النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: حائط الذكريات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    حائط الذكريات

    هذه مذكرات مبدعة في الرقمي ستعرفونها في الوقت المناسب.
    سأوالي بإذن الله نقلها ببعض التصرف من مصدرها .
    وأتمنى أن تعرف بنفسها وتوالي نشر مذكراتها هنا بنفسها
    وما بين [القوسين] مني

    حين هممتُ بكتابة العنوان تذكرت قصيدة نزار والتي عنونها بـ إلى تلميذة :



    قل لي- ولو كذبا-كلاماً ناعمـا .......قد كـاد يقتلنـي بـك التمثـالُ


    ما زلتِ في فن المحبة...طفلـة.......ًبينـي وبينـك أبحـرٌ و جبـال


    لم تستطيعي -بعد- أن تتفهمـي.......أن الرجـال جميعهم...أطفـالُ


    إني لأرفض أن أكون مهرجـاً.......قزماً..علـى كلماتـه يحـتـالُ


    فاذا وقفت أمام حسنك صامتـاً.......فالصمت في حرم الجمالِ..جمالُ


    كلماتنا في الحب..تقتـل حبنـا.......إن الحروف تموت حيـن تقـالُ


    قصص الهوى قد أفسدتك..فكلّها.......غيبوبةٌ..وخـرافـةٌ..وخـيـالُ


    الحـب ليـس روايـةً شرقيـةً.......بختامهـا يتـزوج الابـطـالُ..


    لكنـه الابحـار دون سفيـنـةٍ.......وشعورنا أن الوصـول محـالُ


    هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ.......وعلى الشفاه المطبقـات سـؤالُ


    هو جدول الاحزان في أعماقنـا.......تنمو كـرومٌ حولـه,و غـلالُ


    هو هذه الازمات تسحقنـا معـاً.......فنموت نحنُ..وتزهـرُ الآمـالُ


    هو أن نثـور لأي شيـئ تافـهٍ.......هو يأسنا ..هـو شكّنـا القتّـال


    هو هذه الكـفّ التـي تغتالنـا.......ونقبـل الكـفّ التـي تغتـالُ..


    لا تجرحي التمثالَ في إحساسـه.......فلكم بكى فـي صمتـه تمثـالُ


    قد يُطْلِع الحجرُ الصغير براعماً.......وتسيل منـه جـداولٌ وظـلالُ


    إني أحبك ..من خـلال كآبتـي.......وجهاً يعذبني و ليـس يطـالُ..


    حسبي وحسبك..أن تظلي دائمـا.......ًسـراً يمزقني..وليـس يقـالُ..


    [ الحلقة - 1]
    برأيكم ما الرابط بين موضوعنا والقصيدة ؟
    حسنا سأخبركم، لا شيء سوى الاسم ! و الاستطرادالمقيت,
    هنا سأنبش دفاتر ذكرياتي, ورقة ورقة ,
    و حادثة حادثة ,
    وألصق ما فيها على حائط ، يقرأه العابرون وذو الاهتمام بالاستفادة من تجارب الآخرين
    وهو في المقام الأول إهداء [ أتمنى أن يكون مشجعا لمن يستصعبون الرقمي ]:
    ولسان الحال لكل واحدة منكن :
    أنت تلميذة الأمس أستاذة اليوم والغد
    أنقل لكم فيها خلاصةتجربتي حين كنت تلميذة وما زلت !
    علي أنير فيها بعض الدروب المظلمة و أنفض عنهاالعتمة!
    وقبل البدء : يارب حمدا ليس غيرك يحمد !
    قد يتبادر إلى ذهن البعض بعض تساؤلات :
    هل يلزم لمن أراد دراسة العروض أن يكون متخصصا في العربية ؟
    والجواب من واقع تجربتي لا.. فمحدثتكم لا علاقة بتخصصها الجامعي بالعربية لا من قريب و بعيد ، ولا تنتابكم الدهشة لو أخبرتكم بأن تخصصي يرتكز على اللغة الإنجليزية فقط .....
    علينا أن نعرف من العربية ماتقوم به لغتنا أولا, من أمور النحووالصرف كالأفعال و الجموع و ما يأتي في حكمها !
    لدينا في السعودية مثلا , مادرسناه في الابتدائية إلى الثانوية يفي بالغرض
    وفي الجامعة أذكر أني درست مقرر 101 عرب و هو يعنى بهذه الأمور
    و منهج 103 عرب يعنى بالتحرير العربي من حيث كتابة الرسائل الإدارية و المقالات وما في حكمها بمعنى آخر لا علاقة له بأمور النحوو الصرف بشكل مباشر
    و هما من سلسلة المقررات الإعدادية التي أعدتها الجامعة لطلابها والطالبات في مختلف التخصصات
    أنا لا أقول بأن من سيدرس العروض يحتم عليهأن يكون ضليعا فيها كخيبر ! لكن قليل منها يسد بها ثغور الجهل !
    وإضافة لهذا لكي تدرس العروض لابد أن تتولد لديك رغبة داخلية تسوقك لتعلمه ،إضافة لما تقدم!

    ****

    [الحلقة - 2]
    سأعود بكم إلى الوراء قليلاتحديدا إلى حين دخلت مدرسة العروض الرقمي لأول مرة!
    وقتها كان يشوبني قلق و حفنة توتر ، ترقب، مصير مجهول
    تماما كطفل صغير أرسله أبواه للمدرسةلأول مرة ولم يك يعرف فيها أحدا
    لم أك أملك من أدوات التعلم شيئاغير إصراري على التميز كما عهدتني ،
    نيلي لرضا أساتذتي ، أن أكون مجتهدة، نجيبة، وكل مايحويه قاموس التميز من معان!
    كنت لا أعرف من العروض سوى اسمه ,
    ولامن الشعر إلا ذاك الشعور الجميل الذي يجعلني أذوب من الرضا,
    إذا نال استحسانيبيت أو اثنين !
    حتى أن بعض الأبيات تظل تحتفظ بألقها في ذاكرتي,
    وكأني أصافحها قراءة لأول مرة وذاك في نظري هو الخلود متجل في أبهى معانيه!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    السلام عليكم
    شوقتنا فعلا..لمعرفة تلك الرائعة..
    احجز لي مقعدا هنا واتابع ....
    لك كل التقدير استاذنا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    يااااااااااااااااااااه
    أستاذ خشّان يزرع في ذواتنا شيئاً جديداً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.. عنصر التشويق في هذه السيرة الذاتية العروضرقمية لمبدعة تقيم بيننا ربما الآن أو قبل....، يجعلنا نقول: هل من مزيد؟!
    بانتظار الحلقة الثالثة
    إلى اللقاء في العام القادم
    سأترككم وأنا في حالة شوق
    وهذه الباقة للمبدعة - الرمز - وأستاذها أيضاً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 01-11-2010 الساعة 09:05 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798


    إستمتعت بالقراءة ، و متابعة لما هو آت.

    حفظ الله تعالى الأستاذة المبدعة ، وردها إلينا قريرة العين ، راضية .

    و شكرا للأستاذ خشان على كل ما يقوم به .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    شكرا للأخوات الأستاذات أم أوس وإباء العرب ونادية.

    ***************

    الورقة الثالثة

    لم يدر في خلدي أني سأهوى العروض الرقمي بعمق ، ولم أك أتوقع أن حبي له سيطغى على حبي لتخصصي الجامعي ،
    ولو كنت أعلم أن العروض ستنصب لي شراك حبها لما أقدمت على الاقتراب منها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي،
    في الدورة الأولى بدأتُ و الدروس أشبه بتعلمي لحروف الهجاء وأيام الصف الأول ابتدائينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،
    تعلمت أن الحروف أ، ب ، ج ... الخ ,ولم أكن أعلم فيم تستخدم ,و هكذا دروس المبادئ ،
    تعلمت فيها الساكن والمتحرك ، و الكتابة العروضية و التقطيع ،
    كذلك لم ينبنِ لدي تصور كاف عن استخدامها ،
    كنت أعلم أنها ستوصلني لشيء ولكن لا أدري تحديدا ما هو ،،،،
    كانت ماتعة بقوة ، لاسيما درس التقطيع ،
    في درس التقطيع ، كنت أعلم أن البيت يتكون من شطرين ,
    وكنت أعلم أن الشطر هو النصف, بمعنى أن كل شطر متساو مع الآخر,
    في التمرين قطعت هذا البيت:

    عليك أجود بروحي وعمري ***وتبخل أنت ولو بالكفاف
    علي3 ك 1أجو3 د1 برو3 حي2 وعم3 ري2 *** وتب3 خ1 لأن3 ت1 ولو3 بل 2كفا3 في2
    3 1 3 1 3 2 3 2= 3 1 3 1 3 2 3 2
    وحين قطعته وقفت هذي الحقيقة ماثلة أمامي...
    3 1 3 1 3 2 3 2= 3 1 3 1 3 2 3 2
    وقمت بتجريبها على عدة أبيات لاسيما أبيات المطالع حيث يكون التشابه في البيت كبيرانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ،لسان حالي مع درس التقطيع كصاحب هاتف خلوي قيل له أنه يحوي كاميرا وبإمكانه تصوير مايشاء فأصبح يجرب التصوير على أي شيء يراه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي!
    كنت أجرب التقطيع على أي نص يواجهني بصرف النظر عن ماهيته ، وإذا وقع شيء على مسعمي حتى لو كانت مقدمة فيلم كارتوني يشاهده إخوتي الصغارنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لسارعت إلى تقطيعها ، طبعا إذا كنت عجولة لن أستخدم الورقة و القلم بل ألجأ لهاتفي الخلوي ولو رأيتموا الملاحظات فيه , لأخذتكم الدهشة ،
    ربما لو رآها من لا ينتمي لكوكب العروض لظنها طلاسما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتبع<<<<نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    أعتقد بأني عرفت الأستاذة العروضرقمية المبدعة
    أحييها من هذا المنبر الجميل
    وأهديها هذه عربون محبة ووفاء للعلم الذي أحبته و أبدعت فيه ومازالت بيننا

    إليك هذه عزيزتي
    إبتسام آل سليمان ( انثيال بوح ) سابقاً
    بانتظار المزيد من التألق والابداع
    وهنيئاً لأستاذك ولنا بك

    ونحن بشوق للحلقة الرابعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    جميل ما خط من كلمات الأروع منها الصدق الإنساني بها أي كان فالإنسان بوجهة نظري المتواضعة إنتماء لفكر معين

    كل الأماني بالتوفيق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    تحية وسلاما
    أستاذي خشان :فاجأتني وإني لعاجزة عن شكرك
    أم أوس ، نادية ، أمل سليمان : ممتنة لعبوركن وزيادة
    إباء العرب :ليتك أبقيتني خلف الكواليس
    لكم جميعا شكر لا يمحى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    هذه مذكرات مبدعة في الرقمي ستعرفونها في الوقت المناسب.
    سأوالي بإذن الله نقلها ببعض التصرف من مصدرها .
    وأتمنى أن تعرف بنفسها وتوالي نشر مذكراتها هنا بنفسها!
    هذه أمنية أستاذنا الرائع خشان . ونحن بانتظار نشر مذكراتك بنفسك. والله ماكان هدفي إحراجك على الإطلاق،
    بل أنا مجرد مساعدة مُخرج. المخرج الحقيقي هو الأستاذ خشان وأنتِ الكاتبة وصاحبة القلم الذهبي . .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
    هذه أمنية أستاذنا الرائع خشان . ونحن بانتظار نشر مذكراتك بنفسك. والله ماكان هدفي إحراجك على الإطلاق،
    بل أنا مجرد مساعدة مُخرج. المخرج الحقيقي هو الأستاذ خشان وأنتِ الكاتبة وصاحبة القلم الذهبي . .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عزيزتي ليس الأمر إحراجا .... وأعلم أنك ماقصدت سوى الخير ...
    شكرا كثيرا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    كتبت الأستاذة مريم خالد في منتدى إملاءات
    دراسة العروض
    بدأت رحلتي مع القلم بكتابة الخواطر... وكانت لي تجارب مضحكة في كتابة النص الشعري المقفى ...
    طبعا ً كان ذلك عن غير درايةٍ مني بمبادىء وأحكام تقيد النص الشعري وعلي الإلتزام بها ... كي تزيد القصيدة جمالا فتبدو كعروس ليلة زفافها

    نشاز كانت التجربة بالتأكيد !

    لطالما تمنيت أن أقطع البيت الشعري / أفتك به /أفترسه / أدخل في مكامنه/ أغوص في أغواره / أفك شيفرة أسراره ........ كي أعرف لأي بحر ينتسب وأكتشف الخلل إن كان هنالك خلل ما .... وأتبختر بين شطوره كالفراشة التي تدرك تماماً أين تحلق وأي حقل ذاك الذي زادها رونقا ًوجمالا ً !

    بدأت بالبحث ..... كان ذلك عندما كنت بالثانوية ... ولشغفي وميولي الأدبية .... طلبت من معلمتي تزويدي بكتاب ٍيفيدني في تعلم مبادىء الشعر ... أجابتني بأنه علم صعب جدا ً ولن أقدر عليه
    بتُّ وكأني شمعة ٌ وانطفأتْ .. ومنذ ذاك الوقت وأنا أفكر بالموضوع لكن ليس بجدية ...ذاك الرد كفيلٌ بضعف همتي ....
    لم أجد من يمد لي يد العون ويهب من وقته ولو القليل كي يطلعني على أبجديات علم العروض ...
    وقعت عيني ذات مرة على متصفح يشرح فيه العروض بشكل مبسط .. لكنه لم يفي بالغرض ... وبعدها لم أبحث ... إنتهت الرحلة ...!


    كنت أنوي أن أبتاع كتابا للخليل ودائرة البحور خاصته ... قبل أن ألاحظ بأن هنالك قافلة مليئة بالكنوز سوف تحط هنا وعلي أن أقدم على الفور كي لا ترحل وتتركني ... ذهبت معها في رحلة جميلة ماتعة .... مررنا بأشخاصٍ كثر ، منهم المتحرك / الساكن / التقطيع / النظم / التشطير ....
    أما موسيقانا الخاصة هي المعلقات ... كنا كثيرا ما نستمع اليها قبل النوم ونلوح برأسنا طربا ً / فرحا / حبا ً / عشقا ً / شغفا ً بالشعر !!

    منذ بدايتي هنا وأنا أوقن بأن ابتسام ليس منها اثنين !!
    وعندما تقربت منها أكثر اكتشفت كم هي شفافة وراقية وعذبة ....

    نعم أنت ِ سر تميزي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أذكر عندما قدمت اختبار الثالثة ...ذاك الاختبار الذي لن أنساه .... لم أقدم بالشكل الذي أرادته تلك الرائعة ابتسام ... عاتبتني بحنو
    وقتها بكيت كثيرا ً تخيلوا ! كالأطفال تماما ً
    لكن لم ألبث إلا أن استعدت قواي وأكملت تلك الرحلة الماتعة بشغفٍ أكثر من ذي قبل
    كنت أحمل تلك الدروس في أوراق ٍوأصطحبها بكل مكان وعندما أنتهي من العمل أخرج تلك الأوراق في السيارة عند كل إشارة ضوئية ! ... وفي البيت وكأنه لدي اختبار أتأهب إليه والكل ينظر إلي باستغراب ... ما بالها !!


    أذكر مرة جلسنا أنا وابتسام نناقش درساً قد صعب عليَّ ... ربما مضينا وقتها أكثر من ساعة وهي تشرح وأقول كيف ... تشرح وأقول كيف كيف كيف !!
    لو كنت مكانها آنذاك لقتلـْتـُني !!! ...

    وبالرمق الأخير اكتشفت بأني قد نقلتُ الوزن خطأ في ورقةٍ بينما نظرت إليه بعينين واسعتين متفاجئة ! ..... قلت لها اعذريني فلقد فقدت التركيز ....
    قالت لي لا عليك .... مشكلة العروض الوحيدة هي استحضار التركيز ونسي كل شيء حولك !
    نعم حاولت نسي كل شيء حولي ... التزاماتي / همومي / عملي حتى !
    والتزمت بكلمة التركيز ... لا أحتاج سوى للتركيز !!!
    أحضرتُ له فنجان قهوة وأضأتُ له شمعة وقلت له لا تغادر ... ابقى حيث أنت .. وأحضرت ذاك الحبل وحبكتُ وثاقه كي لا يهرب مرة أخرى ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صبرها وجلدها كانا كالحمل الثقيل عليَّ ... وزدت اصرارا ً وعزما على المضي قدما ً وعدم خذلانها


    إلى الآن مازلت واقفة يا وحي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انتهيت من كل الدورات وحللت كل الاختبارات ... وأتأهب للاختبار النهائي

    وقبلها أقول ... سواءً نجحت أو أخفقت بالاختبار ... سوف أبقى تلميذة ... لإن متعة علم العروض تجبرك أن تبقي تلميذة ... وبحره زاخر مغري ... يجعلك تتسمري مكانكِ وتغرفي وتغرفي وتغرفي ...
    أصفه كالشجرة المثمرة ... لكنه مختلف عن باقي الشجيرات ... ففيه أثمار مختلفة / مدهشة / لذيذة / شهية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ومن قطف نوعا ً منها سيطمح أن يقطف باقي الثمار بأنواعها ...

    الآن اكتشفت سر اصرار ابتسام على عدم نعتها بالأستاذة !!
    الآن فقط يا أستاذة ! ... يا سر تميزي وتفوقي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كانت هذه الكلمات اهداء مني (التلميذة) إلى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أولا من ثم أستاذتي ابتسام وبعدها إلى كل زميلاتي
    ويخالجني كلمة خاصة لمن لم يكمل الدورة ... عودوا فالأمر يستحق العناء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لم يبقَ سوى اختبارٌ واحدٌ فاصلْ ... ادعوا لي بالتوفيق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط