والمنتدى مما ألمّ به ....يبدو كسيفا موحشًا وجلا

"فلتغلقوني" صاح من ملَلٍ..... " إني بلغت – فحسبي - الأجلا

أنا لا أرى أبدًا ذوي رحمي .... فجميعهم - واحسرتا - ارتحلا

إلا الأقلين الذين أبوا .... عني الرحيل فمرحبا وهلا

لكن نبض الروح فيّ خبا .... والجسم بعد شبيبة هَزُلا

لا تعجبوا ما للحياة ومن .... أبناءَه وبناتِه ثكِلا

الشمس غابت والظلام دجا .... قمَرُ الليالي بعدها أفلا

ما ظلّ عندي بعدُ من أملٍ ..... أيعيش من قد فارق الأملا؟"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي