السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحياكم الله جميعا


هذه القصيدة قديمة جدا كتبتها وأنا في الصف الثاني الثانوي ولم يسبق أن رأها إلا شخص أو شخصين فقط

وهي من أسرع ما كتبته فلم تستغرق مني قرابة نصف ساعة .

وعندما بدأت بكتابتها هنا ، كان بودي أن أغير فيها أشياء كثيرة ، ولكن آثرت أن تكون كما هي ؟

وأعرضها هنا وأنا أتمنى أن أرى الآراء حولها

وهل هي موزونة ؟؟ وهل تعد شعرا فصيحا ذا معنى ومبنى ؟

أتمنى أن أتقن الفصيح بحورا وأوزانا .

ولا يبخلن أحدٌ علينا برأيه ، ولن نبخل عليكم بالدعاء .




ما بال قلب قد غدا رقراقا = وتجرع الآلام والأغساقا
أهلاً بكم ماج الخيال بحبكم = فغدا كسابق عهده مشتاقا
والقلب قد أضحى يريد لقاءكم = والعين قد أمست تعاف فراقا
والنفس تعشق أن تكون جليسكم = والروح ترجو أن تكون وفاقا
أذكرتمونا قصة وردية = نشدو بها في مجمع آفاقا
جاس القرى في ليلة وحشية = وغد فحرّق دورها إحراقا
خاف العواذل أن ينال خدورهم = وكذا الأشاوس خالفوا الميثاقا
فثبت بالسيف الأشم لأرتقي = عنق الجبان بألمعٍ براقا
حتى إذا ما كنت أضرب ضربة = وأقطع الأعراق والأعناقا
صرخت فتاة يا لهول صنيعكم !! = ألحقتموهم ذلهم إلحاقا
فنظرت والخيل الأصيلة تنزوي = نحو العدا لا ترغب الإخفاقا
فأصاب من نادى هوان وانحنى = أو هكذا تستقبلون رفاقا ؟
أو هكذا لا ترحمون حنينا !؟ = فبجوركم لاقى العدا ما لاقا
حتى الخيول نشأن في وحشيةٍ = نحو العدا يمضون فيه سباقا
فأجبتها لا تسألي عن رفقةٍ = لا تبحثي حين الوغى عشاقا
فلتعلمي يا بنت أن نفوسنا = يوم الوغى لا تعرف الأخلاقا
ولتعلمي أنّا إذا كان اللقا = لا ينزل الواشي بنا أنفاقا
لكننا بعد المعارك نرتضي = أن نستريح ونفتح الأوراقا




دمتم في حفظ الله