اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطلال مشاهدة المشاركة
السلام عليك أخانا أبا صالح
لم توقفنا على الإشكال فيها . عموماً فطن لها المعري من قبل فقال : " ... أو أبيات بيهس المعروف بنعامة ، وإنما سميتها أبياتاً لأنّ الرواة يوقعون عليها هذا الاسم ، ولا نظام لها في الحقيقة . والأبيات : وذكر أربعة الأبيات التي أوردتها . فترى الدكان وقد اختلط إهليجه بالعناب والصبار .... " .

هذا ودمت بخير .

,
,

وعليك سلام الله ورحمته وبركاته أخي واستاذي الكريم أبا طلال
شكرا لما أوردته من قول أبي العلاء المعري فقد أفادني،

خير من عد وجوه الإشكال والخطأ في هذه الأبيات، تلمس الصواب، إما على أساس الرياضية العروضية ، أو على أساس احتمال وجود خطأ ما في الرواية خالط ما قاله الشاعر. وذلك على نحو مقاربتي لمعلقة عبيد بن الأبرص :

https://sites.google.com/site/alaroo...id-bin-alabras

فيما يلي تلمس لما يمكن أن يقترب بها من الصواب:

فيا لَها نَفســـها يا لَها..... أَنّى لَها الطُعمُ وَالسَلامَه
3 3 2 3 2 3 ...........4 3 2 3 3 2
**

قَد قَتَلَ القَومُ إِخوانَــها..... بِكُلِّ وادٍ زُقاءَ هامَه
2 1 3 2 3 2 3 .... 3 3 2 3 3 2
**

فلاطرُقَن قَومــها نياما ....وَلَابرُكَنبِركَةَ النَعامَه
فلط رقن قو مها نيا من ...ولب ركن بر كتن نعا مه
3 3 2 3 3 2 ....3 3 2 3 3 2
**
بقبض رجل وبسط أخرى ... وَالسَيفُ أُقدِمُهُ أَمامَه
3 3 2 3 3 2 ....4 3 1 3 3 2

*****
والشكل أعلاه يبقى الاضطراب متعلقا بوجود عروضين :

4 3 2 3 3 2 و 4 3 2 3 2 3

وهو ما يمكننا اعتباره من الأصل المشترك
مستفعلن فاعلن مستفعل = 4 3 2 3 2 2 2

فبالخبن = مستفعلن فاعلن متفعل = 4 3 2 3 1 2 2
وبالطي = مستفعلن فاعلن مستعل = 4 2 3 2 1 2
***
يقول د. خلوف :
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...64&postcount=6


وقد وجدتُ قصيدةً قديمةً لعبد الباقي العمري (-1278هـ(، جاءت صدور أبياتها على البحر المخلّع، وأعجازها على البحر اللاحق ، يقول فيها:
[ وهنا ومن منطلق التقيد في الجزئيات بشمولية منهج الخليل أتحفظ على تسمية الدكتور عمر خلوف للمخلع واللاحق بالبحرين... فما هما إلا صورتين من مجزوء البسيط ]

أقــــمْــــتَ يــــــــا كـــعـــبـــةَ الــمَــعــالـــي ...فــــــــي ســــاحــــةِ الــــحــــرَمِ الــمــحــتـــرَمْ
فـــعَـــزَّ حـــتّـــى طَــــــوافُ فـــكْـــري...فـــــــي ذلـــــــك الـــركْــــنِ والـمــلــتــزمْ
فـــــــراحَ خـــطّــــي يـــنــــوبُ عـــنّــــي ...وعــــــن لــســانــي يـــقـــولُ الــقــلَــمْ
شــافـــاكَ مـــــولاكَ يـــــا مــــــلاذي.....منْ كـلِّ مـا تشتكـي مـن سقَـمْ
فـــأنـــتَ شـــمـــسٌ مـــتـــى تــــــوارَتْ...أمستْ جميعُ الورى في الظُّلَمْ

وللشاعرة نادية بوغرارة نظير لهذا في ازدواج 2 3 و 3 2 من أصل 2 2 2 فيما يمكن أن يكون صلة بين الرجز والسريع أو [ مجتثيهما - المجتث في الرقمي تبعيض بإسقاطٍ من أول الشطر] وبالتالي تبقى أحكام العروض والضرب على حالها في التام.

أغارُ من ظِلِّهِ ... طيْفاً على جدار

3 3 2 3 ... 4 3 3 2
فكيفَ بي عندما ...أََراهُ في جِواري
كالطِّفل أبْدو و قدْ ... ضيَّعته حِواري
في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ ... لَيْلي كَما نهَاري
ألْجَمْتُهـا فَرحَـتي ... لكنَّها شِعاري
بَوْحي بِلا أحْرُفٍ ... مِنْ صَمْتِها أُوَاري
أخْشى احْتِراقي لِذا ... ألُـوذُ بالفِـرَارِ

حفظك الله.