكذا ساعد أستاذنا
    عادل العاني في تأكيد الجمع بين موضوعي الكم والهيئة من جهة والتجريد من جهة أخرى جمعا يه يغطيان البحري والخببي.
    بما يظهر ثراء العروض العربي كما ورد في موضوع ( النقض والإبرام في تجريد الأرقام )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed



    لا علاقة للعروض الرقمي الذي ننتهجه بما تؤسس له. منهجية العروض الرقمي مؤسسة على الكم والهيئة سواء
    على مستوى المقطع أو التفعيلة أو البيت أو البحر أو خصائص الذائقة العربية أو منهجية الخليل في بحوره.
    إهمال الهيئة والتركيز على الكم لا علاقة للعروض الرقمي بما ينتج عنه. الهيئة فيما يخص المقطع العروضي
    تعني هذه التكاملية القائمة على الاختلاف بين المتحرك والساكن في تكوينهما للسبب والوتد كما عرفهما الخليل .
    هذا يعني تحريرك من اعتبارات العروض الرقمي الكافي - كما قالت أستاذتي ثناء - للتعبير عن عروض الخليل بل
    ولحمل رسالته إلى الآفاق العديدة من الفكر والعلم التي تم طرحها.

    كما أن التمييز بين توجه الرقمي وتوجهك هذا يفترض أن يحررك من قيود الرقمي. أسأله تعالى أن ينير دربك ويعينك في مسعاك بما يعود بالخير على الأدب والفكر.
    من درس التفاعيل قد يجدها تعيق تكوين تصور عن شمولية الرقمي رغم وحدة الموضوع.
    ومثل ذلك من درس الرقمي فقد يجده معيقا له في تصوره لتوجهك ويزيد من ذلك أن التوجهين مختلفا الموضوع.

    " وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَــــا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَــــا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَـــا مِنَ الظَّالِمِينَ " صدق الله العظيم .... ألف التثنية هنا تدل على كائنين بشريين [2] مختلفين متكاملين

    " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَـــــيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَـــا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ " صدق الله العظيم.

    ما لون بالأحمر يدل على فردين بشريين {2} متشابهين


    باعتبار مجرد العدد فإن [2] و {2} متشابهان ....... باعتبار التشابه والتكامل فإن [2] و {2} مختلفان

    وختاما أرجو أن تتأمل معي قوله تعالي

    " حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ " صدق الله العظيم

    هما زوجان متكاملان لا متشابهان كل منهما عدده واحد وهما معا إثنان 2 ولا يحمل الرقم 2 أية دلالة على المساواة الكاملة

    والحوار كما ترى تعريف لدلالة المصطلح 2 في العروض الرقمي... ولك أن تعيد تعريفه ابتداء في أي اتجاه آخر تسلكه، لكنه لن يكون ذات العروض الرقمي الذي نتناوله هنا.

    حصل مثل ذلك معي عندما قرأت ثغرة العروض فمع عدم موافقتي لأخذ الفارق بين السبب والوتد
    الساكني الحرف الأخير ونظيريهما ممدودي الحرف الأخير بالاعتبار في الوزن ، فإنني ولدى رجوعي
    إلى أخذهما بالاعتبار في غير الوزن أدى ذلك إلى موضوع م/ع وهو موضوع جميل لا علاقة له
    بالوزن بغض النظر عن مدى صحته. أتمنى أن تطلع عليه مشكورا.

    شكرا لك فقد حفزت التفكير وبعثت حراكا فكريا هو من رسالة المنتدى في الصميم.

    يحفظك الله.


  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

    القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

    ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

    أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

    السبب ووفقا للرقمي = 2

    وأنا سؤالي إن كان = 2
    مالمتحرك = 1
    حسابيا يعني الساكن = 1

    وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
    الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
    والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

    أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

    أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    فكرتك وصلت وبكل سهوله

    ولكن أرجوا أن تصل فكرتي لك ..

    سألتك بوركت وقلت لك

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2

    وانت إعترضت وبينت إعتراضك
    وانا قلت لك ماذا ترى أن نضع بدل الحرف الساكن لكي يكون السبب الخفيف فالعروض الرقمي مفهوم وشامل ؟ ولم تجبني !

    وسوف أضرب لك مثال بسيط :
    لو زرتك فالبيت أنا والاستاذ خشان
    ودار بينكم نقاش وحوار كحوارنا هذا
    وانا لم اتفوه بكلمه واحده ولم احتسي معكم القهوه وكأني لست موجود

    هل ستقول :
    زارني الأستاذ خشان ومحمد الخبيش . ودار بيننا نقاشات ... مع أن وجودي كعدمه

    او تقول زارني الأستاذ خشان فقط ؟ وناقشنا العروض الرقمي .

    الأستاذ خشان هو الحرف المتحرك وانا الحرف الساكن = 2

    تحياتي لكم جميعا ً

    ويشهد الله ان الحوار ممتع معكم

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    فكرتك وصلت وبكل سهوله

    ولكن أرجوا أن تصل فكرتي لك ..

    سألتك بوركت وقلت لك

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2

    وانت إعترضت وبينت إعتراضك
    وانا قلت لك ماذا ترى أن نضع بدل الحرف الساكن لكي يكون السبب الخفيف فالعروض الرقمي مفهوم وشامل ؟ ولم تجبني !

    وسوف أضرب لك مثال بسيط :
    لو زرتك فالبيت أنا والاستاذ خشان
    ودار بينكم نقاش وحوار كحوارنا هذا
    وانا لم اتفوه بكلمه واحده ولم احتسي معكم القهوه وكأني لست موجود

    هل ستقول :
    زارني الأستاذ خشان ومحمد الخبيش . ودار بيننا نقاشات ... مع أن وجودي كعدمه

    او تقول زارني الأستاذ خشان فقط ؟ وناقشنا العروض الرقمي .

    الأستاذ خشان هو الحرف المتحرك وانا الحرف الساكن = 2

    تحياتي لكم جميعا ً

    ويشهد الله ان الحوار ممتع معكم

    أخي العزيز

    أنا طرحت رؤيتي في كيفية معالجة هذه الإختلافات, ويمكنك الرجوع إليها.

    أما موضوع زيارتك وما تفضلت به من مثل , لا أراه متطابقا مع ما أطرحه, لأنك افترضت مقولة لن تكون صحيحة إلا من قليل أصلٍ.

    سأقول ببساطة زارني الأستاذ خشان , والأستا1 محمد , وشرفاني بذلك.

    دار بيني وبين الأستاذ خشان نقاش مفصل , وكان الأستاذ محمد مستمعا رائعا ولو لم يشارك بالنقاش.

    وكان لي الشرف أن أستقبلهما في بيتي

    هذه أخلاق العرب , ومن يتجاهل ضيفا في بيته فلا أصل له ,

    وهذه هي الرابطة بين ما أقوله وما أطرحه.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أستاذي الفاضلين محمد الخبيش وعادل العاني

    المثل الذي ضربه أستاذي محمد الخبيش في غاية البساطة وغاية العمق.

    ويتضح ذلك باستحضار ما يعادل السبب الخفيف في الموسيقى نقرة فصمت.

    (أوزان الألحان ) يتعرض في مقدمته لهذا الموضوع :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز

    أنا طرحت رؤيتي في كيفية معالجة هذه الإختلافات, ويمكنك الرجوع إليها.

    أما موضوع زيارتك وما تفضلت به من مثل , لا أراه متطابقا مع ما أطرحه, لأنك افترضت مقولة لن تكون صحيحة إلا من قليل أصلٍ.

    سأقول ببساطة زارني الأستاذ خشان , والأستا1 محمد , وشرفاني بذلك.

    دار بيني وبين الأستاذ خشان نقاش مفصل , وكان الأستاذ محمد مستمعا رائعا ولو لم يشارك بالنقاش.

    وكان لي الشرف أن أستقبلهما في بيتي

    هذه أخلاق العرب , ومن يتجاهل ضيفا في بيته فلا أصل له ,

    وهذه هي الرابطة بين ما أقوله وما أطرحه.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    حقيقة لنا الشرف في زيارتك لو انها لم تحصل

    ولم اتكلم عن إكرام الضيف ولا عن الأخلاقالعربية الأصيلة

    انما ضرب من الخيال وتبسيط المثل


    لو تسأل أي شخص حتى لو لم يكن متعلم
    وتقول له (منْ ) كم حرف ؟
    لقال لك حرفين

    منْ = حرفين
    حرفين = 2

    سواء ساكنين او متحرك وساكن

    حتى لو قلت له الميم متحركه والنون ساكنه سوف يقول لك ببساطه وفطره
    ولكنهم حرفين وليست حرف واحد

    لو اخذنا بنظريتك

    لكانت تذاكر الطيران يكتب فيها من الرياض فقط
    ولم يكتب من الرياض الى القاهرة
    لان القاهره ساكنه ولم يسافر منها وهي نقطة الوصول
    اما الرياض هي المُسافر منها وتعتبر بداية انطلاق



    سعدت كثيرا ً بالحوار

    وصدقني أحترم رأيك كثيرا ً حتى لو لم يقنعني به



    تحياتي لكم

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    صدقت أخي الكريم

    هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

    فنقول ( منْ ) سبب خفيف

    أما ( لكَ ) فأيضا لو سألنا مثل سؤالك ستكون الإجابة أيضا هي تتكون من حرفين

    لكن عروضيا نقول أن ( لكّ ) سبب ثقيل.

    وهذا هو الفرق .

    أما ما تفضلت به من تذاكر السفر فهو مثال لا ينطبق. ,غن أردت أن نربط فالمدينتان ساكنتان في مكانهما , والطائرة هي المتحركة بينهما.


    لقد كنت أنا الأسعد بالحوار معكم أخي الأستاذ محمد

    تحياتي وتقديري

  16. #46
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    أشكرك أستاذ عادل العاني على سعة صدرك ودماثة خلقك

    ولعلي لم أقربها لك صح في مثال تذاكر الطيران ..

    ((هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

    فنقول ( منْ ) سبب خفيف ))

    حتى عروضيا ً يقال حرفين متحرك وساكن ومجموعها =

    ام نقول سبب خفيف = حرف واحد متحرك

    العروض الرقمي مبني على الارقام
    المتحرك = 1
    الساكن = 0
    المجموع = 2

    شكلا ً = 2
    مضمونا ً = 1 0 متحرك وساكن

    بختصار بسيط تسكينه لايلغيه من العدد

    لو لم يرقم الحرف الساكن لكان هناك خلل

  17. #47
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    أشكرك أستاذ عادل العاني على سعة صدرك ودماثة خلقك

    ولعلي لم أقربها لك صح في مثال تذاكر الطيران ..

    ((هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

    فنقول ( منْ ) سبب خفيف ))

    حتى عروضيا ً يقال حرفين متحرك وساكن ومجموعها =

    ام نقول سبب خفيف = حرف واحد متحرك

    العروض الرقمي مبني على الارقام
    المتحرك = 1
    الساكن = 0
    المجموع = 2

    شكلا ً = 2
    مضمونا ً = 1 0 متحرك وساكن

    بختصار بسيط تسكينه لايلغيه من العدد

    لو لم يرقم الحرف الساكن لكان هناك خلل
    الأخ العزيز محمد

    بارك الله فيك , وها نحن نصل إلى نقطة الإختلاف

    وسأوجز :
    الحرف المتحرك = 1
    الحرف الساكن = 0
    وهذا لا نختلف عليه لأنه عمليا هو ترميز الحروف الساكنة عن الحروف المتحركة وهو مبني على أساس الترميز ( / ه )

    السبب الخفيف = حرفا متحركا + حرف ساكن = حرفين
    السبب الثقيل = حرفين متحركان = حرفين

    لكن السبب الخفيف لا يساوي السبب التثقيل عروضيا.
    بمعنى آخر أن 1 1 لا يساوي 1 0 نعم هما حرفان في كل طرف لكن نوعيتهما تختلف.

