جمال يأخذ بالألباب

[نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قضيت سنين طويلة مع الخليل في استكشاف منهجه وخصائص عبقريته التي صورت عبقرية العربية،
وكانت رحلتي تأملا وتفكيرا وبحثا وقياسا واستنتاجا وأخطاء ومغالطات ومقارنات وكلما اكتشفت جديدا
من الأدلة على جمال ورياضية وشكول ودقة واطراد منهج الخليل كان مردودي نشوة أتمنى أن يجدها
دارسو الرقمي .

مفتاح منهج الخليل دوائره.

ساعة البحور أكدت شمولية ودقة واطراد منهج الخليل بشكل قاطع، وهي بذلك دليل على عدم إمكان وجود
أي بحور أو دوائر عربية جديدة.

كل ذلك رائع، ولكنني اليوم واليوم فقط اكتشفت ما يشبه الشيفرا أو كلمة السر التي تبدو لي كأنها
رسالة من الغيب لا مجال فيها للصدفة أو المراء وتقوم دليلا يقينيا على صحة المسيرة والحيثيات التي
بنيت عليها.

إنها خواص المحور رقم 3 ( وبالأخرى خاصيته حيث هو موضع القطع والتشعيث
في ضرب عدة بحور من كافة الدوائر وببدايات على عدة محاور)

أتركها لأهل الرقمي ليتأملوها ويتذوقوا طيبها. هل يعقل أن هذا صدفة ؟؟

أتمنى أن يدلي أهل الرقمي بدلائهم، ومن الصعب على من لم يدرس الرقمي أن يستوعب ذلك. وشرحه
يعني شرح دورات الرقمي كلها، فالطريق إلى هذه النتيجة تمر عبر كل مسيرة الرقمي.

لو كان هذا الكشف وما سبقه من ساعة البحور لدى أمة أخرى لربما اهتموا به.

العروضيون العرب - إلا من ندر- لا يقيمون وزنا للرقمي.

لا حول ولا قوة إلا بالله.