د. بيومي الشيمي أهلا ومرحبا

أرحب بالأخ الدكتور الشاعر بيومي الشيمي

كل يوم أزداد ثقة بكثرة القلة الميمونة في الرقمي التي تذدهي اليوم بنيّر جديد.

همسات عاشق / د. بيومي الشيمي


قلـــبي وكلُّ عواطـفي تدعـــــــوكِ
أهـــواكِ أهوى كل شـيئ ٍفيـك ِ


أهـــواكِ عمـــــــراً لاأرى إلاكِ
يا خير البــــراياوالدُّنى تنبيـــــكِ


ويــــكادُ قلبي أن يــذوبَ تلــــــهفاً
وبحبـّـــه.. وحياتـه .. يفديـــكِ


هامـتْ بحبكِ أعيني ومشـــاعري
وعذرتــــهم لو أنــهم عبــدوكِ


أهواكِ يا أملَِ الفؤادِ وأشـــــتهي
أفني صبــــــابتي التي ترجـوكِ


وأجوبُ في مسرى هواكِ مسلماً
نفسي وروحي والهوى يدعوكِ


وأشمُّ أســمعُ بل أحسّك بلْ أرا
ك كأنما في أضلعي صبـــــُّـوكِ


رحماكِ يا عمري فقلبي عاشـــق
وحيـــــاة هذا القلب في أيـديكِ


خفقاته ... نبضــــاته ... دقـــــاته
بل عمره لو شـــئتِ أن يعطيكِ


ذوبي وعيشي في خيـالي قصـــةً
ومن الدموع ومن دمي أسقيكِ


وخذي شــــــبابي بل حياتي كلها
تفديك ... بل يا ليتــــــهاتكفيكِ


وبحثْتُ ما ملكتْ يـــداي فلم أجدْ
إلا عبيــــــر قصــــائدي أهديكِ


أنا لا أريـــــدُ إذا امتلكتُكِ مطلبـاً
إلا الوصــــــول لكل مايرضيكِ


أقســـمتُ أني لو فقدتُكِ من يدي
لقضيتُ عمري حسرةً أبكيك

http://amal36.jeeran.com/archive/2007/10/361376.html

أستاذة أنين
حرام أن لا تنشر القصيدة منسقة
بارك الله جهدك

لمثلك أخي الكريم يجمل هذا الاستقبال بموضوع شيق هو م/ع وتطبيقه على بعض أبيات القصيدة

http://www.arood.com/vb/forumdisplay.php?f=59


القصيدة بوزنها وقافيتها وجوها العام نجوى هادئة تعبر عن ثقة الشاعر بمشاعره ومشاعر محبوبته.
وقيمة م/ع في معظم الأبيات تعكس الارتياح النفسي
ولنأخذ المطلع مثالا

قلـــبي وكلُّ عواطـفي تدعـــــــوكِ
قلْ بي زكلْ لُ عوا طفي تدْ عو كي
2* 2 3* 1 3 3 2*2 2......م/ع = 3/5=0.6

أهـــواكِ أهوى كل شـيئ ٍفيـك ِ
2* 2 3* 2 2* 3* 2* 2 2 ....م/ع = 5/4=1.3

لكن شطرين استرعيا انتباهي بارتفاع قيمتي مؤشريهما

وعذرتــــهم لو أنــهم عبــدوكِ
1 3* 3* 2* 2* 3* 1 3 2..........م/ع = 5/2 =2.5
ارتفاع في المؤشر فهل يعبر عن شدة العواطف ؟ أم هل يعبر عن حرج يستشعره الشاعر في عذره عبادة غير الله تعالى ؟ أم كليهما ؟

وأشمُّ أســمعُ بل أحسّك بلْ أرا
1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 .......م/ع = 5/1 = 5.0

هنا ارتفاع كبير للمؤشر يعبر عن تفاعل الشاعر بلحظة حميمية عاشها خيالا وكأنها واقع فتتابعت مع الأفعال دقات قلبه فراح المؤشر يقيسها لنا.

يلاحظ في المؤشرات الأربعة التي وردت تضاعفها كل مرة تدريجيا

0.6 - 1.3 - 2.5 - 5.0