رد زينة محمد على قصيدة المبدعة د. هناء المشرقي

شكوى القلوبِ إلى ربِّ الرِّسالاتِ
بالدَّمعِ يهمي به نزفُ الجراحاتِ
أنَّى اتجهتِ وجدت الموتَ يحصدُنا
لايرحم ُالقومَ في شتَّى المجالاتِ
فالحربُ دائرةٌ فيها البسوسُ أتتْ
من سالف الدَّهرِ تذكي النارَ للآتي
فهلْ نكونُ لها عونا على أهلٍ
أمْ نطفيء النارَ في تلك المُصيباتِ؟
---

رد الأستاذ خشان

الشعر جاءك في شتّى المجالاتِ ......يقول فلتقْبليني أنت مولاتي
مدرّسوك غدوا من ذاك في حرجٍ ...... تخلفوا عنك في هذي المجاراةِ
للشعر سيف أرى يمناك تقبضه ..... ءآن شحذٌ له أم ذلكم آتِ ؟
---

رد زينة محمد

ماأوجعَ الداء قلبي في الملماتِ
كما أحسُّ به في عصرِنا العاتي
فالعارُ أصبحَ ياويلاهُ ينهشُنا
نهشَ الوحوشِ بأنيابِ الضلالاتِ
والموتُ ينزعُ أرواحَ الورى لهِفا
كأنه يبتغي للناسِ راحاتِ
أين التَّصبُّرُ ، هل مازالَ ينفعُنا
أم انتهى نفعُه ُ في قلبِ أمواتِ؟!!

--رد الأستاذ خشان

أين التصبرُ ، هل مازالَ ينفعنا.........أم انتهى نفعُه ُ في قلبِ أمواتِ؟!!زاهية

أين التفكرُ ، هل مازالَ يمكننا .........أم انتهى ذاك من أذهان أمواتِ؟!! خشان

--
رد زينة محمد

قد جئتَ بالفصلِ قولا يامعلمنا
لكنْ وحزناهُ ضاع الصَّبرُ والفِكْرُ
حتى غدونا كما الأنعام تسحقُنا
قوى الأعادي فأينَ الوعيُ والنَّصرُ؟

مع أعطر التحاياااا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي