بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي اليوم ..عن شاعر تستهويني دواوينه برغم أني لم أعلم على أي بحر يُبحر
إلا أني مُغرم بحرفه وبمرسات قوافيه...عللنا نستفيد من أسأتذتي بعض من لئلئهم
ودُرر هطول أحرفهم فيه....

والشاعر هو...

فاروق محمد جويدة (مصر).
◾ولد عام 1945 بمحافظة كفر الشيخ بمصر.
◾أمضى مراحل تعليمه بدمنهور, ثم التحق بكلية الآداب قسم الصحافة 1968, وتخرج فيها.
◾عمل محرراً بالأهرام بالقسم الاقتصادي, ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام, ثم رئيساً للقسم الثقافي.
◾عضو نقابة الصحفيين, واتحاد الكتاب, وجمعية المؤلفين والملحنين.
◾زار معظم دول العالم وشاركت مسرحياته الشعرية في عدد كبير من المهرجا
نات الدولية, ومثل مصر في كثير من المهرجانات الشعرية في دول العالمين العربي والغربي.
◾دواوينه الشعرية : أوراق من حديقة أكتوبر 1974 ـ حبيبتي لا ترحلي 1975 ـ ويبقى
الحب 1977 ـ للأشواق عودة 1978 ـ في عينيك عنواني 1979 ـ لأني أ
حبك 1982 ـ دائماً أنت بقلبي 1981 ـ شيء سيبقى
بيننا 1983 ـ طاوعني قلبي في النسيان 1985 ـ لن نبيع العمر 1988 ـ زمان القهر علمني 1990 ـ كانت لنا أ
وطان 1991, وثلاث مسرحيات شعرية هي: الوزير العا
شق 1981 ـ دماء على ستار الكعبة 1987 ـ الخديوي 1994.
◾كتب عنه محللاً وناقداً كل من : محمد عناني, ورجاء النقاش, ويوسف خليف, و
صلاح فضل, وشوقي ضيف ,وأنيس منصور, ونهاد صليحة, وعبدال
عزيز حمودة, وسمير سرحان, وخالد محمد خالد, كما تُعد حول أعمال
ه المسرحية رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

النجـــم يبحـــث عـــن مــــدار

وجه جميلٌ ..


طاف في عيني قليلاً .. واستدارْ


فأراه كالعشب المسافرِ


في جبين الأرض يزهو في اخضرارْ


وتمر أقدام السنين عليه .. يخبو


ثم يسقط في اصفرارْ


كم عشت أجري خلفهُ


رغم العواصف والشواطئ والقفارْ


هل آن للحلم المسافر


أن يكف عن الدوارْ..?..


يا سندباد العصر..ارجع


لم يعد في الحب شيءٌ


غير هذا الانتحارْ


ارجع .. فإن الأرض شاخت


والسنين الخضر يأكلها البوارْ


ارجع .. فإن شواطئ الأحلامِ


أضناها صراخ الموجِ..


من عفن البحارْ


هل آن للقلب الذي عشق الرحيلَ..


بأن ينام دقيقة .. مثل الصغارْ..?..


هل آن للوجه الذي صلبوه


فوق قناعه عُمْراً


بأن يلقي القناع المستعارْ?

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التقطيع لبيتين ...فبسم الله نبدأ....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي