النتائج 1 إلى 29 من 29

الموضوع: تغيير القافية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    1,413
    جميل هذا النقاش وهذه المداورة
    ارجو ان اكون قد وفقت

    فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

    فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    جميل هذا النقاش وهذه المداورة
    ارجو ان اكون قد وفقت

    فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

    فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ
    شاعرتنا الفاضلة حنين حمودة
    شكراً لك على تجاوبك والمتابعة في هذا الموضوع الهام ، والبيتان اللذان أتيت بهما سليمان مبنى ومعنى ، ولكن البيت الثاني طرح قضية هامة لا بد من بيانها هنا، وهي مدى شرعية استعمال الكلمات المعبرة عن درجات الحب البشري في مجال حب الله تعالى حيث استعملتِ كلمة الصب في خطاب الله تعالى. وأبين المحاذير في ذلك .
    ورد التوجيه من بعض العلماء إلى عدم جواز استعمال كلمات العشق والغرام والوله والصبابة... عند خطاب الله تعالى والاكتفاء باستعمال كلمة (الحب) وأقصى درجاته (العبادة)، وما يتصل بذلك من (الإخبات والإنابة) ... ويجوز استعمال الكلمات العشقية إذا قصد الشاعر منها معانيها الأخرى ، كالمغرم بمعنى الغارم المثقل بالذنوب ، والهيمان بمعنى العطشان الشارد بسبب عطشه.. والشاعر أدرى بالمعنى الذي يقصده.. وقد ورد استعمال بعض هذه الكلمات في القرآن الكريم من باب الوصف وليس الخطاب مع الله تعالى ، كقول سيدنا يوسف : ( وإن لم تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)... والبحث يطول في هذا الباب ، ولذلك أقترح للخروج من خلاف تغيير كلمة الصب في البيت الثاني ليكون مثلاً :

    فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

    فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تؤجج من حبي (لهْبي)

    أو (تسارع في ركبي)... أو أي شيء آخر مقارب ، ولا يصعب ذلك عليكم.

    الشكر الجزيل لك شاعرتنا الكبيرة على إتاحة الفرصة لإثارة الموضوع الهام الذي كثيرا ً ما يتعرض له الشعراء من نقد في استعمال مثل هذه الكلمات في هذا المجال. ومن لديه معلومات توجيهية أخرى أو بيان رأي مخالف فليطرحه للحوار لنتعلم جميعاً.
    أكرر أن البيتين جميلان ، ولكن يستحسن تغيير الكلمة الأخيرة كما تريدين. ونستمع إلى آرائكم جميعاً.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أختنا الشاعرة حنين حمودة
    أعدت قراءة عبارة الشطر : لتشدو ألحانا تهيج رجا الصب فانطبع بذهني معنى تهيج رجا المحب المشتاق وبهذا المعنى يصح، وما طرحته كان على رأي من يستحسن الابتعاد عن الكلمات التي قد تلتبس بالمعاني التي يتصورها المحبون مع أمثالهم من البشر.
    على أية حال، الطرح للتداول والاستئناس برأي الجماعة، وحقك أن يبقى البيتان كما هما إن رغبت.
    بوركت وجزاك الله خيراً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ملاحظة :
    وجدت من الكلمات الواردة في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي :الحب - الهوى - الشوق - الخُلَّة ، ومن وجد غيرها فليزد..
    ويجب أن ننتبه إلى أن درجة العبادة بحق الله تعالى تمثل منتهى درجات الحب . وهو الوحيد الذي يستحق هذه الدرجة من الحب.

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-04-2014 الساعة 05:15 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط