كم آسى لما يتردى فيه عروضيون كبار لا تؤهلهم معرفتهم لتفاعيل الخليل دون ربطها بمنهجه للخروج عليها قيد أنملة.
فإن فعلوا ورّطوا وتورطوا.
قرأت هذه الصفحة التي دونها اثنان من حملة الدكتوراة وشعرت برغبة في البكاء.
https://pulpit.alwatanvoice.com/arti...4/17/4820.html
إن من يعي وجود منهج للخليل ثم يعي ذلك المنهج ليجد ما ورد فيها سلسلة من الأغاليط التي لا تليق بعروضي ناهيك عن حامل رسالة دكتوراة.
أنشر فقرة منها على هذه الصفحة على أمل مواصلة استعراض المزيد منها على ضوء منهجية الخليل حسب ما يتاح.
وادعو أساتذة الرقمي إلى المشاركة.
" ويطل علينا هذا الكتاب الذي يضع فيه الكاتب خلاصة تجربته مع علم العروض ، فيتفرغ لانجاز هذا العمل أربع سنوات ونيف ، كما فعل الفراهيدي ، ولسان حاله يقول للفراهيدي : أنا أسير على خطاك ، ويستقل بسبعة وعشرين وزنا جديدا ، لا أظن أحدا قد سبقه إلى هذا الانجاز الأدبي النقدي حسب تقديري ، وكنت قد عرضت لبحرين منهما في رسالة الدكتوراة ، في صحيفة " الشرق " و الوطن " القطريتين في نهاية العام السابق ، وهما " بحر المعجب " ومفتاحه :
مُعْجِبُ النَّغَماتِ يَزْخَرُ بْالْجَمالِ = فاعِلُنْ فَعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُنْ"
لا ذنب للتفاعيل. الذنب ذنب من يجمّعونها ( على عماها) دون أدنى فكرة عن وجود منهج للخليل ناهيك عن فهم ذلك المنهج.
وقبل أن أتطرق للمضمون أشير إلى ((التخبيص)) في معرفة واقع الوزن أو [ البحر الجديد – المعجب] الذي طمست أبصارَهم وهم يتناولونه أشكالُ ملابس التفاعيل دون معرفة ما تخفيه تلك الملابس. وأنى لهم ذلك دون نور المنهج.
فاعلن فَعِلُنْ مفاعلَتن فعولن = 2 3 1 3 3 1 3 3 2 = 2 3 11 – 2 3 11 – 2 3 2
= فاعلاتُك فاعلاتكَ فاعلاتن.
وهذا الوزن هو ما تشير إليه كتب العروض باسم "المتوافر"
جاء في كتاب أهدى سبيل :"وهو محرف الرمل وأجزاؤه (فاعلاتن فاعلاتن فاعلا) مرتين ومثاله :
ما وقوفك بالركائب في الطللْ .....ما سؤالك عن حبيبك ما فعلْ
ما أصابك يا فؤادي بعدهم .....أين صبرك يا فؤادي ما فعلْ
وقد كان يكفيهما - حدا أدنى - كحاملين لرسالة الدكتوراة أن يأنفا اجتماع هذه التفاعيل المنتمية لعدة دوائر في هذا الكوكتيل الإد.
الموضوع مفتوح للمواصلة.
أغتنم الفرصة لتقديم منظومة الخليل في علم العروض
http://www.jalt.net/jaltusr/CurrJour...hanJalt141.pdf