ماشاء الله مهرتنا الجميلة
سعيدة جدا بقراءة قصيدتك الرقيقة البديعة
دمتِ في هذا الألق غاليتي
ووفقك الله دوما
ماشاء الله مهرتنا الجميلة
سعيدة جدا بقراءة قصيدتك الرقيقة البديعة
دمتِ في هذا الألق غاليتي
ووفقك الله دوما
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتنا الأفاضل وأساتذتنا الكرام السلام عليكم...
شاعرتنا الفذة الموهوبة مهرة محمد حفظها الله تعالى.
أرى القصيدة بموسيقاها وألفاظها الظاهرة جميلة جداً. ولكنني أراها وضعت في الورشة، وحسناً فعلت لأنك في غير هذا المكان لن تسمعي إلا الثناء والمديح والإطراء الذي لن يكون فيه نصح لك لتقويم المسار والانتباه للعثرات واحتمالات الوقوع في الوديان السحيقة.
إنَّ وضع القصيدة في "الورشة" يعني أنها وضعت للنقد النصوح البناء وليست للتخميس والتشطير ففيها ما يقال عن المعاني غير المناسبة لا بحق الحبيب ولا بحقك أنت رغم أن صورتها الظاهرة بديعة، لكن بالتأمل نلمس إمكانية التعديل لتكون أصدق مع رسالة الشعر القويمة الصادقةالناصحة وليس لتهييج المشاعر فقط.
مثلاً : في البيتين الأولين وهما مطلع القصيدة :
. 1- عَشِقْتُك لا أُطيقُ لَك ابْتِعادا ---وحُبّك في ثَنايا القَلْبِ سادا
2. إليك أظَلّ مَشْدوداً نَهاري--- وفي لَيْلي اتّخَذْتُك لي وِسادا
البيت الأول يصور سيادة العشق لثنيا القلب وليس لكامله، وإن اعتبار القلب له ثنايا وخفايا أعتقد أنها صفة غير جيدة في القلب السليم. ذي الربوع المزهرة والثمار الطيبة.
فلو استبدلت الثنايا بالربوع أعتقد أن حقيقة المعنى ستكون أجمل فالسيادة للحبيب ستكون أشمل ، لقلب سليم مزهر مثمر.
في البيت الثاني: تظهر الصورة المعاكسة من السيادة إلى العبودية ، فاتخاذ العشيق وسادة سيطرة وملكية لك عليه ، ثم إن الوسادة يمكن التخلي عنها والنوم بدونها فهي توفر جزءاً يسيراً من الراحة.
والأولى بالسيد الحنون أن يكون هو المهاد وليس مجرد وسادة.
وبهذه الفكرة المقومة لو وافقت عليها سيؤول البيتان إلى الشكل التالي:
1. عَشِقْتُك لا أُطيقُ لَك ابْتِعادا ---وحُبّك في رُبوع (مِلاك) القَلْبِ سادا
2. إليك أظَلّ مَشْدوداً نَهاري--- وفي لَيْلي تكون لي المهادا
قد أكون مخطئاً أخيتي مهرة لأنني أميل إلى اعتماد المعاني (بواطن الكلمات) أكثر من صورة الكلام وظاهره. وربما هذه من مساوئي التي لا تعجب الآخرين.. ولذلك أقدم اعتذاري سلفاً عن خطئي الذي يصدر نتيجة جهلي بهذا النمط من الشعر.
على أية حال يبدو أنك مجيدة للشعر المؤثر في الآخرين ومقصدي أن تراجعي قصائدك من ناحية المعاني بعد كتابتها وضبطها عروضياً.
وأرجو أن تقبلي النصيحة من أخ لك في الله يرجو لك كل خير وارتقاء في عالم الخير والجمال.
ضياء الدين
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-22-2014 الساعة 08:14 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
وعلى شاعرنا ضياء الدين السلام والأمن والأمان
بل لأمثالك يا أستاذي وضعت هُنا
قرأت حضورك بتمعّن وبلغت حروفك الغرّاء مداركي
قلت فأجدت وأحسنت وسامحك مولاك لإعتذارٍ لم يسبقه ذنب
نعم لابد من مراعاة بواطن الكلام ليس للتقويم فحسب بل ليصل مانريد وبما بنا يليق وبصورة حقيقية صادقة عميقة ..
رأي ثمين ونصيحة نفيسة وأستاذ مُخلص وجمعيهم كنز فريد
ختاما أستاذي لا أملك من شكرك إلا الدعاء وأسأل الله القبول زادك الله فضلا وفضيلة وإحسانا وحُسنى وباركك عمرا وعملا وجعلت منار هداية اينما حللت نفعت
امتناني لسموك الكريم
حيّ الوالي سحر وبيّاها أسمى المقامات وأجلّ المنازل
سلِمت نواظركِ وما أنا سوى قطافُ سقايتكِ
سعادتي لاتُجارى ولا تُظاهى بأني حاولت أولاً وأنها أعجبتكِ
امتناني لثقتكِ بالنّظم وتتويجهُ بالتشطير الذي أتمنى أن أشارككم فيه
رعى الله فؤادكِ توفيقاً وقبولاً وتولّى روحكِ بالنعمة والنعيم
مودتي الخالصة
أستاذنا خشّان خشّان تحيّة طيّبة
الشعر قبل الرقمي أقرأه وبعد الرقمي نظمته وصدقاً كنت أزخر بمشاعر وأتمتم بها نثرا واليوم منّ الله علي وسكبتها في قوالب الشعر البديعة لتكون أعذب وألذ ..
غمرتني آرائكم وما أنا سوى نتاج مُدخلاتكم وتشطيركم زاد اللوحة بهاءاُ...تلميذتكم وشعرها تحت التصرف بما ترون تشطيرا وتخميسا
تقديري واحترامي الأكيدين
أهلا أستاذي حماد مزيد
عادت عليك السعادة عمراً مديدا وعاد عليك الهناء مادام في العمر بقاء ودمت في حمى الإله سالما من كل مكروه غانما كل فضيلة
مُداخلة قيّمة أسعدتني
جزيل الإمتنان لتواجدك البهي
أرحب بأستاذي فاروق النهاري
ألبسك الوالي حُلل الراحة ومتّعك بألوان الرخاء وكل لحظة وأنت تحت رعايته وعنايته
تشطير بديع وليس منك بغريب
لك كل الشكر
أهلا أهلا أهلا ريحانتي هبة الفقي
الجميلة نواظرك والسعادة وجودكِ والرقة مُداخلتكِ
ودمتِ في الهناء معصومة من كل ضرّاء ودام الرغد لكِ عنوان
آمين فتحت لكِ أبواب السّماء وأوتيتِ أضعاف دعواتك
اعتزازي الوفير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات