حول العروض الكوني الفطري
لطالما قلت إن وزن الشعر العربي يمثل في الذائقة العربية برنامجا هندسيا رياضيا أودعه الخالق سبحانه في الوجدان العربي وجاء الخليل بعبقريته ليكتشف هذا البرنامج ثم جاء العروض الرقمي ليثبت ذلك بشكل لا لبس فيه من خلال عرض منهجية الخليل في بنية ساعة البحور.
يأتي هذا البحث باللغة الإنجليزية ليردد عبارات قريبة من ذلك حول ملكة ما أسماه (العروض الكوني)
***
فيم يلي فقرة مقتطفة وترجمتها من الموضوع وهو على الرابط:

https://www.wix.com/my-account/sites...e-app?app=blog

وبعد فتحه ينقر مرتين على النافذة الصغيرة لتفتح.


***

ثمّة إشكالات منطقية تواجه افتراض أن اللغة ظاهرة مكتسبة بالكامل. وعلى هذا الافتراض تنبني آراء علم
التفس التطوري المذكورة أعلاه. يبرز تحد جد خطير يمثله ( لينبرغ 1965، 1967) بقوله :" إن نطق الرضّع هو
ذاته في السنة الأولى سواء كانوا سليمي السمع أو طرشانا " وهذا يدل على أن المواليد الطرشان لديهم
ذات القدرة التي لدى سليمي السمع دون أية دراسة أو تعلم على الإطلاق، وذلك من خلال آلية يمكن أن
نطلق عليها التلقين الجيني [الوجدان]. بل وتذهب هذه الفة من علماء النفس إلى أن مجموعة الفونيمات
( الأصوات الأساسية) والكلمات التي ينطق الأطفال هي مجرد هراء ومحاكاة لما يسمعون كما تفعل الببغاء.
يعي الأطفال رغبتهم في التواصل بشكل محدد، ولكن الفكرة و/أو الحاجة للتعبير وجدت بوضوح.رغم كون
وعاء اللغة اللازم العاقل لم يتكون بعد. إن الحاجة للتعبير بأصوات (عن أصوات) خاصة والقدرة على ذلك لم
تكن قد بلغت مرحلة الإدراك، والشيء ذاته ينطبق على توفر مجموعة الفونيمات، الأمر الذي يفترض أن يؤدي
إلى عدم تمكن الأطفال الطرش من نطق أي صوت ناهيك عن نطق أصوات متشابهة . يدعو شومسكي هذه
الظاهرة بالمنحة الجينية. وعلى أي حال فإن المنحة تكون ساكنة (ستاتيكية) وتوحي بقالب ثابت وهذا
عكس نظرية التطور البيولوحي. إن التلقين يمكن أن يتطور وهو سيتطور.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي