إنَّ الســـَّجَايَا بــــنوع الـــــــــناس تــــخــــتلـــفُ

تـُـــــنـْبـِيكَ عــــــنها وعن أسْرَارهــَــــــا الـــنــُّطـَفُ

وفى الـــــــــــبَرايَا صُــــــــنــُوفٌ لا عـِــــــــدَادَ لها

وأنــــــــــت صِــــــــنــْفـُكَ مَا آخــَـــــى لـَـهُ سـَـلـَـفُ

أُفـْـــــــرِدْتَ بــــــَـــيْنَ الــــــــــوَرَى قــَلــْـبَاً وقـَالـِـبَهُ

نـــَـــــظــْمُ المَـــــــكـَارم فـِى أخـــــــــلاقكم شَـــرَفُ

أنـــََّــى لشـِــــعــِرىَ أنْ يـــَـــــــرقــَى إلـــــــى نـَجـْمٍ

كـُـــــــلُّ الكــــواكبِ فى مِــــحْرابـِه ِاعــتـــكفوا ؟!

أبــْـــــقــَاكَ ربــِّـــىَ مَحْمـُــــــودَ الخـُــطـَى أبــَــدَاً

بــَــــل زادَ فـــِـــى دَعــْوَتـِى فـَـــــــوْق الذى أصِــفُ

حُـــــــلـْوُ الـفـُـــــــكاهَة ريـــَّـــانُ الظـِّــــــلالِ فـَـمَا

أبْـقــَــتْ عــــلى يــَائِها فى مَــدْحـــِـــــكـُمْ ألـِــــــــفُ

فاحـْـــــفـَـظ ْ-أُخـَـــــىَّ- جـُـــذورَ الـــودِّ تــَجـْــعَلــُنـَا

مِــــــــنْ طــِــــيْبِ أزهـَــــارهَا نـُسْـــــقـَى ونرتـَشِفُ

واعْــــــذرْ يـــَـــراعـِى وعَـــجـْزى فِـى مـَقــَامـِكمُوا

" هَيـــْــــــهَاتَ يـــُـــدركُ تــَـــمْرَ الجـنـَّة ِالسـَّـــعَفُ"

**********



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي