النتائج 1 إلى 30 من 63

الموضوع: فقه العروض - د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم

    أستاذنا الكريم د. أحمد سالم

    تقولون بأن الخليل لم يع وجود قوانين ناظمة للعروض ،وأنه اعتقد أن الأوزان العروضية مجرد تفاعيل متراصة .. فلذلك سبب خلافا بين العروضيين .عدا عن أنه أدخل العروضيين معه في تيهه المسمى " دوائر الخليل " منذ 1200 سنة .

    1-ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أستاذنا الكريم د. أحمد سالم

    تقولون بأن الخليل لم يع وجود قوانين ناظمة للعروض ،وأنه اعتقد أن الأوزان العروضية مجرد تفاعيل متراصة .. فلذلك سبب خلافا بين العروضيين .عدا عن أنه أدخل العروضيين معه في تيهه المسمى " دوائر الخليل " منذ 1200 سنة .

    1-ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟
    أستاذتي الكريمة ثناء صالح

    أسئلة محقة.

    من مواضيع استاذنا ما عرضه الرقمي دون أن يعتبر تناقضا مع الخليل.. من ذلك التعاكس أو التناظر، فهو مبحث ممتع ولا يناقض الخليل ، هل تذكرين موضوع " ثغرة العروض "

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah

    هو مما قادني إلى موضوع م/ع ، وقد توهم كاتبه خطأ وجود نقص لدى الخليل.

    ومما تطرق إليه أستاذنا حول البحور المجزوءة وجوبا ما تناوله الرقمي في موضوع " الاجتثاث والاجتزاء " دون أدنى شبهة بتجاوز الخليل بل كان ذلك ترسيخا لأهمية منهجه المتمثل في دوائره بقراء مستبصرة.

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

    يقول أستاذنا بأنه قدم تفسيرا لكثرة التدور في مجزوء الكامل والخفيف التام مقارنة بالكامل التام ومجزوء الخفيف، وهذا موضوع عجزت عن تفسيره

    فإذا ما ثبتت لنا صحة تفسير أستاذنا، فذلك يعني أن لديه حقا فيما يقول ... هذا شيء ومدى ذلك الحق وتناقضه مع منهج الخليل شيء آخر.


    ***


    المشكلة أن كل من يخطر له جديد قد يكون لديه فيه حق أو بعض حق يبدأ بتوجيه التهم للخليل. وبذلك يضع عقبة في طريق ما يبشر به.

    لم يمنع الخليل البحث ولا ارتياد الجديد.. بل إن من تشربمنهج الخليل يجد نفسه مدفوعا باستمرار للبحث.

    ولا يمكن أن يتناقض ما يكتشف من جديد الحق مع منهج الخليل فهو إما :

    أ - أن يكون خارج مبحث الخليل كموضوع م/ع
    ب- أو داخلا فيه بمفهوم المنهجية في ( علم العروض ) لا بمفهوم الصور المحدودة في ( العروض ). ومن هذا قول أبي العتاهية ( أنا أكبر من العروض)

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=665

    كم كنت أتمنى أن يُطرح كل جديد بحيادية للدرس والتمحيص .

    أنقل من موضوع الرقمي قبس من نور الخليل :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


    من بين من تقدموا قديما وحديثا بآراء تباين عروض الخليل تجديدا أو استدراكا أو تجاوزا كبار وسواهم، ولو سلطنا ضوء الرقمي – الذي أراه صادرا عن فكر ومنهج الخليل - على ما قدموه، أو لو انهم استناروا به في نظرتهم لما قدموا لاختلفت صورته على نحوٍ :

    1- يزيد في إحسان من أحسن

    2- يقلل من خطأ من أخطأ أو يجنبه الخطأ

    3- يحول دون تردي من اقترف كبيرة في العروض.

    4- يؤطر بعض المواقف التي تتناول حالات خاصة لتجعلها تغطي ظواهر من حالات متعددة. بغض النظر عن الصواب والخطأ.

    5- يساعد على التمييز بين المطرد والنادر.

    حظي النحو العربي بعلماء ميزوا بين الشائع والنادر أو الشاذ لدى تقعيدهم للنحو. فهم – على سبيل المثال - لم يعتمدوا ( أكلوني البراغيث ) مقياسا. ولكن كثيرا من أهل العروض راحوا يستقصون كل أثر بغض النظر عن شيوعه ويعتمدونه مقياسا. والرقمي كأداة معيارية يمكن أن يساعد على الفرز بين العام والنادر أو الشاذ.

    6- يصحح بعض التصورات

    7- يهذب من مهاجمة الخليل لدى بعضهم أو يعدل أسلوب هجومهم على أقل احتمال، ومن هؤلاء الأستاذ محمد العياشي. ومن أقواله عن الخليل في كتابه

    نظرية إيقاع الشعر العربي:


    ( ص20):"فنحمد الخليل على ما بذل من الجهود في خدمة العربية باهتمامه بالنحو واللغة، ونلومه على اعتراضه للإيقاع الشعري إذ نهض إلى دراسته ولم تكن له المؤهلات والمعدات الضرورية لذلك حتى تورط في الخطأ وورط من بعده في الجهل إذ امتنعوا عن تعقب كلامه."

    (ص30):"وتلك هي البحور التي غامر فيها الخليل حتى إذا تنازعته اللجج وتقاذفته الأمواج راح يستنصر الدوائر ويستصرخ التفاعيل لعله يسحر بها عيون الناس ولكن خذلته التفاعيل ودارت عليه الدوائر. ولم يزل يعالج العلة موقوفا مقطوفا مكسوفا حتى عاجلته التيارات الزاحفة من هنا وهناك فكفَّته ولفَّته وخبَلته وعقَلته فكان أول المسحورين."

    وقد تناولت ما ذهب إليه فوجدت فيه من التخبيص ما يضاهي ما في قوله من ظلم.

    يرعاك ويرعى أستانا د. أحمد رب العالمين.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أستاذنا الكريم د. أحمد سالم

    تقولون بأن الخليل لم يع وجود قوانين ناظمة للعروض ،وأنه اعتقد أن الأوزان العروضية مجرد تفاعيل متراصة .. فلذلك سبب خلافا بين العروضيين .عدا عن أنه أدخل العروضيين معه في تيهه المسمى " دوائر الخليل " منذ 1200 سنة .

    1-ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟

    وعليكم السلام أستاذتي الفاضلة / ثناء صالح

    سأبدأ بالإجابة عن السؤال الأخير

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟

    نعم أستاذتي توصلت لتلك القوانين وصغتها في باب كامل وقدمت لهذا الباب بما يلي :

    *****************************************

    الباب الثاني
    الفصل الموسيقي والفواصل الموسيقية

    من أهم خصائص الإيقاع الموسيقي للشعر العربي هو التزام نغم ثقيل نسبيا في نهايات الكثير من أوزانه , وبعبارة أخرى تكثيف الحركات في نهايات الأوزان وهو ما نسميه الفصل الموسيقي

    وبرغم أن الفواصل الموسيقية أربعة فقط وهي :

    (//o علن أو فعو , ///o فعلن , /o//o فاعلن ,//o/o فعولن)

    إلا أن دراستها تحتاج لمزيد من التفصيل , لأنها ستخبرنا بالكثير من أسرار علم العروض .

    لذلك خصصنا لها بابا مستقلا , لكنها ستصاحبنا في كل أبواب علم العروض تصنيفا ودراسة وتحليلا , وسيكون لدينا ما نسميه :
    (فقه الفاصلة) .

    ونقسم هذا الباب لعدة مباحث :

    (1) المبحث الأول : كيف تتشكل الفواصل .
    (2) المبحث الثاني : الخريطة الجديدة للبحور.
    (3) المبحث الثالث : الأوزان المثالية التابعة للبحور.
    (4) المبحث الرابع : الأوزان الغير مثالية التابعة للبحور .
    (5) المبحث الخامس : الوتد المفروق وحقيقته ودائرة المشتبه .
    (6) المبحث السادس : الفاصلة وأهميتها في الإيقاع الموسيقي .
    (7) المبحث السابع : وظائف الفاصلة الموسيقية وانتخاب الأوزان

    ******************************************

    وقد نشرت من هذا الباب من صـ 53 حتى صـ 135 في الكتاب الذي بين أيديكم , حتى منتصف المبحث السادس ,

    وقبل هذا الباب ثلاث صفحات توضح تعريفنا للنغم الثقيل (الناتج عن تكثيف الحركات في نهاية الوزن ) والذي نقصده في تعريفنا للفاصلة الموسيقية .

    أما السؤال الأول والثاني والثالث

    1- ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    فالإجابة عنهم نعم اكتشفت تلك القوانين الثلاث , واكتشفت أنها تعمل معا في تناغم تام , وأننا عندما نشرحها للعروضيين ويعلموا جيدا أن البحور التي استخدمها العرب في عصور الاحتجاج خاضعة كلها لهذه القوانين الثلاث , وأنه لا يشذ عنها وزن إلا اندثر وأصبح طي النسيان ,

    وقتها سيعلم الجميع أنه لا وجود لما يسمى بالبحور المهملة , وأيضا لا وجود لما يسمى بالبحور الجديدة ,

    وأن تلك الأوزان التي نتجت باستخدام قوانين التباديل والتوافيق والاحتمالات كانت ناتجة عن غياب تلك القوانين الثلاث التي اكتشفتها .

    ولنضرب مثالا لنوضح الفرق بين (الاحتمالات المطلقة) و (الاحتمالات المقننة) :

    لو أن لدينا ثلاث صيادلة يرغبون في العمل في السعودية , ولدينا ثلاث صيدليات في ثلاث مدن مختلفة تحتاج صيادلة للعمل فيها :

    فيكون لدينا عددا من الاحتمالات يساوي 3×3×3= 27 احتمالا

    لكن لو علمنا أن كل صيدلية تحتاج لصيدلي واحد فقط :

    فيكون لدينا عددا من الاحتمالات يساوي 3×3= 9 احتمالات

    لكن لو علمنا أن إحدى الصيدليات في مكة المكرمة وأن اثنين من الصيادلة مسيحيون وأن قوانين السعودية لا تسمح بدخول مكة لغير المسلمين :

    فسوف يكون عدد الاحتمالات يساوى (3×1) + (1×1) = 4 احتمالات

    هذا هو الفرق بين الاحتمالات المطلقة عند بعض العروضيين ,

    والاحتمالات المقيدة بالدوائر عند الخليل وتلاميذه ,

    والاحتمالات المقننة عندي في فقه العروض ,

    فغياب أي من القوانين يؤدي لظهور احتمالات لن تجد لها طريقا للواقع .

    ولو وجد أحد الاحتمالات بطريق الخطأ مخالفا للقوانين فهو وجود مؤقت سرعان ما يتم تصحيحه , كأن يصل الصيدلي المسيحي لمكة ويعمل لعدة أيام ثم يكتشف الأمر , فيتم ترحيله .

    وعند ذلك لا يملك صاحب نظرية الاحتمالات المطلقة أن يستشهد بهذه الواقعة النادرة والتي تم تصحيحها .

    والسؤال الذي أسأله أنا وأجيب عليه

    هل هذا كل ما يقدمه فقه العروض ؟

    الإجابة : أن هناك الكثير مما سيقدمه فقه العروض , كما سيفتح آفاقا أخرى لدي الباحثين في علم العروض لينطلقوا لآفاق أرحب , فتلك هي سنة الله في تطور العلوم .

    دمت والخير أستاذتي الفاضلة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أستاذنا الكريم د. أحمد سالم

    تقولون بأن الخليل لم يع وجود قوانين ناظمة للعروض ،وأنه اعتقد أن الأوزان العروضية مجرد تفاعيل متراصة .. فلذلك سبب خلافا بين العروضيين .عدا عن أنه أدخل العروضيين معه في تيهه المسمى " دوائر الخليل " منذ 1200 سنة .

    1-ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟
    وعليكم السلام أستاذتي الفاضلة / ثناء صالح

    سأبدأ بالإجابة عن السؤال الأخير

    الفاصلة : هل توصلتم إلى القوانين التي تحكمها باعتبارها محور الاختلاف بين صور البحر الواحد ؟

    نعم أستاذتي توصلت لتلك القوانين وصغتها في باب كامل وقدمت لهذا الباب بما يلي :

    ******************************************

    الباب الثاني
    الفصل الموسيقي والفواصل الموسيقية

    من أهم خصائص الإيقاع الموسيقي للشعر العربي هو التزام نغم ثقيل نسبيا في نهايات الكثير من أوزانه , وبعبارة أخرى تكثيف الحركات في نهايات الأوزان وهو ما نسميه الفصل الموسيقي

    وبرغم أن الفواصل الموسيقية أربعة فقط وهي :

    (//o علن أو فعو , ///o فعلن , /o//o فاعلن ,//o/o فعولن)

    إلا أن دراستها تحتاج لمزيد من التفصيل , لأنها ستخبرنا بالكثير من أسرار علم العروض .

    لذلك خصصنا لها بابا مستقلا , لكنها ستصاحبنا في كل أبواب علم العروض تصنيفا ودراسة وتحليلا , وسيكون لدينا ما نسميه :
    (فقه الفاصلة) .

    ونقسم هذا الباب لعدة مباحث :

    (1) المبحث الأول : كيف تتشكل الفواصل .
    (2) المبحث الثاني : الخريطة الجديدة للبحور.
    (3) المبحث الثالث : الأوزان المثالية التابعة للبحور.
    (4) المبحث الرابع : الأوزان الغير مثالية التابعة للبحور .
    (5) المبحث الخامس : الوتد المفروق وحقيقته ودائرة المشتبه .
    (6) المبحث السادس : الفاصلة وأهميتها في الإيقاع الموسيقي .
    (7) المبحث السابع : وظائف الفاصلة الموسيقية وانتخاب الأوزان

    ********************************************

    وقد نشرت من هذا الباب هو من صـ 53 حتى صـ 135 في الكتاب الذي بين أيديكم , حتى منتصف المبحث السادس ,

    وقبل هذا الباب ثلاث صفحات توضح تعريفنا للنغم الثقيل الذي نقصده في تعريفنا للفاصلة الموسيقية .

    أما السؤال الأول والثاني والثالث

    1- ما قوانين العروض التي اكتشفتموها ولم يكتشفها الخليل؟ هل هي (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة ) ؟

    التكرار الثنائئ : هل يؤثر في الاختلاف بين العروضيين؟*

    الانعكاس الموسيقي : هل له علاقة ما مع التغييرات التي أحدثها واقع الشعر في الأوزان باعتبار أنكم انطلقتم من مشكلة الفارق بين الأوزان في واقع الشعر وفي دوائر الخليل ..؟

    فالإجابة عنهم نعم اكتشفت تلك القوانين الثلاث , واكتشفت أنها تعمل معا في تناغم تام , وأننا عندما نشرحها للعروضيين ويعلموا جيدا أن البحور التي استخدمها العرب في عصور الاحتجاج خاضعة كلها لهذه القوانين الثلاث , وأنه لا يشذ عنها وزن إلا اندثر وأصبح طي النسيان ,

    وقتها سيعلم الجميع أنه لا وجود لما يسمى بالبحور المهملة , وأيضا لا وجود لما يسمى بالبحور الجديدة ,

    وأن تلك الأوزان التي نتجت باستخدام قوانين التباديل والتوافيق والاحتمالات كانت ناتجة عن غياب تلك القوانين الثلاث التي اكتشفتها .

    ولنضرب مثالا لنوضح الفرق بين (الاحتمالات المطلقة) و (الاحتمالات المقننة) :

    لو أن لدينا ثلاث صيادلة يرغبون في العمل في السعودية , ولدينا ثلاث صيدليات في ثلاث مدن مختلفة تحتاج صيادلة للعمل فيها :

    فيكون لدينا عددا من الاحتمالات يساوي 3×3×3= 27 احتمالا

    لكن لو علمنا أن كل صيدلية تحتاج لصيدلي واحد فقط :

    فيكون لدينا عددا من الاحتمالات يساوي 3×3= 9 احتمالات

    لكن لو علمنا أن إحدى الصيدليات في مكة المكرمة وأن اثنين من الصيادلة مسيحيون وأن قوانين السعودية لا تسمح بدخول مكة لغير المسلمين :

    فسوف يكون عدد الاحتمالات يساوى (3×1) + (1×1) = 4 احتمالات

    هذا هو الفرق بين الاحتمالات المطلقة عند بعض العروضيين ,

    والاحتمالات المقيدة بالدوائر عند الخليل وتلاميذه ,

    والاحتمالات المقننة عندي في فقه العروض ,

    فغياب أي من القوانين يؤدي لظهور احتمالات لن تجد لها طريقا للواقع .

    ولو وجد أحد الاحتمالات بطريق الخطأ مخالفا للقوانين فهو وجود مؤقت سرعان ما يتم تصحيحه , كأن يصل الصيدلي المسيحي لمكة ويعمل لعدة أيام ثم يكتشف الأمر , فيتم ترحيله .

    وعند ذلك لا يملك صاحب نظرية الاحتمالات المطلقة أن يستشهد بهذه الواقعة النادرة والتي تم تصحيحها .

    والسؤال الذي أسأله أنا وأجيب عليه

    هل هذا كل ما يقدمه فقه العروض ؟

    الإجابة : أن هناك الكثير مما سيقدمه فقه العروض , كما سيفتح آفاقا أخرى لدي الباحثين في علم العروض لينطلقوا لآفاق أخرى , فهذه هي سنة الله في تطور العلوم .

    دمت والخير أستاذتي الفاضلة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط