اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
الشاعرة والعروضية الواعدة جدا الأستاذة إباء


لا أدري إن كانت هذه الصيغة من الرمل قد وردت في الشعر أم لا ؟ وإن وردت ستعتبر شذوذا.

تدرين لماذا ؟

حدود التفاعيل التي أصبحت حواجز حديدية في الذهن


الرجز =2 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 = مستفعلن - مستفعلن - مستفعلن
الرمل = 2 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3 = فاعلاتن فاعلاتن فاعلا

هنا لا تمكن المقارنة بسب الفرق بين (مستفعلن= 2 2 3 ) في آخر الرجز و (تن- فاعلا = 2- 2 3 ) في آخر الرمل بسبب إشارة الحدود -

الرجز =2 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 = مستفعلن - مستفعلن - مستفعلن
الرمل = 2 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 = فاعلن - مستفعلن - مستفعلن

هنا تمكن المقارنة. وهنا يتجلي معنى القول أن التفاعيل وسائل لا أكثر، وما ينبغي لحدودها (خاصة إذا وقعت بين سببين) أن تقوم حاجزا في التفكير.

وطبعا نحن في الرقمي لسنا بحاجة لأي وسيلة إيضاح لمعرفة تشابه نهايتي شطري البحرين.

على أنني أنبه هنا إلى ضرورة عدم تسمية ما نستنتجه من تنظير الرقمي شعرا إلا إذا وجدنا ما يطابقه من شعر العرب. وغاية ما يمكننا أن نعتبره بدون سند من شعر العرب هو ( مستساغ الموزون ) صونا للشعر من عبث العابثين.
يرعاك الله.
الرمل = الرجز -2
مستفعلن- مستفعلن- مستفعلن ( الرجز)
..... تفعلُن- مستفعلن - مستفعلن ( الرمل)
أو: تفعلُن مس/ تفعلُن مس/ تفعلُن مس/ ( الرمل)

فعلاً، أسماء التفعيلات وحدودها لاتقف في طريق الرقمي. هي رموز لفهم البحور وفواصل يمكن أن تتغير والنتيجة واحدة .
في هذه الدورة تحديداً، ومع دخول المنسرح، المضارع، المقتضب، مجزوء الخفيف والمجتث، تجسد الرقمي بقوة ليجمع بين تفعيلتين في وتد يرصهما معاً، يلصقهما بقوة ليتحداً ليكون هناك تواصل وألفة بين الأوتاد والأسباب كوحدة بحرية متجانسة رقمياً..
مازلتُ أدرك تفعيلات كل بحر ، لكن لحظات اكتشاف هذه الوحدة بقوة في تلك البحورممتع حقاً ، ولاأستثني غيرها ولكن هنا القارئ عندما يدرس هذه البحور رقمياً ، سيجد بأنه لامهرب من أهمية الانعتاق من التفعيلات لفهم الرقمي. وهذا يحدث في هذه المرحلة بشكل عفوي بالإدراك والدراسة وكتابة الأبيات المقررة في هذه الدورة "رقمياً".