عقدتُ قرانها بيدِيْ
سألت حبيبها فبدا
بكل الحب مسروراً ومبتهجاً
أتحبها..؟
أتريدها..؟
فقال أجل..
ولأجلها عمري الذي أحياه
مهراً عاجلاً ومؤجلاً
ًوسألتها.. أقبلتِ...؟
قالت أي نعم
هذا الذي أرجوه .. لا ..لا غيره
أهواه في دربي رفيقاً .. في الحياة وفي الممات
وفي القيامة سرمداً

يابؤسَ قلبي طالما
لمَّا يبح فيما حوى
من وجده
من حبه وحنينه أو شوقه للوصل
في أحلامه..آماله..أوهامه
يا دمعتي لِمْ تهطلي..؟
أعلى حبيبتك التي أحببتِها..؟
وشهدتِ عقد قرانها..؟
وهي التي لا تعلمنَّ بما جرى
في مقلتيك من الهوى..
لا تعلمنَّ بماحوى
قلبي المعنَّى إذ ذوى
من بَعدها..
من بُعدها..
من سهم عينيها اللتين أصابتا
قلبي فخرَّ بلا حِراكٍ..أو حياهْ

ها أنت يا قلبي صريعٌ
من هواها عشتَ سقماً مستمراً
عد إلى رشدك وانظر
كيف أضحت لسواك..
عشتَ وهماً..دعك منه..
انتفض هيّا إليَّ..
أسمع القول لديَّ
انفض الماضي بصبرٍ
خذ يديَّ
ثم هيَّا..نذكر المولى سويَّا