    مثلما أقول أن سيارة + دراجة لا تساوي دراجتنن بالرغم من أن كل طرف يتضمن آليتين
    لكنها تختلف في قيمها ونوعها.

    ولهذا لتمييزهما اعتمدت الأقواس ( 2) للسبب الثقيل و 2 فقط للسبب الخفيف
    وأنا حسب وجهة نظري أن هذين القوسين يجب أن يحولا إلى رقم.

    ونعود إلى الأسس التي وضعها الفراهيدي:
    بيت الشعر في بنائه مشابه لبناء بيت الشَّعر ( الخيمة )
    والبناء يعتمد على أوتاد وأسباب
    الأوتاد ثابتة
    والأسباب متغيرة بالطول ( الزحافات )
    الأوتاد لا تتجاور
    يفصل بين وتد ووتد إما سبب واحد كما في ( فعولن مفاعيلن ) أو يفصل بينهما سببان كما في ( فاعلن مستفعلن )

    حتى عندما تظهر على سبيل المثال 3 أسباب ظاهريا كما في ( فاعلاتن مستفعلن ) من الخفيف هذا يعني أن ( مستفعلن فيها وتد مفروق وهي أصلا مستفع لن ) إذن بين الوتدين سببان وليس 3 أسباب.

    ولا يوجد في البناء حروف , حيث الحرف المتحرك حين يظهر يعني أنه سبب مزاحف بحذف ساكنه.
    وأرمز له بالرقم 1
    فـ مستفعلن أرمز لها 2 2 3
    و متفعلن أرمز لها 1 2 3

    نحن ننطلق من نفس القاعدة لكنني كما قلت أن المساحة الرقمية لا تغطي كافة المتغيرات العروضية والتي ظهرت في ترميز الأسباب الثقيلة كما أنا لا أرى وجود جكع الأرقام لتظهر عندي ظاهرة الأسباب غير الحقيقية أي أن أحوا ( 1 2 3 ) إلى ( 3 3 ) لأنني أعتبره حيدا عن أسس بناء البيت الشعري.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-26-2015 الساعة 11:12 AM

  18. #48
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة


    مثلما أقول أن سيارة + دراجة لا تساوي دراجتنن بالرغم من أن كل طرف يتضمن آليتين
    لكنها تختلف في قيمها ونوعها.

    طيب بقرب لك المثل الذي أوردته

    لو قلنا

    سيارة متحركه وفيها مكينه + سياره لاتتحرك ولاتوجد بها مكينه = سيارتين

    لماذا لم نقول سياره واحده ؟

    مع ان الاخرى لاتتحرك ولاتمشي مجرد هيكل سيارة مع ذلك قلنا سيارتين


    السياره المتحركه = 1
    السياره المعطله = 0
    المجموع = 2

    هل من المعقول ان أقول عندي سياره واحده ؟

    حتى في إدارة المرور السيارتان مسجله بإسمي لو كانت واحده معطله ولاتتحرك



    مجرد المثال استوقفني .. فقط

  19. #49
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    طيب بقرب لك المثل الذي أوردته

    لو قلنا

    سيارة متحركه وفيها مكينه + سياره لاتتحرك ولاتوجد بها مكينه = سيارتين

    لماذا لم نقول سياره واحده ؟

    مع ان الاخرى لاتتحرك ولاتمشي مجرد هيكل سيارة مع ذلك قلنا سيارتين


    السياره المتحركه = 1
    السياره المعطله = 0
    المجموع = 2

    هل من المعقول ان أقول عندي سياره واحده ؟

    حتى في إدارة المرور السيارتان مسجله بإسمي لو كانت واحده معطله ولاتتحرك



    مجرد المثال استوقفني .. فقط


    جيد جدا :

    سيارة عاملة + سيارة عاطلة = 2 سيارتين

    السيارة العاملة = 1
    السيارة العاطلة = 0
    مجموعهما ( عدديا ) = 2 سيارتين

    سيارة عاملة _ سيارة عاملة = سيارتان
    السيارة العاملة = 1
    السيارة العاملة = 1
    مجموعهما = 2 سيارتين

    الفرق بينهما 2 سيارة عاملة و 2 سارة أحدهما علملة والأخرى عاطلة.

    هل يتساويان في النوع ؟

    السبب الخفيف = / ه

    السبب الثقيل = / /

    هل يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل ؟

    هل هذا منطوق العروض لدى الفراهيدي رحمه الله ؟

    لا أظن ذلك , لأن السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف ولا يمكن أن يرمز لهما بنفس الرقم.

    التمييز ما بينهما في الرقمي هو الأقواس ( 2 ) أو 2 تحتها خط , وهذا أقرار بأنهما يختلفان.

    والسؤال لماذا ؟

    ألا يمكن أن نرمز لكل منهما برقم ؟

    ولهذا السبب طرحت رؤيتي في العروض الرقمي لأجد رمزا رقميا للسبب الثقيل وللتفريق ما بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    بارك الله فيك أخي

    تحياتي وتقديري

  20. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    جيد جدا :

    سيارة عاملة + سيارة عاطلة = 2 سيارتين

    السيارة العاملة = 1
    السيارة العاطلة = 0
    مجموعهما ( عدديا ) = 2 سيارتين

    سيارة عاملة _ سيارة عاملة = سيارتان
    السيارة العاملة = 1
    السيارة العاملة = 1
    مجموعهما = 2 سيارتين

    الفرق بينهما 2 سيارة عاملة و 2 سارة أحدهما علملة والأخرى عاطلة.

    هل يتساويان في النوع ؟

    السبب الخفيف = / ه

    السبب الثقيل = / /

    هل يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل ؟

    هل هذا منطوق العروض لدى الفراهيدي رحمه الله ؟

    لا أظن ذلك , لأن السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف ولا يمكن أن يرمز لهما بنفس الرقم.

    التمييز ما بينهما في الرقمي هو الأقواس ( 2 ) أو 2 تحتها خط , وهذا أقرار بأنهما يختلفان.

    والسؤال لماذا ؟

    ألا يمكن أن نرمز لكل منهما برقم ؟

    ولهذا السبب طرحت رؤيتي في العروض الرقمي لأجد رمزا رقميا للسبب الثقيل وللتفريق ما بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    بارك الله فيك أخي

    تحياتي وتقديري
    لا يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل عند المقارنة بينهما منفردين خارج
    بيت شعر أو جملة مفيدة :
    سيظل السبب الخفيف كما هو 2 ينتهي بسكون 1ه
    أما السبب الثقيل(2) فلا يرتاح إلا على سكون و يصبح وتداً
    11ه = (2) ه = 3
    ولكنهما متساويان ومتكافئان عندما يُنطقا في جملة أو بيت شعر.
    مع شكري وتقديري لأستاذي العاني

  21. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أساتذتي الأفاضل

    لم يبق لدي ما أضيفه سوى تذكيركم بكلمة ( يتكافأ ) التي يبدو أنها أهملت تمانا وهي غير (يتساوى) .

    الخبب وسببه والتخاب من أسس الرقمي الرئيسة.

    القول بأن 11 = 1 ه مغالطة .... وإهمال حلول أحدهما في الخبب محل الآخر مغالطة.

    2 = 1 ه ، 2 = 1 1

    لا ينبغي أن تغيب كلمة ( التكافؤ) عن ذهن من درس الدورة الثانية.

    يرعاكم الله.

  22. #52
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    لا يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل عند المقارنة بينهما منفردين خارج
    بيت شعر أو جملة مفيدة :
    سيظل السبب الخفيف كما هو 2 ينتهي بسكون 1ه
    أما السبب الثقيل(2) فلا يرتاح إلا على سكون و يصبح وتداً
    11ه = (2) ه = 3
    ولكنهما متساويان ومتكافئان عندما يُنطقا في جملة أو بيت شعر.
    مع شكري وتقديري لأستاذي العاني

    بارك الله فيك أخي على ردك.
    ولأنني قرأت ما شد انتباهي هنا حول السبب الثقيل.

    عروضيا لم يأت السبب الثقيل قبل وتد أو قبل حرف ساكن لنقول أنه يتحول إلى وتد.

    جاء السبب الثقيل في بحر الكامل وبحر الوافر :

    متفاعلن , مفاعلتن

    وفي كلتيهما جاء بعده سبب خفيف.

    وجاز في الزحافات تسكين ثاني حروفه المتحركة لتصبح التفعيلتان ( مستفعلن , مفاعيلن )

    كما أجيزت زحافات أخرى لكنها نادرة.

    تحياتي وتقديري

  23. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أساتذتي الأفاضل

    لم يبق لدي ما أضيفه سوى تذكيركم بكلمة ( يتكافأ ) التي يبدو أنها أهملت تمانا وهي غير (يتساوى) .

    الخبب وسببه والتخاب من أسس الرقمي الرئيسة.

    القول بأن 11 = 1 ه مغالطة .... وإهمال حلول أحدهما في الخبب محل الآخر مغالطة.

    2 = 1 ه ، 2 = 1 1

    لا ينبغي أن تغيب كلمة ( التكافؤ) عن ذهن من درس الدورة الثانية.

    يرعاكم الله.

    بارك الله فيك أحي الأستاذ خشان

    نعم التكافؤ لا يعني التساوي.

    ومثلما نقول أن مستفعلن تكافئ متفعلن وتكافئ مفتعلن في الرجز تكافؤا عروضيا.

    لكنني لم أفهم هذا إلا إذا كان هناك خطأ إملائي :

    2 = 1 ه ، 2 = 1 1


    تحياتي وتقديري

  24. #54
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أخوتنا الكرام
    أبسط مثل يخطر ببالي على التكافؤ هو التكافؤ بالقيمة في مجال دفع الزكاة.
    من ترتب عليه زكاة الحنطة 100 كغ قمح قد لا يستفيد منه الفقير فيصح عند الأحناف إخراج مكافئها من التمر أو الزبيب ويعرف ذلك من قيمتها في السوق فإذا كانت قيمة 100 كغ قمح تعادل 5 كغ لحم أو 4 كغ عسل فإننا نقول أن 100 كغ قمح تكافئ 5 كغ لحم وتكافئ 3 كغ عسل هذه كلها متكافئات في مجال الزكاة.
    وبنفس القياس فإن متَفاعلن (2) 2 3 تكافئ متْفاعلن 2 2 3 في مجال البحر الكامل، ويستطيع الشاعر أن يستبدل أياً منهما بمكافئه في هذا البحر دون أن يتغير الوزن، فهذا البحر يقبل هذا التكافؤ. ومثله في وزن الخبب الذي يقبل (2) تكافئ 1 1 وتكافئ 2 .
    ولا يكافئ ذلك مستفعلن 2 2 3 في الرجز لأن مستفعلن 2 2 3 لا تقبل مكافئاً آخر في هذا البحر.
    فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
    وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتجنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكراً لحواركم
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-31-2015 الساعة 02:53 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  25. #55
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=83431&postcount=55


    أخي وأستاذي الكريم عادل العاني

    عندما أشرتُ بأن الرقمي يؤخذ متسلسلا كان ردّك بأنك قد فهمته. ولا أشك أنك تصورت ذلك. ولكن هل ما كونته من تصور عنه كان مطابقا له ؟

    ويسرني قولك :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    لكنني لم أفهم هذا إلا إذا كان هناك خطأ إملائي :

    2 = 1 ه ، 2 = 1 1


    لأنه يثبت ما أكرره من أن الرقمي كمنهج فكري ذو طبيعة تراكمية يعتمد اللاحق فيه على السابق. ومن شأن القفز على أية معلومة فيه أن يسبب خللا يتضاعف أثناء تقدم الدارس. وهو في هذا كالرواية. بينما دراسة العروض التقليدي تكون على التوازي كقراءة الجريدة.

    هذا الذي تسأل عنه من أهم أسس الرقمي وهو أمر مستقر في ذهن من درس الدورة الثانية من الرقمي، ولم يبالغ أستاذي د. الجماس في قوله :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة

    فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
    إن حديثا حول الساكن والمتحرك لا يشمل الأساس المتقدم لا علاقة له بالعروض الرقمي كما نتعامل به. هذا ليس تزكية للرقمي ولا انتقاصا من تجاهل هذا الأساس . ولا ينفي من حيث المبدأ احتمال أنه قد يكون أساسا لما هو أرقى من الرقمي . لكنه لا يتعامل مع الرقمي بمفهومه في هذا المنتدى.

    وأغتنم الفرصة لأعيد شرح هذا الأساس

    للشعر العربي إيقاعان الأول بحري به أوتاد وأسباب بحرية قابلة للزحاف وأفضل ما يمثله المتدارك والمتقارب. والثاني خببي كله من أسباب خببية السبب الخببي 2 وهو ذو وجهين متكافئين خفيف = 2 = 1 ه وثقيل = (2) = 1 1 ولا أوتاد فيه ولا زحاف . [ الزحاف يقتصر على حذف الساكن ]

    يتداخل الإيقاعان حسب قوانين التخاب في حشو الكامل والوافر وفي ضروب كثير من البحور.

    لا زلت أرى أن الطريق الوحيد لدراسة الرقمي سواء لفهمه أو نقضه أو نقده تكون بدراسة دوراته متسلسلة مع حل تمارينه. وبغير ذلك فإن حديث أي شخص عنه يتناول صورة في ذهن المتحدث مختلفة عن هذا الذي نتعامل به.

    كلي أمل أن تدرس دورات الرقمي وأنا واثق أنك ستثريه سواء بتبنيه أو نقده.

    وللعلم فغالبا لن تجد جديدا في ذات المعلومات في الرقمي . الجديد هو طريقة الربط بين المعلومات بشكل يؤكد شمولية المنهج.

    هذا الوضوح نتيجة مرضية لحوار استمر سنين،

    والله يرعاك.

  26. #56
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة

    وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتجنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكراً لحواركم
    تحياتي أستاذنا د. ضياء الدين الجماس

    طلبكم وجيه جداً

  27. #57
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أخوتنا الكرام
    أبسط مثل يخطر ببالي على التكافؤ هو التكافؤ بالقيمة في مجال دفع الزكاة.
    من ترتب عليه زكاة الحنطة 100 كغ قمح قد لا يستفيد منه الفقير فيصح عند الأحناف إخراج مكافئها من التمر أو الزبيب ويعرف ذلك من قيمتها في السوق فإذا كانت قيمة 100 كغ قمح تعادل 5 كغ لحم أو 4 كغ عسل فإننا نقول أن 100 كغ قمح تكافئ 5 كغ لحم وتكافئ 3 كغ عسل هذه كلها متكافئات في مجال الزكاة.
    وبنفس القياس فإن متَفاعلن (2) 2 3 تكافئ متْفاعلن 2 2 3 في مجال البحر الكامل، ويستطيع الشاعر أن يستبدل أياً منهما بمكافئه في هذا البحر دون أن يتغير الوزن، فهذا البحر يقبل هذا التكافؤ. ومثله في وزن الخبب الذي يقبل (2) تكافئ 1 1 وتكافئ 2 .
    ولا يكافئ ذلك مستفعلن 2 2 3 في الرجز لأن مستفعلن 2 2 3 لا تقبل مكافئاً آخر في هذا البحر.
    فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
    وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتجنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكراً لحواركم

    الأح الفاضل الدكتور ضياء الدين

    شكرا لكم أخي على تعقيبكم , واسمح لي فقط أن أعلق على قولك فيما يتعلق بالحروف وحركاتها.

    أخي الكريم العروض لم تأخذ بنوع الحركة بل حين اعتمدت تسمية الحرف المتحرك أسمته حرفا متحركا ولم تحدد ماهية حركته. ولست ملزما أن أضع نظاما لنوع الحركة .

    ولهذا فالعروض بنيت على حروف متحركة وحروف ساكنة وأسباب وأوتاد.

    والبناء الهندسي لبيت الشعر يعتمد على الأوتاد الثابتة والأسباب التي يمكن أن تقصر بسبب الزحافات.

    وتعرف جيدا أين اختلفنا.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط