اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
هنا انت استاذتي الكريمة ترجعين ارتفاع وتيرة (الايقاع الداخلي ) إلى وجود الايقاع الخارجي الذي تجسده أوزان الشعر المعروفة ، وهذا ليس قانونا مطردا ، كم ذا من أبيات الشعر لا كسر فيها ، وهي خالية تماما من أي موسيقى داخلية ، الموسيقى الداخلية ، انتقاء للحروف على أساس التجانس والتناسب والتناسق من تقارب في مخارجها ، وتقارب في طبيعتها .

يرعاك الله
أهلا بالأستاذ لحسن عسيلة
أرى موسيقى الشعر شاملة لمجموعتين متباينتين من العناصر الموسيقية إحداهما تمثل الإيقاعات الخارجية (الوزن ) والثانية تمثل الموسيقى الداخلية بمكوناتها التي ذكرت حضرتك بعضها .
فقد يجتمع الإيقاع الخارجي الموزون مع الموسيقى الداخلية في الشعر الموزون ، وقد تغيب الثانية مع حضور الأول .
يسعدني وجودك هنا أستاذ لحسن