هذا المساءُ وإن ذبحتَ مشاعري
دعني أقُولُكَ لا تلُمني لا تلُمهم
دعْ حروف العشقِ تكتُبُ حُزنها
دعني أُمارس مهنتي
فالحرفُ أصبحَ لعنتي
والهجرُ أشْهُرُ قصتي
اليومُ دونَكَ لا يُطاق
هذا المساءُ وإن أتيتُكَ باكياً
فجثوتُ قُربَكَ أشتكي
وسألتني
ماذا تُريدُ أجبتُ أنَكَ دُنيتي
جاء الصباحُ وقد حرقتَ دفاتري
أّذّبحتَ حرفكَ يا نقي ؟
وتيتمت تلكَ الحروفُ حبيبتي
هل تذكرينَ شتاءنا ؟
الخوفُ يطرُقُ بابنا
لا تفتحي
إني وهبتُكِ للمساءِ حبيبتي
وفتحتُ نافذةً صغيره
فاختفي ذاك الشتاء