حفظك الله لأخيك وتلميذك أستاذي الكريم. وأرجو أن يتسع صدرك لعودتي للتصلب في هذا الموضوع .
بل والتراجع عما سبق وأقررتك عليه من التساهل في الرسم ، فإن خرقا واحدا وإن تم تبريره كفيل بأن يستتبع خروقا.
وهذا ما آل إليه الحال لدى بعض الإخوة.
سألتزم بتجريد الأرقام في الرسم والوزن.
إن اعتبار لام ْ= 2 2 يجعلها مساوية ل لامٌ ( بالتنوين ) 2 2
الجمال المخالف للواقع أنت أدرى بما يستحق من وصف.
ليتك تطلع على ردي على د. مصطفى حركات حول الذاتي والموضوعي وهو النقطة رقم 3 من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed
حفظك ربي ورعاك.
الطريقة الثانية لإظهار موقع المدود بيانياً :
تكون بإدراج رموز تحدد مكان المد ومدته كسهم صاعد للمد اللازم أو العارض حسب اللون ، ويمكن كتابة مدة المد بجانب السهم بعدد الحركات (3 - 6 حركات).
كما يمكن اعتماد رموز لرأس الآية أو السكت أو الإدغام...
وهذا نموذج بياني لإظهار المد من آيتي البقرة الأولى والثانية مع وقف على كلمة (فيهْ)^.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-14-2016 الساعة 12:06 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
مع تحيتي لأستاذي الكريم آملا أن يعجبه هذا التمثيل.
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
أشكرك لما تنور به أذهاننا من أفكار ، وهو تمثيل جميل جداً، وسأتابع تطبيقاته بعد أن أقدم نماذج عن فقه الصوتيات عن طريق التمثيل البصري الذي يبين مواضع التشديد الكلامي الذي يطرق السمع. ولعله يفتح بابا جديداً من فقه الصوتيات في القرآن الكريم ولا ينفك عن تحديد مواضع المدود.
بارك الله بك وجزاك خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-29-2016 الساعة 05:59 PM
إيضاحي لسائل في منتدى الواحة حول فائدة التمثيل البياني
الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمُتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) (لكل) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.
أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,,
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-30-2016 الساعة 11:23 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أنقل حوار أستاذتنا ثتاء صالح في الواحة
الجواب
أستاذتي ثناء صالح,
أشكرك على المتابعة كدليل لاهتمامك بالقرآن الكريم ورعايته وأحترم تساؤلاتك الهامة ونقدك البناء المحترم.
الجواب المبدئي
وظيفة المد في التجويد تختلف عن وظيفة الحروف الأساسية في التقطيع ، فالوظيفة الأساسية للفظ الحروف المتحركة وما يتلوها من ساكن ( الأسباب والأوتاد)هو طرق باب السمع بنوعية معينة وشدة معينة أما المدّ فوظائفه متعددة غير طرق الأذن بل يمثل فترة لاستيعاب المعنى والاستعداد لنطق ( طرقة) الحرف التالي,,, وتتفاوت مدته أداء بين 3-6 حركات أدائية والغالب في المد اللازم الإشباع (ست حركات) وتقدر الحركة المديّة بمقدار زمن فتح السبابة وضمها وهذا يختلف تطبيقياً بين قارئ وآخر ( ثانية أو نصف ثانية) ويحتاج لتدريب أهل الأداء ، والقصد من التمثيل بأربع حركات صفراء اللون فقط لتذكير القارئ بأنه مد مشبع وليس كوحدة قياس ثابتة محددة وكان يمكنني الإشارة بمقدار مسافة حركة واحدة ( أو وحدتين) صفراء تدل على مكان المد المشبع التطبيقي، أما تقسيم الأسباب والأوتاد فهو ثابت يرجع للصوت الأساسي الذي يطرق الأذن لأنه له أغراضاً أخرى تنسجم مع طبيعة المعنى المعبر عنه بالحركات والسواكن, ولذلك غيرت اللون .
هذا المخطط التمثيلي له الدلالة ذاتها في المخطط السابق
أرجو أن تكون الفكرة أصبحت واضحة
أكرر شكري منتظراً المتابعة مع مزيد احترامي وتقديري
ولكي تكون الفكرة أوضح يمكن التعبير عن مواضع مقاطع المدود بإشارات معبرة كما توضع إشارة المد فوق حرف المد في المصحف الشريف عن طريق برامج الرسم بعد نسخ المخطط الأصلي إليها, والمهم إشراك البصر مع الصوت في تعليم التلاوة ، وينظر المعلم أي مخطط بياتي يساعده في تحقيق هدفه.
وإليكم هذا الشكل المعبر عن مواضع المدود بأسهم للأعلى. والمهم أن يكون التقطيع وفق تجويد التلاوة الصحيح
يمكن أن تساعد المخططات البيانية في ملاحظة فوارق التبدلات الصوتية بحسب الرواية كنقل حركة الهمزة حسب قراءة ورش أو السكت قبل الهمزة حسب قراءة حمزة...
أرجو أن تكون الفكرة قد أصبحت واضحة ، ولكي تكون المحاورة مفيدة ، حبذا لو يطبق المحاور الطريقة بذاته ليكتشف إمكانية تطوير هذه الطرق لما هو أفضل في إنتاج وسائل إيضاح مميزة ومفيدة.
ويمكن استخدام إشارات مختلفة لبيان مواضع السكت أو الإدغام...
والله ولي التوفيق
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات