يا راكباً نحو الحِجاز مُبَلِّغَاً

عنِّي التَّحِيَّةَ للْهُمَامِ الأكرم


ناقِشْهُ فِيْ أمْرِ الغَرام مَسائلاً

منها العَويص و بَعض مَا لَمْ أفْهَمِ


مَا حُكْمُ مَنْ هَجَرَ الحبيبَ و عُذرُهُ

سعْيُ الوشاةِ بِقولِ إفكٍ متْهمِ


فَسِّرْ هداكَ اللهُ في ْ أَمْرِ اللقا

أيجوزُ أنْ نَلْقَىْ لقاءَ المُكرمِ


مَا القولُ إنْ جَادَ الزَّمانُ بزورةٍ

أيجوزُ تقبيل اليدينِ و مِعْصَمِ


ما الرَّأيُ إنْ قالَ الخليلُ لِخلِّهِ

تفديكَ رُوْحِيَ بالنفيسِ و بالدَّمِ


شَخْصٌ عصى أَهْلَ الوشايَةِ قولُهُ

منْ ذا يُحَرِّمُ وَصْلَ مَنْ لمْ يَصْرِمِ


أهْدى إليَّ الفُلَّ في وقتِ الضُّحى

رشأ الملاحةِ ما ثوابُ المُنْعِمِ


ما حُكْمُ مَنْ كَتَمَ الغَرامَ فَضَرَّهُ

أَيَحِلُّ قَتْلُ النَّفْسِ دونَ تَجرُّمِ


هَذيْ مسائل في الغرامِ عَرَضْتها

أرْجُو الجَوابَ من الأديب الْمُلْهَمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

___
نقدكم هو غايتي فلا تبخلوا!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
و من شاء من شاعر أو شاعرة أن يشارك بجواب ؛فأهلاً و سهلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي