النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: برنامج ميازين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952

    برنامج ميازين


    http://felesteen.ps/details/news/174...%8A%D9%86.html

    غزة - يحيى اليعقوبي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يُقال بأنّ الحاجة هي أساس وُرود الفكرة، وتقول وفاء:" كنت أكتبُ شعرًا موزونًاً، وبما أنّي لستُ مختصّة باللغة العربيّة، تمنّيت لو وُجد برنامج يساعدني في معرفة الموزون من المكسور، ونوع البحر، وتفعيلاته وما إلى ذلك؛ إذ أحيانًا قد تعرف أنّه موزون من الأذن الموسيقيّة على السجيّة".

    ولكن تبقى مشكلة معرفة نوع البحر الشّعري الذي كُتب عليه البيت!، ولاسيّما صور التّفعيلات له وبعض خبايا العروض، ممّا يحتاج فاهمًا ومختصًا أو على أقلّه دارسًا للعروض.

    ومن هنا أوجدت المهندسة وفاء فتحي عبد ربه "ميازين "، وهو موقع إلكتروني يختص بوزن الأبيات الشعريّة وتحليلها بشكل دقيق!، وتحديد هل صحيحة أم لا؟ ويقترح عليك التفعيلات والبحر الأصحّ الأقرب إلى موسيقى الكلمات، يعلّم الكتابة العروضيّة والتقطيع العروضي، وتحديد القافية ونمطها وأخيرًا يحدّد لك البحر .

    ووفاء عبد ربه (26 عامًا).. مهندسة حاسوب وشاعرة فصيحة ورياديّة، تحاول بكلّ جهدها أن تدمج شخصيّاتها الثلاثة وتسكبها في قالبٍ واحد وهو مشروع ميازين، أمضت أكثر من خمس سنوات في مجال نظم الشّعر وما يقارب ثلاث سنوات في ريادة الأعمال، وهي تخرجت من كلية الهندسة من الجامعة الإسلاميّة وحصلت على دبلومٍ مهني متخصّص في الرّيادة وتطبيقات الأعمال.

    ماهية المشروع


    لم يكن تنفيذ الفكرة من فراغ بل جاءت بعد دراساتٍ؛ وأخذ آراء طلّاب وطالبات قسم اللغة العربيّة وأساتذة القسم؛ واستعانت بآراء شعراء محليّين وخارجيّين.

    وفاء صاحبة الموقع، موهوبة في نظم الشّعر، وخبيرة في علم العروض، شغفها بجمال الشّعر العربي الفصيح حتّم عليها أن تضع أساسيّاته بين يديّ كل موهوبٍ مبتدئٍ، وتكشفُ خباياه لكل باحثٍ متمحّصٍ، وتجعله لعبة اقتراح ممتعةٍ لكلّ هاوٍ فضوليّ، ومساعدًا لكلّ معلّمٍ يبحث عن التّميّز في مساق العروض.

    " ميازين " هو مشروع ريادي للمهتمّين بتعلّم الشّعر العربي ونظمه بطريقة إلكترونيّة ممتعة تماما كلعبة، وهو موقع ويب لوزن الأشعار إلكترونيًا وشاملًا لجميع البحور الشّعرية وتفعيلاتها.. تضع بيتًا في كلّ مرّة، ويقوم الموقع بدوره بفحصه ويحلّل البيت الشعري الذي تكتبه من إنشائك، هل موزون أم مكسور؟

    ويتضمّن التحليل في حالِ كان موزونًا : الكتابة العروضيّة، التّقطيع العروضي، التّفعيلات، نوعها من الزّحافات والعلل التي تصاحبها، اسم البحر ونمط القافية..

    أمّا إن كان مكسورًا فيقترح أقرب البحور الشّعرية والتفعيلات ويحدّد موقع الخلل في البيت المكتوب برمجيًا و بواسطة علم الذّكاء الصّناعي.

    مزايا قويّة


    ثمة سهولة في التّعامل مع الموقع، فلا يجب على المستخدم سوى إدخال البيت المكون من مقطعين وإضافة التشكيل المقتصر فقط على (التّنوين والسّكون والشّدة )، ويتميز بشموليّة احتمالات جميع صور التّفعيلات للبحور الستة عشر، والتي تجاوز عددها في قواعد البيانات في الموقع أكثر من 32 ألف احتمال.

    ويتميز "ميازين"، كما تسرد المهندسة الشابة، بدقّته في التّقطيع العروضي والكتابة العروضية، ومعرفته لنوع التفعيلات من حيث الزحافات والعلّل!، معرفته لاسم البحر ونوعه و نمط القافية.

    ميازين يوفر خدمة جديدة وهي أن يستطيع الموقع أن يتوقّع البحر والتّفعيلات الأنسب لموسيقى كلماتك باستخدام تقنيات وأدوات علم الذّكاء الصناعي بدقّة عالية!.

    خطط مستقبليّة


    ولا تخفي الشاعرة الشابة بأنها تسعى لبرمجة نسخة من البرنامج للأجهزة الذكية أندرويد وآيفون لزيادة مساحة نطاق مستخدميه، مردفةً: "نفكر حاليًا بطرق لمساعدة الشّاعر المبتدئ من كتابة الحركات المطلوبة، لتقليل نسبة الخطأ الوارد منه إملائيًا أو بسبب عدم التزامه بالتّعليمات أكبر قدرٍ ممكن".

    كذلك، فلا يقتصر الطموح لدى وفاء عندما سبق بل تسعى أن يصبح " ميازين " مرجعا رئيسياً معتمداً لكل الشّعراء والباحثين والهواة والرّاغبين في تعلّم كيفيّة كتابة الشّعر وطلّاب الجامعات والمرحلة الثّانويّة لمساق العروض في الوطن العربي، وأن يكون الموقع أحد تطبيقات غوغل المعتمدة لدعم اللغة العربيّة".

    في المقابل، كانت أبرز التحديات التي واجهتها حذف خدمة التّشكيل من محرك البحث على الانترنت، لكنها استطاعت حل الأمر.. تغلبت عليها بوضع شروطٍ قليلة للمستخدم لنعرف مكان الحركات والسّواكن في التقطيع العروضي.

    وتضيف: "بشكل عامٍ التّعامل مع اللغة العربيّة برمجيًا لا يمكن الوصول إلى نسبة كاملةً 100% من الدّقة".

    وخطّت وفاء موهبتها بقلم ثابت، فلديها قدرة على تحويل أيّ كلامٍ أو نثرٍ إلى أبياتٍ موزونة مقفّاة بذات المعاني التي اختارها صاحبها وهذه القدرة جعلتها الآن تستقبل طلبات الشّعر على الطّلب لأيّ مناسبة أو احتفالٍ أو تهاني.

    هل لك قصائد شعرية ؟ كانت الإجابة ممزوجة بالشعور بالألم على حال الشعر اليوم: "لديّ على محمولي الخاصّ الكثير الكثير من القصائد المخبوءة، لا أعرضها ولم أفكر حتّى الآن بجمعها في ديوان خاصّ لي .. رغم إلحاح الكثير من المهتمّين .

    "الشّعر حتّى الآن لا يجد قيمته بين صفحات الكتب أو في عقول النّاس"؛ على هذا التعليق ردت: "لذلك أحتفظ بقيمتها لنفسي".

    وهكذا مزجت وفاء إبداعها اللغوي بإبداعها العلمي، فتعلق بالقول: "أن تكون شاعرًا ومهندسًا ورياديًا معًا .. إنّه لأمرٌ نحاول أن نمزجهُ معًا لنشمل كلّ الخبرات التي اكتسبناها من الشّخصيات الثلاثة في مراحلها المختلفة حتّى نسكبها في إناءٍ واحد وهو مشروع ميازين ".

    " إن الفريق القوي أهمّ من الفكرة القويّة "..هذا مما تعلمته وفاء في دبلوم الرّيادة وتطبيقات الأعمال.

    أكثر من عام، كانت المدة التي أمضتها في تحليل النّظام وقراءة علم العروض ومناقشة التّفعيلات مع استشاريّين مختصّين، و كتابة ومراجعة وتخزين قواعد البيانات التي تزيد عن 32 ألف احتمال، ثمّ استشارة المتخصّصين في البرمجة ..؛ أكبر عائق كان أنّ البرمجة واللغة العربيّة عدوان لم توفّق التكنولوجيا حتّى الآن وسيلة للصّداقة بينهما.

    ما زالت تستذكر تلك الصعوبات، بأنها تمثلت في قلّة المعلومات في الذّكاء الصّناعي الذي "تستخدمه في اقتراح أقرب بحر شعري وتفعيلاته، وتريد في مراحل المشروع المتطوّرة أن نستخدمه في توقّع الكلمات المكتوبة لتقليل أخطاء المستخدم أثناء الكتابة وفي أشياءٍ أخرى".

    "كثيرًا كنت أطلق على نفسي هذا المصطلح (ذو الأرجل المتعدّدة في بيت العنكبوت).. والمعروف أنّ بيت العنكبوت هو أوهن البيوت وهي المقصودة بها هنا غزّة .. فهي أضعف سوق للريادي ولو كان مجتهدًا يجمع أكثر من خبرةٍ في نفسه الواحدة.. إنه واقع الرياديين".

    نسبة التّفاعل في الموقع


    والموقع، كما تتابع وفاء، ما يزال يخضع للتّطوير، إذ تستفيد من آراء الشّعراء والهواة والمتخصّصين وتعالجها بشكل فوري، وانتهت من برمجة وتصميم قواعد البيانات في الموقع حديثًا ، ووضع الفريق كودًا يساعد في التّعرف على الأبيات التّي فحصها.

    ومنذ بداية شهر أكتوبر هناك ١١ ألف زائر ومجرّب للموقع، منهم ٥١١ حالة مجرّبة مخزّنة في "الدّاتا بيز"، تمّ تقديم مقترح لها من الموقع لأقرب وزن.

    وميازين هو الموقع الأوّل على مستوى الوطن العربي(تقول) الذي يقدّم خدمة وزن واقتراح أقرب بحر شعري، حيث إن الموقع شامل لجميع الأبحر الستة عشر في علم العروض باستخدام خوارزميات علم الذكاء الصّناعي.

    تقسيمات الموقع حاليًا، في الموقع قسم متخصّص للتّعليمات وكيّفيّة استخدام الموقع، وهناك قسم للمقالات المتخصّصة للهواة والمحترفين نتفرّغ حاليًا لتدعيمها بالشّكل المطلوب وهناك خانة مهمّة للاتصال بشاعر خبير متخصّص بعلم العروض للمشاورة والمتابعة والاستفسار.

    http://www.mayazeen.com/

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أدخلت بيت شعر حسب الشروط وعند ضغط زر المعالجة الأيمن لم يستجب . فخرجت من البرنامج
    هل من مشكلة؟
    هل جربت البرنامج وأعطاك نتيجة صحيحة؟
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    أدخلت بيت شعر حسب الشروط وعند ضغط زر المعالجة الأيمن لم يستجب . فخرجت من البرنامج
    هل من مشكلة؟
    هل جربت البرنامج وأعطاك نتيجة صحيحة؟

    لم أجرب البرنامج .

    رد الأستاذة صاحبة البرنامج على الصفحة التالية

    https://www.facebook.com/permalink.p...76229360638706

    يفيد بأنها اطلعت على هذه الصفحة من المنتدى. فإن شاركت وردت فبها ونعمت ، كما أن من الممكن مخاطبتها عبر الفيس بك.

    يرعاك الله.

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    إذا كان اسم ميازين كجمع لكلمة الميزان فالأصح أن يكون الاسم (موازين)
    شكراً لكم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط