اقتراح - كتاب جامع

أثناء لقائي والأستاذ غالب الغول اقترح علي أن نؤلف كتابا مشتركا عن العروض، وقد تطورت الفكرة في ذهني لإصدار كتاب عن أسس العروض يشارك فيه كل أستاذ من المؤلفين الذين في المنتدى بفصل خاص ذي عدد متساو من الصفحات حسب طريقته بحيث يمثل ثراء الاختلاف في الطرح والتصور. وبهذا لعله يكون من أوائل الكتب في المكتبه العربية من هذا النوع.

ويضم كلا من
الأساتذة والدكاترة - ( الترتيب أبجدي )

أحمد مستجير
خشان خشان
سليمان أبو ستة
عمر خلوف
غالب الغول
محمد الثمالي
محمود مرعي

إضافة إلى من قد ينضم للمنتدى من أساتذة العروض أو المشاركين الذين لهم رؤية معينة. بل واستكتاب بعض من يمثلون مدارس مختلفة في تناول العروض أو تلخيص آرائهم.

ولا بأس من أن نخصص حيزا معينا لكل من المشاركين المتميزين أو الراغبين في المنتدى ليتناولوا تجربتهم في العروض.
وكذلك حيزا لكل من الإخوة مبرمجي العروض ليشرح كل طريقته في البرمجة:

أزكري الحسين
الأندلسي
علوي باقيل


وأملي أن أتمكن من إصداره خدمة للعروض والعربية ويكون باكورة نتاج إيجابي للمنتدى.

وإن رأيتم هذا مناسبا فأقترح أن نبدأ التحضير له والاتفاق على أمره ليصدر بعد سنة من الآن – بإذن الله - مثلا.

ما رأيكم دام فضلكم ؟

أرجو أن لا تبخلوا علي بآرائكم ومقترحاتكم

والله الموفق.

والله إنها لفكرة رائعة ، ولن يشق على أي منا أن يكثف تجربته في فصل (مضغوط ) واحد لا سيما وإن كانت أمامه مدة سنة كاملة تكفي لإنجاز أطروحة كاملة .
غير أني أشفق على القارئ الذي سيجد في هذا الكتاب ( كوكتيلا ) من الأفكار المتضاربة والمناهج المتشابكة ، وأكاد أحس بحيرته وهو يحاول أن يتلمس طريقه للخروج من هذه المتاهة برأي يرتضيه .
ماذا لو اتفقنا على اختيار واحد من هذه الجوقة ليصنع مقدمة نقدية لهذا الكتاب دون أن يروج لبضاعته ، وأنا أرشح الدكتور خلوف لهذه المهمة فهو يحفظ في أدراجه تقييما لأعمال عدد من فرسان هذه الحلبة. وإذن ، فربما كانت تلك فرصة سانحة لمعرفة رأيه في جهود هؤلاء الباحثين .

(( أشفق على القارئ الذي سيجد في هذا الكتاب ( كوكتيلا ) من الأفكار المتضاربة والمناهج المتشابكة ، وأكاد أحس بحيرته وهو يحاول أن يتلمس طريقه للخروج من هذه المتاهة برأي يرتضيه)) .

أحسنت أخي سليمان
فلن يجدي مثل هذا الخليط المتضارب، عندما يجتمع في كتاب جامع، ولعل هنالك من يستطيع تعديل هذا الاقتراح حتى يأخذ موافقة الأكثرية، أو اقتراح شيء أجدى ، وألصق بطبيعة المنتدى.

أشكر لأخي سليمان ثقته الغالية بعلمي المتواضع، وأتمنى أن يختمر مثل هذا الاقتراح في الأذهان قبل البدء به.

حمداً لله على سلامتك أخي خشان، وعوداً حميداً وكل عام وأنتم بألف خير

[align=right]

أخي الكريم سليمان أبو ستة
أشكر لك إبداء الرأي والتشجيع.
وأتمنى أن يكون فاتحة للحوار حول الموضوع.

غير أني أشفق على القارئ الذي سيجد في هذا الكتاب ( كوكتيلا ) من الأفكار المتضاربة والمناهج المتشابكة ، وأكاد أحس بحيرته وهو يحاول أن يتلمس طريقه للخروج من هذه المتاهة برأي يرتضيه .

الأصل أن هذا الكتاب موجه للمختصين لا للقارئ العادي وأتوقع أن يثير حراكا أدبيا. أقول هذا وبين يدي كتاب ( المدارس العروضية) للأستاذ رؤوف بابكر السيد. ولكنه تناول تلك المدارس بنفسه. وسيكون الكتاب المقترح لو تم يحمل ميزة أن أصحابه هم كاتبوه.

ماذا لو اتفقنا على اختيار واحد من هذه الجوقة ليصنع مقدمة نقدية لهذا الكتاب دون أن يروج لبضاعته ، وأنا أرشح الدكتور خلوف لهذه المهمة فهو يحفظ في أدراجه تقييما لأعمال عدد من فرسان هذه الحلبة. وإذن ، فربما كانت تلك فرصة سانحة لمعرفة رأيه في جهود هؤلاء الباحثين .

أضحك الله سنك.
كأنك تقرأ أفكاري فتخشى منها وتحتاط لها، فقد خطر لي أن أقول في مقدمة الكتاب التي كنت أفترض أنني من سيكتبها بأن الأرقام صالحة لتناول كافة المدارس كما قلت ذلك في كتابي عندما تناولت في فصل منه المدارس العروضية.

ولكن قيام الأخ الدكتور عمر خلوف بتقديم الكتاب شرف كبير لي وللكتاب وللمشاركين. يفوق أي اعتبار.
على أن المقدمة لن تغير من حقيقة ما ذكرت من أن الكتاب سيبقى متاهة للقارئ العادي. والتوجه للقارئ العادي يتطلب فكرة جديدة.

والله يدلك على الخير لأنك نبهتني إلى طلب تشريفه أو تشريفك لي بالتكرم بكتابة مقدمة كتابي القادم إن شاء الله (غير الكتاب المشترك).

والله يحفظك ويرعاك.

أخي الدكتور عمر خلوف


سلمك الله وبارك فيك وحفظك من كل سوء وكل عام وأنت بألف بخير.

كما قلت لأخي سليمان فقد استوحيت فكرة الكتاب من الكتاب المشابه الذي ذكرت في ردي عليه، وهو موجه للمختصين بل هو رسالة كما يقول المؤلف ( افترض أنها جامعية). وهذا الذي جعلني أعدل قولي :" وبهذا لعله يكون أول الكتب في المكتبه العربية من هذا النوع." لأجعله :" وبهذا لعله يكون من أوائل الكتب في المكتبه العربية من هذا النوع".

هذا أصل فكرتي. وحسبي أني فتحت الحوار حول الموضوع لننتهي فيه إلى ما نتفق عليه بإذن الله