انـســــكــاب ْ

السلام عليكم

بعد الغياب الطويل أحببت أن أقدم بقصيدتي هذه وأقدمها
للمنتدى أهله وأتمنى أن تنال بعض القبول منكم كما أرجو
أن لا تبخلوا عليها بالنقد والتوجيه والارشاد.



يـا بـحــــــر


يا بحـر روحـك في جــنبيّ تـنســكـبُ
والقـلب منّي على شـطـيّك مــنتصـبُ

ألا تراني وهـذا المــــــلح فـي رئـتي
عـلى الجـــــــــبين تلألأ درّه الرطــبُ

حتى المـلامـح فـيك اليوم تـشــبهـني
قد صرت مـنك وفـيك الآن أنـتـســـبُ

مـذ عانقـــتـك عــيونٌ شـــــفـّـها ولهٌ
وأبصـرتك بعــيني وهـي تهـــتـضـبُ

أنظـر إليها بأحــــلامــي وأمــــنيـتي
واهــمـس لحـــبّي وفـائي ما به ريبُ

يا بحـر روحي وقد جاءتك مـسـرعـة
عـلى ضـفــافـــك ترنو ثمّ تـرتـقـــــبُ

هـنا الحـــبيب هـنا الآمـال أجـمـعــها
وفــوق رمـــلك كم تلهـــو وكـم تـثـبُ

فــتـنـشــــر الدفء والآفـاق ترمـقـها
صـبح تـنـفـّـس فالأكــوان تخــتـصِـبُ

أمّا ( أناه ) ومــن أضـحـى له وطــنا
عن حـضن عــينيه منفيٌّ ومـحـتجـبُ

يا للحـظـوظ لكـم جـارت لتهــلكــني
متى تجود ؟ متى تعـطي ؟ متى تهـبُ؟

يا بحــر رفـقـا ولا تشــطـط بأوردتي
خــذني حــنينا ودعـني فـيك أغــتربُ

قد جـئت مــدّا وأشـواقي سـتحــمـلني
وذا فــؤادي عـلى كـفـّـــيك يضـطـربُ

أطلق رياحـــك قد أفردت أشـرعـــتي
على شـفـاهـك ثغـــري بات يقـــتربُ

إيه ودادي وعشـقـي آهـة وقــــــــدتْ
فـمـا تكـلّ ولا يخــــــبو لهـا لهـــــــبُ

من يسـكن النار في روحي ويخـمدها
إلا فـيوضـك بالتحـــنان تـنـســـــكــبُ






رجب 1426 هـ

أخي وأستاذي الصمصام

سروري ببزوغك بل بسطوعك في المنتدى قلل تركيزي على القصيدة.

لي عودة إليها بإذن الله.

اهلا اخوي الصمصام

منور المنتدى

حياك الله

لافض فوك القصيده جميله .. البحر .. مااروعه..

والقصيدة تطرب الحواس .. ورأيت من خلالها البحر

دمت بخير

أستاذي وشيخي


مازلت تكرمني وتحرجني وتخجلني بقولك لي أستاذي


لكنه التواضع الذي عهدته فيك وسمة العلماء التي تتسم بها


وما الشمس إلا شمسك



أنتظر عودتك كما تنتظر الأرض المجدبة غيثها


دمت وسلمت

أبقاك الله أختي الفاضلة شمس الحرية

والمنتدى منير بكم

ولك كل الامتنان على جميل مرورك الذي يشبه جمال البحر

تحياتي وتقديري

أخي وأستاذي

عـلى الجـــــــــبين تلألأ درّه الرطــبُ ( واضح أن الهمزتين خطأ مطبعي فالصواب تلالا بتسهيلهما )

خطرت لي قراءة أخرى لشطر من القصيدة فوددت إطلاعك عليها، ما رأيك؟

مـذ عانقـــتـك عــيونٌ شـــــفـّـها ولهٌ

مـذ عانقـــتـك قــــلوبٌ شـــــفـّـها ولهٌ
وأبصـرتك بعــيني وهـي تهـــتـضـبُ

يرعاك الله.

الشعر من فمكم يجري وينسكبُ = علماً وفنّاً وموسيقى بها طربُ
وقفت في حيرةً أن كيف أنقدهُ = هل شعركم فضّةٌ أم ذلك الذهبُ
أصوغ من كنزهِ طوقاً وألبسهُ = إن كان في معصمي غارت إذاً لُبَبُ
تشبيهكم عجبٌ في طيّهِ عجبُ = أين البحور وأين الجود والسحبُ
سبقتها كرماً , تجري لتلحقكم = يا ويحها خسرت بل هدّها التعبُ
أنت المحيط هنا والبحر يطلبكم = كما الصغير إلى أستاذه يثبُ
صمصامُ حتى بحور الشعر تحسدكم = جميع أوزانها وكذلك الخببُ
قصيدةٌ نطقت ما زلت أسمعها = صاحت أيا ناسُ هذا الشعر والأدبُ
حيّيت من شاعرٍ فذٍّ ومعتمدٍ = وحيّي الصحب والأبناءُ والنسبُ
ومنتدىً رقميٌّ علمهُ سلسٌ = ثلاثةٌ وتدٌ واثنان أي سببُ

أستاذي

تنبهني بأسلوب ينم عن خلقك العالي

هو خطأ وزن وسيتم تعديله

أما القراءة الأخرى للبيت فقد راقت لي وأعجبتني

وهي مناسبة جدا

ولكن

فكرتي في البيت

أن عين الحبيب حين عانقت البحر بنظرتها الوالهة أبصرته بعيني

فكان ذلك التمازج والحلول بيننا

هي والبحر وأنا


دمت أستاذي ولا حرمت منك

أخي الحبيب سائل علم


قد أفضت علي من كرمك فكيف لي أن أوفيك

ولا أقول سوى :




ياســـائل العــلم في أبياتك الطرب ُ
وفي رحابك حـــل الشـعر و الأدب ُ

منحت بحــري مـحـيـطا كم ألوذ بهِ
فذي حروفي من شطـّـيك تجـتلبُ

أبقاك ربّي ودمت الفأل أسعـــده ُ
يا وجــه خـير ٍ كماء المزن يرتقــب ُ



***

وأعذر تقصيري أيها الغالي

وإن أذنت لي بعودة أخرى لقصيدتك والوقوف على بعض أبياتها .

لك أخلص التحايا

يا بحــر رفـقـا ولا تشــطـط بأوردتي
خــذني حــنينا ودعـني فـيك أغــتربُ

قد جـئت مــدّا وأشـواقي سـتحــمـلني
وذا فــؤادي عـلى كـفـّـــيك يضـطـربُ

أطلق رياحـــك قد أفردت أشـرعـــتي
على شـفـاهـك ثغـــري بات يقـــتربُ

الصمصام تبارك الله

تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى اعجابي بشعرك العذب

قصيدتك في منتهى الجمال والروعة

ورد الاخ سائل علم في غاية الأناقة والرقي

حفظكم الله وأبقاكم للرقمي

تقبلوا مروري جميعا

تحيتي لكم

أختي الفاضلة عنود الليالي


قبل كل شيء أقدم لك عذري على تأخري بالرد


وقد شرفت المتصفح وشرفتني بتعليقك


وفعلا كان رد أخي سائل علم في غاية الأناقة والرقي



أدامك الله وحفظك


لك كل التحايا والتقدير

أخي الحبيب الصمصام
أتشرف بعودتك للقصيدة والوقوف على أبياتها , لأستفيد من علمكم , بل وارجو منك ذلك لعلي أستفيد من أخطائي العروضية أو النحوية فيها , أما عن معناها فهي إن شاء الله صحيحة ولكني أعترف أنها لم توفيكم حقكم
أختي عنود الليالي مرورك هو الأناقة والرقي , شكرا جزيلا لك

أخي العزيز سائل علم


قد اشتاق لك القلب
فمرحبا بعودتك


وما التشريف إلا وجودك هنا فأنا من تشرفت بذلك




أما الفائدة فكلنا نكمل بعضنا ونفيد ونستفيد


سأعود لها بإذن الله

وما مروري الآن إلا لأقول لك

كل عام وأنت بخير


تحيتي الخالصة

أخي الحبيب سائل علم:

وقفت على هذا الشطر

جميع أوزانها وكذلك الخببُ
جمي 3 عأو 3 زا 2 نها 3 و 1 كذا 3 لكل 3 خ 1 ببو 3
والبسيط كما تعرف
22 3 2 3 22 3 1 3
وإن كان التغيير مقبول في كل 2 لكن بشروط وميزان دقيق
والبسيط لا يقبل التغيير في 2 2 3 التي تأتي في الحشو


وهذا الشطر

وحيّي الصحب والأبناءُ والنسبُ

وحي 3 يل 2 صح 2 بول 3 أب 2 نا 2 ءول 3 ن 1 سبو 3

والكسر به واضح


ثم أتساءل عن الأبناء والنسب لم رفعت وهي معطوفة على الصحبَ ؟


وأخيرا في هذا الشطر

إن كان في معصمي غارت إذاً لُبَبُ


صعب علي فهم المعنى المراد من الشطر
وما الذي تقصده من غارت إذا لبب ؟


لك دائما أخلص التحايا

أخي الحبيب الصمصام
أولا لساني يعجز عن الشكر لما تفضلت به من نقد لهذه الأبيات المتواضعة , وصدقني أخي الصمصام مثل هذا الحوار والتواصل بيني وبينك كان أحد أمنياتي عندما انتسبت لهذا الموقع ورحت أقرأ مشاركاتك القيمة , لكنك حينها كنت غائبا و أسال الله أن لا تغيب شمسك عنا ثانيةً
في معرض شرحي وتوضيحي لما وقفت عليه , اسمح لي بأن أقول :
بالنسبة للملاحظة الأولى هي صحيحة ومعروف أن التكافؤ الخببي لا يجوز إلا في الخبب وبحري الوافر والكامل ( الإيقاع المتداخل ) ولكن ماذا عساي أقول لعل فرط المحبة أعماني عن الصواب
بالنسبة لهذا الشطر
وحيّي الصحب والأبناء والنسبُ
لا أدري إن كان فيه خطأ إملائي ولكني كنت أرى تقطيعه كما يلي :
وحي 3 ييص 3 صح 2 بول 3 أب 2 نا 2 ءون 3 نسبو 1 3
حيث حيّي فعل مبني للمجهول والصحب نائب فاعل مرفوع وعليه ( النسبُ ) المعطوفة عليها مرفوعة مثلها , فيكون معنى البيت حيّيت أنت من شاعر فذٍّ وحيّي الصحب والأبناء والنسب معك أيضا
بالنسبة لهذا الشطر
إن كان في معصمي غارت إذاً لُبَبُ
اللبب هي مكان وضع القلادة على الصدر , فقصدت في البيت أن شعركم هذا هو مجموعة من اللآلئ والجواهر إذا صغت منها طوقا لألبسه في معصمي كإسورة غار منه صدري يريدني أن ألبسه كقلادة ليكون أقرب إليه ... وأظنني لم أبالغ في هذا
مرّة أخرى شكرا جزيلا لك .

أخي الحبيب سائل علم:


أدام الله المحبة والود بيننا وأعتذر عن غيابي المتكرر بسبب ظروفي
وإن كنت أحاول أن أتواجد حين يتاح لي الوقت.

وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وإن كنت الحقيقة دون ذلك
وأقولها صادقا ما زلت أحبو في دروب العلم ولا زال ينقصني الكثير.

وأشكرك على توضيح الصورة في الشطر
إن كان في معصمي غارت إذاً لُبَبُ

والشطر جميل كجمال روحك

أما هذا الشطر:


وحيّي الصحب والأبناء والنسبُ

فمن وجهة نظري أن النصب هو الصحيح وليس الرفع

لأن الصحب كما يبدولي يأتي مفعولا به
والأبناء والنسب معطوفة على الصحب


دمت أيها الغالي

ولك الشكر سابقا ولاحقا