http://www.drmosad.com/index167.htm

اللام



1 – اللام التي لتوكيد النفي وهي المسماة بلام الجحود الواقعة بعد ( كان ) الناقصة المنفية ماضية كانت أم مضارعة .

مثال كان الماضية المنفية ، قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )(1) .

وقوله تعالى ( ما كان الله لينذر المؤمنين )(2) .

ومثال كان المضارعة المنفية ، قوله تعالى ( لم يكن الله ليغفر لهم )(3) .

وقوله تعالى ( قال لم أكن لأسجد لبشر )(4) .

فاللام في الآيات السابقة للجر ، والفعل منصوب بعدها بأن مضمرة وجوباً ولذلك يكون مجرورها المصدر المؤول من أن المحذوفة والفعل المضارع ، وهذا سبب الإفراد لها وجعلها ولام التعليل قسماً مستقلاً .

2 – لام التعليل : وتعرف بلام كي ، وقد تمثل بها ابن الفارض * في قوله :

نصباً أكسبني الشوق كما ...... تكسب الأفعال نصباً لام كي

ولام كي (5) تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة جوازاً ، ويكون المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام ، نحو : جئتك لتكرمني .

ـــــــــــــــ

(1) الأنفال [33] (2) آل عمران [179] (3) النساء [168] .

(4) الحجر [33] (5) راجع الكتاب لسيبويه ج3 ص7 .

* عمر بن الفارض : هو الإمام أبو حفص عمر بن علي المرشد الحموي الأصل لا المولد ، ولد في القاهرة وعاش في العصر الأيوبي ، قدم والده من حماة وعاش في مصر ، سافر ابن الفارض إلى مكة فأقام خمسة عشر سنة ، ثم عاد إلى مصر ، ورجع مرة أخرى لأداء فريضة الحج ، وفي مكة اتصل بالهروي البغدادي ومحي الدين بن عربي ، وهو من أشهر الشعراء المصريين المتصوفين ولقب بسلطان العاشقين ، له ديوان مشهور ذائغ ، توفي سنة 632 هـ ودفن بالمقطم .

اللام



وتعرف لام التعليل بأنها اللام الدالة على أن ما قبلها سبب لما بعدها .

كقوله تعالى ( وجعلوا لله أنداداً ليضلوا عن سبيله )(1) .

وقوله تعالى ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما )(2) .

وتدخل لام التعليل على الفعل مباشرة ، كما في الآيتين السابقتين ، وقد تقترن ( بأن ) لزيادة التوكيد ، كقوله تعالى ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين )(3) .

أو تقترن ( بأن ) للتأكيد و ( بلا ) للنفي ، كقوله تعالى ( لئلا يكون للناس عليكم حجة )(4) .

3 – لام العاقبة : وهي اللام الدالة على أن ما بعدها نتيجة غير مقصودة لما قبلها .

كقول طرفة بن العبد :

لنا هضبة لا ينزل الذل وسطها ..... ويأوي إليها المستجير ليعصما

وهي في حقيقتها شبيهة بلام كي في دخولها على الأفعال المضارعة وجرها للمصادر المؤولة ، إلا أنها تختلف عنها في المعنى .

وقد سماها بعض النحويين بلام المآل ، ولام العاقبة ، ولام الصيرورة (5) ، كما في قوله تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا )(6) .

4 – اللام الزائدة : وهي اللام الواقعة بعد فعلي الإرادة والأمر .

كقوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم )(7) .

وقوله تعالى ( وأمرنا لنسلم برب العالمين )(8) .

ـــــــــــــــ

(1) إبراهيم [30] (2) الأعراف [20] (3) الزمر [12] .

(4) البقرة [150] (5) أنظر معاني الحروف للرماني ص56 .

(6) القصص [9] (7) النساء [26] (8) الأنعام [71] .

اللام



ومنه قول كثير عزة :

أريد لأنسى ذكرها فكأنما ...... تمثل لي ليلى بكل سبيل

وقد اختلف النحاة في اللام الزائدة (1) ، فقال بعضهم بزيادتها ، وقال البعض الآخر أنها لام ( كي ) التعليلية ، وهي إما لنفي الفعل والتقدير في قوله ( يريد الله ... إلخ ) يريد الله ذلك ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا بما أمرنا به لنسلم .

أو للمصدر والتقدير في الآية الأولى : إرادة الله ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا لنسلم .



ثالثاً : اللام الجازمة :

وهي المسماة بلام الأمر ، والأولى أن يقال لام الطلب ليشمل الأمر والدعاء ، والتهديد والالتماس ، وغيرها من بقية أقسام الطلب .

فمثال الأمر ، قوله تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته )(2) .

ومنه قول ابن زيدون :

ليسق عهدكم السرور فما ..... كنتم لأرواحنا إلا رياحينا

والدعاء ، نحو قوله تعالى ( ليقض علينا ربك )(3) .

والتهديد ، نحو قوله تعالى ( وليتمتعوا فسوف يعلمون )(4) .

والالتماس : ومعناه توجيه الأمر لمن يساويك ، نحو : قولك : ليفعل أخوك ما بلغناه .

وليس هناك اختلاف في الأنواع السابقة إلا في المعنى .

ـــــــــــــــ

(1) أنظر الجنى الداني ص110 . (2) الطلاق [7] .

(3) الزخرف [77] (4) العنكبوت [66] .

اللام



والأصل في لام الجزم أن تكون مكسورة ، ولكنها قد تأتي ساكنة بعد الفاء والواو ، نحو قوله تعالى ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )(1) .

وقوله تعالى ( فبذلك فليفرحوا )(2) ، وقوله تعالى ( اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )(3) .

ومنه قول الشاعر * :

فمن نال الغنى فليصطنعه ...... صنيعته ويجهد كل جهد

ثانياً : اللام غير العاملة ، وهي على أنوع :

1 – لام الابتداء : وهي لام مفتوحة تكون لتوكيد مضمون الجملة وتختص بالدخول على الأسماء ، نحو : لأخوك أكرم من أخي .

ومنه قوله تعالى ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم )(4) .

ومنه قول زهير :

ولأنت أشجع الأبطال ....... من ليث إلى أجر

ومنه قول كعب بن زهير :

فلهو أخوف عندي إذا أكلمه ...... وقيل أنك منسوب ومسؤول

وتدخل أيضاً على الأفعال المضارعة الواقعة خبراً لأن .

ـــــــــــــــ

(1) البقرة [186] (2) يونس [58] .

(3) العنكبوت [12] (4) الحشر [13] .

* أحيحة بن الجلاح : هو أحيحة بن الجلاح بن الحريش ينتهي نسبه إلى مالك بن الأوس وكنيته أبو عمرو ، كان سيد الأوس في الجاهلية ، وشاعراً قديماً ، كان في زمن تبع الأصغر أحد ملوك اليمن ، كان منيعاً للمال شحيحاً عليه ، يبيع بيع الربا في المدينة حتى كاد يحيط بأموال أهلها .

اللام

كقوله تعالى ( إن ربك يحكم بينهم )(1) ، وهي تعرف باللام المزحلقة ، وسيأتي ذكرها في موقعها إن شاء الله . كما تدخل على شبه الجملة من الظرف والجار والمجرور ، نحو : إنه ليوم ترتفع فيه الأكف ضراعة إلى الله .

ومنه قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم )(2) .

وللام الابتداء مكان الصدارة في الكلام فإن جاءت غير ذلك فهي زائدة كاللام الداخلة على خبر المبتدأ ، كقول رؤية :

أم الحليس لعجوز شهربة ..... ترضي من اللحم بعظم الرقبة

ومن أنواع لام الابتداء لام التوكيد والواقعة بعد ( إن ) المكسورة الهمزة لتوكيد مضمون الجملة ، نحو : إن محمداً لقائم ، ومنه قوله تعالى ( إن الإنسان لربه لكنود )(3) ، والأمثلة عليها كثيرة .

وهذه اللام هي نفسها الداخلة على خبر إن لتقوية التوكيد ، أو على اسمها ، نحو : إن في الدار لزيداً ، أو للفصل بين اسمها وخبرها ، كقوله تعالى ( إن هذا لهو القصص الحق )(4) ، فتدبر ذلك .

2 – اللام الفارقة : وهي الواقعة بعد ( أن ) المخففة من الثقيلة لأن ( أن ) إذا خففت لا بد أن تشتمل الجملة بعدها على لام الابتداء لتكون رمزاً للتخفيف .

نحو : إن كان لصالحاً ، ونحو : إن زيد لقائم .

ومنه قوله تعالى ( وإن كانت لكبيرة )(5) .

وقد عد سيبويه وتبعه في ذلك ابن مالك هذه اللام ضمن لام الابتداء الداخلة على خبر إن ، وقد أفادت مع إفادتها توكيد النسبة وتخليص المضارع للحال ، والفرق بين ( أن ) المخففة من الثقيلة و ( أن ) النافية .

ـــــــــــــــ

(1) النحل [124] (2) القلم [4] (3) العاديات [6] .

(4) آل عمران [62] (5) البقرة [143] .

اللام



3 – اللام المزحلقة : وهي التي تزحلقت من اسم إن إلى خبرها .

وقد عدها النحويون نوعاً من أنواع لام الابتداء .

نحو قوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء )(1) .

وقوله تعالى ( إني ليحزنني أن تذهبوا به )(2) .

ومنه قول أبي صخر الهذلي :

وإني لتعروني لذكراك هزة ...... كما انتفض العصفور بلله القطر

وذكر سيبويه أن اللام الموطئة لا يقتصر دخولها على ( إن ) الشرطية ، بل تدخل على ( ما ) الموصولة أيضاً ، ومثل لها بقوله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه )(3) .

لقد ذكر المفسرون أن ( ما ) في الآية السابقة شرطية ، والمعنى لمهما آتيتكم وعلى ذلك فاللام الداخلة عليها تكون موطئة للقسم تشبيهاً ( لما ) الشرطية ( بإن ) الشرطية . ولكن لشذوذ دخول اللام الموطئة للقسم على غير ( إن ) الشرطية تكون ( ما ) موصولة واللام للابتداء حملاً على الأكثر كما ذكر ابن هشام في المغني(4) .

وقال سيبويه : والله لئن فعلت لأفعلن ، واللام التي في ( ما ) كهذه التي في ( إن )(5) ، وقد ذكر صاحب المغني ، وصاحب الجنى الداني أنها تدخل على ( متى )(6) ، واستشهد لها بقول الشاعر :

لمتى صلحت ليقضين لك صالح ...... ولتجزين إذا جزيت جميلا

ـــــــــــــــ

(1) إبراهيم [39] (2) يوسف [13] (3) آل عمران [81] .

(4) المغني ج1 ص235 . (5) الكتاب لسيبويه ج3 ص107 .

(6) المغني ج1 ص235 ، والجنى الداني ص137 .

اللام

ولا يخفى علينا ما في ذلك من تكلف ، وقد ذكرناه للفائدة .

وتدخل اللام الموطئة للقسم على ( إن ) ، كقول الشاعر * :

غضبتْ عليّ وقد شربت بجزة ...... فلإن غضبت لأشربن بخروف

4 – اللام الواقعة في جواب القسم :

وهي لام تدخل على الجمل الاسمية والفعلية الواقعة جواباً لقسم ظاهر .

نحو : أقسم بالله لأقولن الحق ، وأقسم بالله لزيد قائم .

أو جواباً لقسم محذوف ولم يبق منه إلا المقسم به ، كقوله تعالى ( تالله لقد آثرك الله )(1) ، وقوله تعالى ( وتالله لأكيدن أصنامكم )(2) .

أو جواب لقسم محذوف بالكلية ، نحو : لقد آثرك علينا .

5 – اللام الواقعة في جواب لو ، ولولا :

كقوله تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم )(3) .

وقوله تعالى ( لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا )(4) ، ومنه قول ابن زيدون :

أنا غرس في ثرى العلياء لو ...... أبطأت سقياك عنه لذبل

ومنه قول الشاعر ** :

ولو أن ليل الأخيلية سلمـت .... علي ودونـي جنـدل وصـفائح

لسلمت تسليم البشاشة أوزقا ..... إليها صدى من جانب القبر صائح

ـــــــــــــــ

(1) يوسف [91] (2) الأنبياء [57] (3) النساء [66] .

(4) الأنبياء [22] * الشاهد بلا نسبة .

** ثوبة بن الحمير : هو ثوبة بن الحمير بن حزم بن كعب العقيلي ، شاعر لص وأحد عشاق العرب المشهورين وصاحبته ليلى الأخيلية ، رحل إلى الشام والتقى بجميل بثينة ، كان كثير الغارة على بني الحارث بن كعب وهمزان ، وكان من أهدى الناس بالطريق ، قتله بنو عوف .

اللام



ومثال اللام الواقعة في جواب لولا :

قوله تعالى ( لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )(1) .

ومنه قول المتنبي :

ولولا أنني في غير نوم .... لكنت أظنني مني خيالا

ومنه قول الآخر :

ولولا العلم بالعلياء يزري ...... لكنت اليوم أشعر من جرير

6 – لام البعد : وهي اللام الداخلة على أسماء الإشارة للدلالة على البعد .

كقوله تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )(2) .

وقوله تعالى ( تلك آيات الكتاب المبين )(3) .

ومنه قول الشاعر * :

كذلك جدى ما أصاحب واحداً من الناس إلا خانني وتغيرا

7 – وهناك من اللامات غير العاملة ما لا نجد الحاجة لذكره وتفصيل القول فيه ، كلام ( أل ) التعريف .

نحو : الرجل والسيارة .

ولام التعجب غير الجارة ، نحو : لكرم عمرو ، ولظرف زيد .

وهي نوع من أنواع لام الابتداء أو لام جواب القسم المقدر ، والله أعلم (4) .



ـــــــــــــــ

(1) البقرة [251] (2) البقرة [1] (3) القصص [2] .

(4) راجع كتاب اللامات لأبي إسحاق الزجاجي ط2 دار الفكر بدمشق ، وراجع كتاب اللامات للهروي ط1 بغداد .

* الشاهد بلا نسبة .

اللام



نماذج من الإعراب



قال الشاعر :

ويوم عقرت للعذارى مطيتي ...... فيا عجباً من كورها المتحمل

ويوم : الواو عاطفة ، يوم معطوف على ما قبله مبني على الفتح في محل نصب .

عقرت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .

للعذارى : جار ومجرور متعلقان بعقرت .

مطيتي : مفعول به ، والياء في محل جر مضاف إليه .

فيا عجباً : الفاء زائدة أو سببية ، يا حرف نداء ، عجب منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً ، وعجب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

من كورها : جار ومجرور ، وضمير الغائب المتصل في محل جر بإضافته لكور ، والجار والمجرور متعلقان بعجب .

المتحمل : نعت لكورها .



قال الشاعر :

أريد لأنسى ذكرها فكأنما ..... تمثل لي ليلى بكل سبيل

أريد : فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

لأنسى : اللام زائدة حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والتقدير : أريد أن أنسى ، أنسى : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام الزائدة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

وجملة أريد ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

اللام



والمصدر المؤول من أن المضمرة ، والفعل أنسى بتأويل مصدر مجرور لفظاً باللام الزائدة منصوب محلاً على أنه مفعول به لأريد .

وجملة أنسى صلة أن المضمرة لا محل لها من الإعراب .

ذكرها : مفعول به منصوب لأنسى ، والهاء في محل جر بالإضافة .

فكأنما : الفاء استئنافية ، كأنما كافة ومكفوفة .

تمثل : فعل مضارع مرفوع بالضمة .

لي : جار ومجرور متعلقان بتمثل .

ليلى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره للثقل .

بكل : جار ومجرور متعلقان بتمثل ، وهو مضاف .

سبيل : مضاف إليه .

وجملة تمثل استئنافية لا محل لها من الإعراب .



قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) .

ما كان : ما نافية ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .

ليعذبهم : اللام للجحود حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، يعذب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وأن المضمرة وجوباً مع الفعل المضارع بتأويل مصدر في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان .

والتقدير : ما كان الله يريد تعذيبهم وأنت فيهم .

وأنت : الواو للحال ، أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

اللام



فيهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر .

والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره ، في محل نصب حال من الضمير في يعذبهم ، والرابط الواو .



قال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته ) .

لينفق : اللام حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، ينفق فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون .

ذو : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وذو مضاف .

سعة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

من سعته : جار ومجرور متعلقان بالفعل ، والضمير في محل جر بالإضافة .

" لأخوك أكرم من أخي " .

لأخوك : اللام للابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أخوك مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

أكرم : خبر مرفوع بالضمة .

من أخي : جار ومجرور متعلقان بأكرم ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

قال تعالى ( وإن كانت لكبيرة ) .

وإن : الواو حرف عطف ، إن مخففة من الثقيلة مشبه بالفعل واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير : وإنها .

كانت : كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والتاء للتأنيث الساكنة ، واسم كان ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي .

لكبيرة : اللام فارقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، كبيرة خبر كان منصوب بالفتحة ، والجملة من كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن .

اللام

قال تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء ) .

إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

ربي : اسم إن منصوب ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .

لسميع : اللام مزحلقة عن اسم إن إلى خبرها ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وسميع خبر إن مرفوع ، وهو مضاف .

الدعاء : مضاف إليه مجرور .

قال الشاعر :

أم الحليس لعجوز شهربة ...... ترضي من اللحم بعظم الرقبة

أم الحليس : أم مبتدأ ، وهو مضاف ، الحليس مضاف إليه مجرور .

لعجوز : اللام زائدة حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب ، عجوز خبر المبتدأ مرفوع .

شهربة : صفة لعجوز .

ترضي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود على أم الحليس .

والجملة الفعلية في محل رفع صفة لعجوز .

من اللحم : جار ومجرور متعلقان بترضي .

بعظم : جار ومجرور متعلقان بترضي أيضاً ، وعظم مضاف .

الرقبة : مضاف إليه مجرور .

قال تعالى ( ولئن نصروهم ليولن الأدبار ) .

ولئن : الواو حسب ما قبلها واللام موطئة للقسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، إن شرطية .

نصروهم : فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به .

اللام



وجملة إن نصروهم اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه ، فلا محل لها من الإعراب .

ليولن : اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، يول فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وبني لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وواو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعله ، وقد حذفت واو الجماعة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد ، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

وجملة ليولن جواب القسم لا محل لها من الإعراب .

الأدبار : مفعول به منصوب بالفتحة .

قال تعالى ( تالله لقد آثرك الله ) .

تالله : التاء حرف جر للقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

الله : لفظ الجلالة مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ، وتقديره : أقسم تالله .

لقد : اللام واقعة في جواب القسم المقدر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

آثرك : آثر فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله .

الله : لفظ الجلالة فاعل آثر مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة .

قال تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم ) .

ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف امتناع غالباً يفيد الشرط ، غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

أنهم : أن حرف مشبه بالفعل ، والضمير في محل نصب اسمها ، والميم لجماعة الذكور