لا تخف مما تخبئة الليالي
قم واقف ولغير حبي لا تبالي
إن يكن أضناك وجدك بالسهر
فإنني مزقني سهدي وإنشغالي
هذا فؤادي في يديك فإطمئن
ستكون آخر عاشق يخطر ببالي
فأنا لك وأنا لغيرك لن أكون
مهما بدا القهر فوق إحتمالي


ظلت تطيل في الحديث عن هوانا
وكأنما قرأت مقادير السماء
لازلت اذكرها كانت عن يميني
ويديها تلتف حولي بالوفاء
نامت علي كتفي وقالت لا تخف
من غد ٍ طائع نفتقد فيه ما يشاء
هذا فؤادي في يديك فاطمئن
مادمت في عينيك بكل النساء

حبيبتي دع ِ الفؤاد لا تسألي
كيف ارتضي يحيا اسيرا للظنون
كل الوساوس امام حبك تنقضي
وستبقي ذكري تفتقر الشجون
حبيبتي مهما تمر بنا الايام
سنظل نحيا بالهوي انيً يكون
ونظل نصطنع التذمر بالنوي
كي نبحث معاً عن التمرد والسكون