أشكرك أستاذنا، وأخانا المهندس خشان ..
في الحقيقة أنا أتيت بهذه القصيدة كفخٍّ لنقادنا الأعزاء هنا ..
إذ إن القصائد السابفة لها أجزل منها وأرقى بكل المقاييس.
فأردتهم أن (يعذربوا) كالعادة، لأخبرهم بعدها أني تجاوزت للمرحلة التالية في مسابقة شاعر المليون، بهذه القصيدة ..
وقد أشاد جميع الحكام بها دون أي ملاحظةٍ تذكر، بل قال الدكتور غسان الحسن: "أبدعت في هذه القصيدة، ولا يكتب على هذا البحر إلا شاعرٌ متمكّن".
ومع أن نقد لجنة شاعر المليون شديد، إلا أنه ليس كنقد أصحابنا، فأصحابنا نقدهم لاذعٌ يتجاوزون إلى التلميح عن أمورٍ أخرى!
لدرجة أن وصل الحدّ إلى أن يأتي أحدهم ويقول: كنت ابقول إن الصنعة واضحة على القصيدة!

الحقيقة أنا لا أزعل عليهم، ولكن بعض الأساليب أربأ بهم عنها؛ فهي أساليب أنصاف المتعلمين ..

الهجوم العنيف هنا، بصراحة ليس له تفسيرٌ جيّد!

وأنا هنا لأقارع الحجة بالحجّة، لا لأن أستمع لهجومٍ عامّ لا يتكئ على قاعدةٍ علمية أو خبرة!

أنا رأيت هجوم بعض أصحابنا هنا عليك أنت، وأنت عالمٌ جليل، وشيخٌ فضيل، وأكبر منًا سنًا وعلمًا!!!

فما هكذا تورد الإبل يا نقادنا الجدد!