نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لو تراه سيِّـدي خَضِـرُ
ظالـماً قـد زانـهُ حــوَرُ





مائسُ الأعطافِ تحسبُـهُ
غصـنَ بـانٍ راح يهتَصـرُ





كاملٌ كالحُـوْرِ صنعتـهُ
قـد شكََكْنـا أنَّـهُ بـشَـرُ







ما رأينـا مثـل خلقتـه
جلَّ منْ يعطي و مـن يـذرُ





لو سألتَ الزَّينَ زورتَـهُ
فبديـعَ الحُسـنِ يعْـتـذرُ





أو بقولٍ قُمْـتُ أشغلـهُ
في شجيِّ القـولِ يخْتصـرُ





فاتنٌ و الستْـرُ يحْجُبـهُ
عنْ عيونِ النَّـاسِ يسْتتـرُ





كيف صبري عن مَحَاسِنِِه
ويْحَ قلبـي كيـف يصْطَبِـرُ





فقريبُ الوصْـلِ باعَـدهُ
كيدُ واشي البَيْنِ و الخَطَـرُ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خضر: هو الشاعر السوري أبو أحمد خضر أبو إسماعيل و كانت هذه القصيدة في محاورة شعرية
في منتديات مجلة أقلام .