النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وطني .. شمسٌ لا تغيب !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    242

    وطني .. شمسٌ لا تغيب !

    وطني .. شمسٌ لا تغيب "


    مسابقة أدبية كبرى على مستوى الرياض ، تضمنت الفنون الأدبية بشتى مجالاتها : القصة القصيرة ، الخاطرة ، المقالة الذاتية ، والشعر
    كنتُ أريدُ اختبار نفسي و تقييم مستواي ،، فـ شاركتُ فيها ..
    والحمدلله رب العالمين أن وفقني .. وحصلتُ على المركز الأول لفن الشعر


    هنا أعرضُ نصَي الذي عنونتهُ بـِ " وطني .. حيـَاة "






    مِن ظُلمةٍ في بقعةٍ دافئةٍ
    كنتُ بها
    أنمو و أرشف من حنانٍ ضمني
    جاء الخطابُ أن اكتفِ(ي)
    و اخرجْ إلى
    وطنٍ عظيمِ الشأنِ
    مغوارٍ أبيّ ..


    كان المخاضُ يجرني نحوَ الجنان
    لكنني خوفاً أناقضهُ المسير
    لم أستطِع أن أهزمه
    فـ خرجتُ :
    قلبي نابضٌ خوفاً
    و دمعي هاطلٌ حزناً
    و صدري خافقٌ كـ جناحِ طير!


    آثرتُ أن أبقى محاطاً بالظلام
    لكن ضوء الشمس ألبسنِي النهار
    ففتحت عيني مُكرَهاً
    وإذا الجنانُ على خُطاي
    أدركتُ أني عاشقٌ
    بل مغرمٌ
    بنخيل أجدادي
    و سيفِ حضارتي
    هاوٍ .. أتيهُ برايةٍ
    خضراءَ تعتنقُ السلامَ بدايةً
    و نهايةً
    وتمثل الإسلامَ توحيداً
    و عزاً دائما ..


    وطني .. أيا من ضمّني طفلاً يُناغي أمهُ
    يهذي حروفاً لا تعي إلا فراغ
    أدركتُ حالاً أحرفي وطلاسمي
    كانت معاجمَ للغات !
    أبوابها و فصولها و حروفها و نقاطها
    حتى زواياها المليئة بالبياض
    كانت معانيَ للوطن !


    --


    في غربةٍ
    أدركتُ معنى الشوقِ في لغة الحنين
    قلبي يئن ،
    روحي تئن
    حتى جزيئاتِ الخلية في دمِي
    باتت تئن !
    أمسى التنفّس خانقاً
    و النبضُ في طورِ احتضار !
    عيني تحدّقُ في العُلا
    و الدفءُ يهربُ تاركاً
    أطرافيَ الثكلى ، صقيع !
    و بلحظةٍ
    لاحت ليَ الذكرى .. حياة !
    عـِشتُ الوطَن !
    عبقَ الوطن !
    حبّ الوطن !
    فـ تنفّست روحي .. الحياة !
    وتمخّضت صوتاً يضجُّ مهلهـِلاً ، و مُكبّراً
    في كل أنحاءِ الوجودِ مفاخراً :
    وطني .. حياة !
    وطني حياة
    وطني حياة
    !

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    242
    طبعاً لا أنسى أبداً

    ما للرقمي- و أستاذه الكبير - أستاذي الكريم خشان خشان من الفضل الكبير في صقل موهبتي
    و الأخذ بيدي للطريق الصحيح !

    شكراً لكَ أستاذي .. حتى اللا نهاية !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أهنئك أولا بهذه الجائزة

    أنت مفخرة للرقمي.

    أتمنى أن يأتي يوم يتيح لك ظرفك الإسهام فيه وأتوقع إبداعا.

    يرعاك الله.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    248
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب علي مشاهدة المشاركة
    وطني .. شمسٌ لا تغيب "


    مسابقة أدبية كبرى على مستوى الرياض ، تضمنت الفنون الأدبية بشتى مجالاتها : القصة القصيرة ، الخاطرة ، المقالة الذاتية ، والشعر
    كنتُ أريدُ اختبار نفسي و تقييم مستواي ،، فـ شاركتُ فيها ..
    والحمدلله رب العالمين أن وفقني .. وحصلتُ على المركز الأول لفن الشعر


    هنا أعرضُ نصَي الذي عنونتهُ بـِ " وطني .. حيـَاة "






    مِن ظُلمةٍ في بقعةٍ دافئةٍ
    كنتُ بها
    أنمو و أرشف من حنانٍ ضمني
    جاء الخطابُ أن اكتفِ(ي)
    و اخرجْ إلى
    وطنٍ عظيمِ الشأنِ
    مغوارٍ أبيّ ..


    كان المخاضُ يجرني نحوَ الجنان
    لكنني خوفاً أناقضهُ المسير
    لم أستطِع أن أهزمه
    فـ خرجتُ :
    قلبي نابضٌ خوفاً
    و دمعي هاطلٌ حزناً
    و صدري خافقٌ كـ جناحِ طير!


    آثرتُ أن أبقى محاطاً بالظلام
    لكن ضوء الشمس ألبسنِي النهار
    ففتحت عيني مُكرَهاً
    وإذا الجنانُ على خُطاي
    أدركتُ أني عاشقٌ
    بل مغرمٌ
    بنخيل أجدادي
    و سيفِ حضارتي
    هاوٍ .. أتيهُ برايةٍ
    خضراءَ تعتنقُ السلامَ بدايةً
    و نهايةً
    وتمثل الإسلامَ توحيداً
    و عزاً دائما ..


    وطني .. أيا من ضمّني طفلاً يُناغي أمهُ
    يهذي حروفاً لا تعي إلا فراغ
    أدركتُ حالاً أحرفي وطلاسمي
    كانت معاجمَ للغات !
    أبوابها و فصولها و حروفها و نقاطها
    حتى زواياها المليئة بالبياض
    كانت معانيَ للوطن !


    --


    في غربةٍ
    أدركتُ معنى الشوقِ في لغة الحنين
    قلبي يئن ،
    روحي تئن
    حتى جزيئاتِ الخلية في دمِي
    باتت تئن !
    أمسى التنفّس خانقاً
    و النبضُ في طورِ احتضار !
    عيني تحدّقُ في العُلا
    و الدفءُ يهربُ تاركاً
    أطرافيَ الثكلى ، صقيع !
    و بلحظةٍ
    لاحت ليَ الذكرى .. حياة !
    عـِشتُ الوطَن !
    عبقَ الوطن !
    حبّ الوطن !
    فـ تنفّست روحي .. الحياة !
    وتمخّضت صوتاً يضجُّ مهلهـِلاً ، و مُكبّراً
    في كل أنحاءِ الوجودِ مفاخراً :
    وطني .. حياة !
    وطني حياة
    وطني حياة
    !
    بوركتِ شاعرةً وطاب حرفكِ،تحياتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط