ما قولكم فيما يسمى بالتضمين في الشعر ،

و هو اقتباس من القرآن الكريم ليكون بيتا أو شطرا أو جزء من شطر في قصيدة شعرية ؟؟

ألا يجب حتى يكون ذلك أن يوافق وزن القصيدة ؟؟ يعني يجب تقطيعه ؟؟

( على الأقل للمبتدئين و الدارسين ..)

لننظر ما قال العلماء في ذلك :

1

http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان الاقتباس والتضمين لآيات الكتاب في النثر أو الشعر المقصود منه الاتعاظ بآياته
وتدبر عظاته على وجه التعظيم والتبرك وتحسين الكلام فلا بأس، وهذا ما فعله جماعة من
السلف.

قال السيوطي -رحمه الله-:


لم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين، من الشافعية مع شيوع الاقتباس في أعصارهم،
واستعمال الشعراء له قديماً وحديثاً، وقد تعرض له جماعة من المتأخرين، فسئل عنه الشيخ
العز بن عبد السلام فأجازه، واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلاة
وغيرها."وجهت وجهي..." ألخ وقوله"اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر
حسبانا اقضِ عني الدين وأغنني من الفقر". الحديث من بلاغات مالك في الموطأ.

وقال ابن مفلح -رحمه الله- في الآداب الشرعية: سئل ابن عقيل عن وضع كلمات وآيات من القرآن
في آخر فصول خطبة وعظية؟ فقال: تضمين القرآن لمقاصد تضاهي مقصود القرآن لا بأس به تحسيناً
للكلام، كما يضمن في الرسائل إلى المشركين آيات تقتضي الدعاية إلى الإسلام، فأما تضمين كلام
فاسد فلا يجوز ككتب المبتدعة،

وقد انشدوا في الشعر.

ويخزهم وينصركم عليهم = ويشف صدور قوم مؤمنيناً

ولم ينكر على الشاعر ذلك، لما قصد مدح الشرع وتعظيم شأن أهله.

وكان تضمين القرآن في الشعر سائغاً لصحة القصد وسلامة الوضع.

انتهى

======
2

http://www.salafvoice.com/article.ph...dvcnkmYz0xOTk=

السؤال:
هل يجوز تضمين القرآن في الشعر على سبيل الاستشهاد لا الاستهزاء بالطبع؟
مثل قول الشاعر:
انظرونا نقتبس من نوركم.
إنه من نور رب العالمين.
وقول غيره:
أعوذ بربي من المخزيات.
بيوم ترى النفس أعمالها.
وخف الموازين بالكافرين.
وزلزلت الأرض زلزالها.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


القرآن ليس بشعر، ولا يجوز أن يضمن الشعر آية كاملة بألفاظها أما بعض الجمل
وأجزاء الآيات فلا دليل على المنع.
======
3
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=35112

من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي

فصل في الاقتباس وما جرى مجراه

1473
الاقتباس: تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن لا على أنه منه بألا يقال فيه:

قال الله تعالى، ونحوه. فإن ذلك حينئذ لا يكون اقتباسا.
وقد اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله، وأما أهل مذهبنا فلم يتعرض له
المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس في أعصارهم واستعمال الشعراء له قديما وحديثا.

1480 قلت: رأيت استعمال الاقتباس لأئمة أجلاء منهم الإمام أبو القاسم الرافعي، وأنشده في أماليه، ورواه عنه أئمة كبار. قال:

الملك لله الذي عنت الوجوه ** له وذلت عنده الأرباب
متفرد بالملك والسلطان قد ** خسر الذين تجاذبوه وخابوا
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم ** فسيعلمون غدا من الكذاب

1481 وروى البيهقي في شعب الإيمان عن شيخه أبي عبد الرحمن السلمي قال: أنشدنا
أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:

سل الله من فضله واتقه ** فإن التقى خير ما تكتسب

ومن يتق الله يصنع له ** ويرزقه من حيث لا يحتسب

===========

بعد هذا أجيب الأستاذ برهان عن سؤاله :

أرجو أن تقرأي كلامي مرة أخرى وأرجو منك تحديد موقفك هل أنت مؤيدة لهذا القسم أم تطالبين معنا بإغلاقه

نعم ، مع إبقاء تمرين التقطيع
( فليس هناك قسم ) بالمنهج ما لم ير الأستاذ خشان غير ذلك .

نسأل الله التوفيق .