النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ( الإيقاع والدلالة في الآيات القرآنية - مشروع عروضي جديد )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952

    ( الإيقاع والدلالة في الآيات القرآنية - مشروع عروضي جديد )



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    العروض الرقمي مثال على تطبيق الرسالة الفكرية للخليل.
    وهو مدخل مناسب لها. وقلة من الناس من لديهم استيعاب هذه الرسالة بعمقها واتساعها.
    أنقل من الرابط:
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa

    " ....وتراودني فكرة أخرى وهي تتطلب جهدا كبيرا قد لا تقوى عليه إلا المؤسسات. ومحوره ينطلق من محاولة إيجاد بصمة رياضية لكل كاتب أو شاعر، وتنطلق ابتداء من القيام بإحصاءات تتعلق بعدد محدود من النتاج الأدبي لأشخاص بعينهم والتعبير عن تلك البصمة بعدة مؤشرات بيانية ونحوية وسواكن ومتحركات وصياغة وبلاغة تستلهم م/ع في سياقها الإحصائي العام والخروج بصيغة مبدئية ومن ثم توسيع قاعدة بياناتها وتعديل نتائجها بحيث نرتقي بها إلى أدق وضع ممكن. ومن ثم تمكننا من التعرف على صاحب النص من خلال التعرف على بصمته.
    كل هذا بعيدا عن القرآن الكريم، حتى إذا ثبتت صحة تلك البصمة التي صيغت بمعايير موضوعية اتجهنا بها إلى القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، وأنا واثق أنها حينئذ ستكون برهانا على أن القرآن الكريم ليس من كلام أي بشر، وأن الفارق بينه وبين الحديث الشريف واضح جلي.
    "قد يقول قائل " نحن نؤمن بذلك ابتداء " وهذا صحيح . ولكن أليست كل بحوث الإعجاز في القرآن الكريم تمت ونحن نؤمن بأنه وحي من الله عز وجل.
    أشعر أن إغلاق هذا الباب سيكون - حتى مع وجود احتمال ضيئل لنجاحه - خسارة .."

    مناسبة هذا الكلام هو ما لمسته لدى أستاذي عبد الحسن خضير عبيد المحياوي من حيوية فكرية أدبية تؤهله للاضطلاع بدور رئيس في هذا المجال الذي كنت وأستاذتي ثناء صالح وأستاذي لحسن عسيلة نفكر فيه.
    تعرفت على الأستاذ المحياوي لدى اطلاعي على كتابه :
    ( الإيقاع والدلالة في الآيات القرآنية - مشروع عروضي جديد )

    وهنا أفرق بين إعجابي بما يظهره الكتاب من حيوية فكرية لدى المؤلف وموقفي مما جاء في الكتاب الذي أراني أقف منه موقف الناقد الذي يتفق مع أمور فيه ويختلف مع أمور أخرى. وبعض وجوه هذا الاختلاف شبيهة باختلافي الحالي مع ما سبق لي تقديمه بهذا الصدد.

    لعل نشر هذا الموضوع في المنتدى يشجع أستاذنا على دراسة الرقمي للأسباب التالية:
    1- مخاطبة أهل الرقمي بلغتهم، وسيجد بينهم نخبة يندر وجودها خارج الرقمي، ومن شأن العمل المشترك في هذا المجال أن يعظم جدوى التكامل في ارتياد ما هو أكثر بكثير من المتوقع حاليا.
    2- التواصل مع تفكير الخليل ومنهجه كما يقدمهما الرقمي
    3- كما قلت له " إن زيت الرقمي سيعطي مصباحك إنارة أقوى تكشف المزيد. بل وربما يعدل من توجهك نحو ما قد يكون أكفأ وأبدع.
    أطرح الكتاب للحوار حوله آملا أن يكون الحديث موضوعيا. ولحساسية الموضوع فسأكتفي من المنتديات التي أطرحه فيها بمنتدانا هذا.
    وستكون لي مشاركة بعد هذه بإذن الله.
    كلي أمل بأن يشرف أستاذنا المنتدى. وأن يهتم به أهل الرقمي.

    رابط الكتاب :

    https://drive.google.com/file/d/1DOn...xBD_ktzpO/view

    ويحسن هنا استحضار ( التراكيب العروضية في القرآن الكريم) لأستاذي د. محمد صقر:

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=43234#post43234


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    حرصت على أن أقرأ الكتاب. وفيما يلي ملاحظات عامة.
    1- الذاتي والموضوعي. وجود ما يتفق ومقاطع هذا الوزن أو ذاك في القرآن الكريم أمر موضعي لا مجال للاختلاف حوله. ولكنّ صياغة نظريةٍ بناء غلى ذلك أمر ذاتي قابلٌ للاختلاف حوله.
    ومن ذلك قول أستاذنا إن الخليل استقى عروضه من القرآن الكريم.. أختلف مع أستاذنا في ذلك.

    2- موضوع الربط بين المضمون والإيقاع أو الوزن موضوع خطير وخاصة إن تواترت الأدلة عليه بشكل يثبت صحته. ذلك أنه يتداخل مع التفسير ويستحق التركيز عليه من الدارسين. ولعل الله يفتح على أستاذنا فيه.

    3- ثمة مشترك بين ما ذهب إليه أستاذاي د. محمد صقر و د. المحياوي وما كنت قد ذهبت إليه في :
    https://sites.google.com/site/alaroo...wama-allamnaho
    وما تطرق إليه كثيرون بهذا الصدد. ويتمثل بمقاربة رصد النسيج القرآني بأدوات العروض المتمثلة بالتفاعيل. وهذا له وعليه.

    له أنه يكشف جانبا من سر جمال النسيج القرآني.
    وعليه أنه يقطع الطريق على أي تصور آخر لوجود معيار أو معايير أخرى أوسع من معايير التفاعيل، ولا تعدو التفاعيل أن تكون نطاقا جزئيا من تلك المعايير. التفاعيل تتسع للشعر وما وافق وزن أجزاء منه ولكنها لا تتسع لرصد الإيقاع القرآني.

    أنقل من موضوع تلمس النسيج القرآني

    إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا = 2 2 2 3 3 3 2 1 1 1 3 ‏
    كانت لهم جنات الفردوس نزلا = 2 2 3 2 2 2 2 2 1 1 3‏

    لا مجال هنا للمقارنة بين إيقاعي النصين على أساس ما هو معهود في الشعر. فهل يكون هناك مقياس خاص بالقرآن الكريم ‏يمثل إيقاعه ؟ مقياس خاص لإيقاع خاص متميز عن الشعر والنثر.‏ خطر لي الجدول التالي :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فيكون ما يمكن أن نطلق عليه عصب نسيج الآيتين = أ ب ج د هـ = 2 3 2 1 3

    وبناء عليه يكون عصب بحر الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 بهذا المنطق = 3 2 3 2 3 2 3 2 وهو نفس عصب المتقارب.

    ويكون عصب كل من الرمل والخفيف والمديد ومحذوف المتدارك وما يمكن تسميته بمرفل السريع = 2 3 2 3 2 3 2

    ولكن تناولنا هذه الأوزان كشعر يحتاج إلى مزيد من التخصيص.

    ولو كان هذا التناول قابلا للتعميم في القرآن الكريم فإنه حينها سيكون مظهرا جديدا لقوله سبحانه " وما علمناه الشعر وما ينبغي له "


    أجزم بأنه لا يطرد على نحو يصلح معه أن يفسر نمط النسيج القرآني لكني أسوقه مثالا لما يمكن أن يذهب إليه التفكير في حال تحرره من عروض التفاعيل. وربما كان من شأن عدة أفكار كهذه إذا تكاملت أن تفتح الطريق إلى معايير فريدة تنسجم وفرادة القرآن الكريم. ويفترض في نتيجتها وهي أوسع من عرض الشعر أن تتسع لعروض الشعر.

    على أنه ينبغي أن لا يغيب عن ذهننا أن النثر العربي مكون من أسباب وأوتاد
    https://sites.google.com/site/alaroo...asbab-wa-awtad
    ومن الطبيعي أن تتراكب هذه بحيث ينحم عنها ما يسلس من الإيقاع ويزداد ذلك برقي النثر.

    وكمثال أسوق هذا المثال الذي قرأته أثناء هذا الرد وهو للدكتورة مروة عطا الله.

    "تلك التي قُتِلَتْ غدرًا على أرض معركة الحياة الخاسرة.. فروت -بدماها- عطش السنين العجاف، والأيام الخوالي.. وطفقت ترقص فوق جثّتها تغنّي.. تترنّح كالسكارى في زمانٍ بات فيه العقل ضربًا من ضروب الهذيان.. ولعلَّها.. ولعلَّني.. ويبقى الأمل."

    https://www.facebook.com/marwa.attal...ks_31gR7BpQQdU

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    4- كل ما تم طرقه في الكتاب متعلق بجانب النسيج المتعلق بالوزن. وثمة كذلك إعجاز قرآني فيما يخص رؤوس الآيات المناظرة للقافية .
    ويفيد في هذا الباب ما أبدع في تناوله د. صلاح عيد في كتابه ( معادلة الفكر والنغم)
    https://nprosody.blogspot.com/2019/01/blog-post_30.html

    ولي إلى الموضوع عودة بإذن الله على أمل تفاعل المهتمين.

    والله الموفق.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    " إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد "
    هذا مقطع من قول لسيدنا علي عليه السلام ورضي الله عنه وكرم وجهه.

    يرتقي البيان والمضمون فيسفر عن ارتقاء في الشكل والنسيج

    أسوق هذا التحليل لأنبه على ضرورة الحيطة عند تناول نسيج القرآن الكريم بين ما هو من خصائص بليغ العربية بشكل عام
    وما هو من تميز القرآن الكريم. فإننا قد نعتبر مظهرا ما من نمط النسيج خاصا بالقرآن الكريم ثم يتضح أنه قد
    ورد نظيره في كلام البشر. فيتخذالمغرضون ذلك حجة ضد ما يقصده أحدنا في إظهار إعجاز القرآن الكريم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2018
    المشاركات
    286
    نموضوع جميل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط