أستاذي لحسن،

من زمزمٍ شربتْ أم البنينَ سقتْ
كلَّ الصغار بذاتِ الكاسِ فهْوَ بِنا
سرى بأضلع من شبّوا بروضتها
وحبّ خير الورى أضحى لهُمْ لبنا
أبلى الزمان وأبلتْ في مصارعهِ
بفضلِ أهلونَ ذاك الزند ما وهنَ
عسيلةٌ من خيار الناس طلعتكمْ
في شجرة العزّ كنتَ المدَّ قد حَسُنَ
وذا معاذٌ ومن قد جاء بعده في
حمّى اللحاق بمسكٍ باتَ مقترنا
على خطاكمْ مشتْ خبّاً خطاهُمُ ما
أعياهُمُ صعبُها الدنيا ولا حزَنَ

*لاحزن: لا النافية للجنس
--

يا فاطم احلولى الهوى إذ عانقـــت /// عيناي عينيك فكان بلسمـــــــــــــــا
توقف الأستاذ خشان عند البيت السابق، وأنا توقفت عند عجز هذا البيت:
عيناي عينيكم فكان البلسما
--
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اخشوشنوا
ونحن على خطى خشان تلبية

شكرا لجمال روحك